شابة سورية تدخل غينيس بـ27 كلمة معكوسة خلال 30 ثانية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حققت السورية ريم الكريم إنجازا فريدا من نوعه، حين دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بفضل مهارتها الاستثنائية في نطق الكلمات بالعكس.
الشابة المقيمة في ألمانيا، استطاعت نطق 27 كلمة باللغة العربية بشكل معكوس خلال 30 ثانية فقط، دون أي خطأ، مما أكسبها شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
View this post on InstagramA post shared by REEM Al KARIM (@itsrxm)
تروي ريم أن موهبتها بدأت في سن الثامنة عندما كانت تلعب إحدى ألعاب الحاسوب التي دفعتها إلى تجربة نطق الكلمات بشكل معكوس.
وقد لفتت موهبتها انتباه الكثيرين، منهم الفنان المصري أحمد مكي، الذي أشار إلى أنها تمتلك قدرات استثنائية تؤهلها للعمل في التمثيل.
وحطمت ريم الرقم القياسي الجديد خلال فعالية خاصة بموسوعة "غينيس"، حيث نطقت كلمات مثل: "كتاب، طريق، زهور، نور، مسرح، ربيع" بشكل عكسي خلال 30 ثانية فقط.
ولا يعد نطق الكلمات بالعكس ظاهرة جديدة، إذ استحوذت على اهتمام