شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، توقيع اتفاقية تعاون بين عدد ٍمن دوائر حكومة الفجيرة ومركز محمد بن راشد للفضاء، في خطوةٍ تهدفُ إلى تعزيز العمل المشترك في دعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء على مستوى إمارة الفجيرة والدولة.
وقّع المذكرة سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، وسعادة المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة، وسعادة المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والدكتور أحمد المرشدي مدير عام مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية.


وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية تضافر الجهود والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات على مستوى الحكومة، لتعزيز الابتكار والريادة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مُشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتفعيل المبادرات المبتكرة التي تسهم في دعم مشاريع الدولة ومكانتها الريادية في مجالي الفضاء والعلوم.
وتأتي هذه الاتفاقية لتقديم مجموعة من الخدمات والأنشطة مثل توظيف تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لخدمة المشاريع ذات الطابع البيئي في الفجيرة، وتوفير صور فضائية لمراقبة البنيه التحتية ومتابعه المشاريع الحيوية في الإمارة، إلى جانب إعداد أبحاث ودراسات علمية تخدم مشاريع الاستدامة البيئية، وذلك بهدف دعم مختلف التوجّهات والمشاريع التي تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية في حكومة الفجيرة؛ وهي بلدية الفجيرة، وإدارة الدفاع المدني، وبلدية دبا الفجيرة، ومركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومركز الفجيرة للبحوث، والدائرة المالية، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة السياحة والآثار بالفجيرة، ونادي الفجيرة العلمي، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “ممتنون لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للابتكار والتنمية، وعلى تعزيز التعاون المثمر مع مختلف الجهات الحكومية في إمارة الفجيرة. توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من دوائر حكومة الفجيرة، يأتي في إطار إستراتيجية المركز لتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وتوفير تكنولوجيا الفضاء لمختلف الجهات، حيث نؤمن أن التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق رؤية الإمارات نحو تعزيز حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الاستدامة والتقدم التكنولوجي في شتى المجالات. ونحن على يقين بأن مذكرات التفاهم التي وقعناها اليوم ستسهم في تعزيز قدرة إمارة الفجيرة على تحقيق التنوع الاقتصادي والنمو المستدام”.
كما أكد سعادة سيف الأفخم، المدير العام لبلدية الفجيرة، أن هذه الشَّراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا جديدة لتطوير المشاريع الفضائية والتكنولوجية، وتسهم في تبادل المعارف والخبرات، ورفع مستوى الابتكار في الإمارة كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز آفاق التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير الكوادر البشرية، بما يسهم في رفع مستوى الابتكار والتميز في المجالات الفضائية والتكنولوجية.
وتشمل الاتفاقية تبادل البيانات بين الطرفين، ودراسة إمكانية التعاون الفني بما يتيح لكل طرف التعرف على احتياجات الطرف الآخر، لتحقيق الأهداف المنشودة من هذه الشراكة.
حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: محمد بن راشد للفضاء ولی عهد الفجیرة حکومة الفجیرة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين

وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، تجديد مذكرة التفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تحت عنوان إرث مشترك: عقد من التعاون من أجل الإنسانية.

أكد مدير المكتبة، أن قضية اللاجئين تُعتبر واحدة من أبرز القضايا التي تتفاقم في منطقة الشرق الأوسط. فرغم الدعوات المتعددة للسلام والمحبة التي تُسمع على مستوى العالم، إلا أن الحروب والصراعات ما تزال تتزايد، خصوصًا في المنطقة العربية، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة اللاجئين.

وتابع مدير مكتبة الإسكندرية: نأمل أن تسود روح السلام في جميع المجتمعات، وأن يتم تطبيق المبادئ الأخلاقية التي تضمن أن يحصل كل فرد على أساسيات الحياة الكريمة وحقوق الإنسان. يجب أن يضمن للجميع العيش في بيئة آمنة توفر لهم الخدمات اللازمة، وتمكنهم من ممارسة حقوقهم بشكل شامل، حتى في حالة كونهم لاجئين. ومع ذلك، من الضروري أن نتعامل مع الواقع بواقعية.

وشددد" زايد" على أهمية هذه المبادئ التي تؤمن بها، سعت المكتبة على مدار العشر سنوات الماضية، من خلال التعاون مع المفوضية، إلى تقديم الدعم والمعرفة للاجئين بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين. ومن خلال استمرار هذه الاتفاقية، تأمل المكتبة في توسيع الأنشطة المقدمة لهم، في سعي لتحقيق اليوم الذي لا يعود فيه اللاجئون إلى وضعهم السابق.

من جانبها، أعربت الدكتورة حنان حمدان، عن تقديرها لوجودها في مكتبة الإسكندرية، التي تُعد رمزًا للمعرفة والحضارة وملتقى ثقافي هام. وأشارت إلى أنه في هذا العام يُحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيس الشراكة مع المكتبة و70 عامًا على بدء عمل المفوضية في مصر مؤكده أن مصر لطالما شهدت تاريخها كملاذ آمن لمن تقطعت بهم السبل، حيث استمرت في فتح أبوابها لهم رغم التحديات الصعبة. وقد بلغ عدد اللاجئين المسجلين في مصر حاليًا 850 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى مليون لاجئ بنهاية العام الحالي، ويتوقع أن يبلغ 1.4 مليون لاجئ بحلول العام المقبل. في الوقت نفسه، وصل عدد النازحين والمهجرين حول العالم إلى 122 مليون شخص.

وأكدت "حمدان" على أن مصر تواصل استضافة اللاجئين بكرامة، مما يتيح لهم فرص العمل والتعليم والاندماج في المجتمع، لتمكينهم من عيش حياة آمنة. ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للدولة المصرية في هذا السياق، مشيرةً إلى أهمية بناء شراكات قوية مع المؤسسات المصرية، مثل مكتبة الإسكندرية التي وفرت للاجئين بيئة ملائمة للتعلم والإبداع واكتساب المعرفة.

وخلال الحدث تم عرض قصص نجاح لأشخاص غيروا حياتهم خلال تواجدهم في مصر، قال سمير السواح، من سوريا: إنه انتقل إلى مصر عندما كان في الثانية عشر من عمره، حيث تعذر عليه استكمال تعليمه نتيجة ظروفه الاقتصادية. وبعد فترة من الانقطاع، عاد لاستئناف دراسته في كلية التمريض بجامعة الإسكندرية معرباً عن حبه وامتنانه للشعب والدولة المصرية، مشددًا على أهمية أن يسعى اللاجئون ليكونوا منتجين بدلًا من أن يقتصر دورهم على الاستهلاك فقط.

ذكرت هديل الهادي، من السودان، أنها انتقلت إلى مصر عام 2016، حيث كانت تلك الخطوة بمثابة بداية جديدة في حياتها. وقد اكتشفت شغفها للعمل التطوعي الذي شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها. اليوم، تشارك هديل مع فرقة موسيقية، حيث تقدم أداءً غنائيًا ورقصات فلكلورية سودانية.

فيما قالت ندا فضل، من السودان، الحائزة على جائزة نانسن للاجئ المثالي هذا العام، إنها جاءت إلى مصر في عام 2015، وكونها طبيبة، فقد تطوعت للمشاركة في جهود وزارة الصحة المصرية من خلال القوافل الطبية والحملات الصحية.

بعد توقيع تجديد مذكرة التفاهم، تم عرض فيلم تسجيلي يُبرز الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع المفوضية خلال العقد الماضي. وتضمن الفيلم مشاهد من ورش تدريبية ومعارض وحفلات موسيقية وعروض فنية تستعرض التراث الشعبي للاجئين.

يُذكر أن هذه الاتفاقية أُطلقت في عام 2014، وتهدف إلى خلق بيئة ملائمة للاجئين وطالبي اللجوء والمواطنين المصريين، من أجل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، والمشاركة في الأنشطة المشتركة. وقد حققت مكتبة الإسكندرية، منذ انطلاق هذا التعاون، نجاحًا ملحوظًا في دمج آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية ضمن برامجها.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والريادة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد توقيع اتفاقية تعاون مع مرسال لتعزيز تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين وزيادة الوعي بمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة الفجيرة الرقمية وشركة توري هاريس لحلول الأعمال لدعم مبادرات التحول الرقمي
  • محمد الشرقي يستقبل القنصل العام لدولة الكويت بمناسبة انتهاء مهام عمله
  • محمد الشرقي يشهد احتفالية شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” بيوبيلها الفضي ويُشيد بدورها في دعم قطاع الطاقة
  • محمد الشرقي يشهد احتفالية «فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة» بيوبيلها الفضي
  • محمد الشرقي يشهد احتفالية شركة «فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة» بيوبيلها الفضي
  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قضايا الدولة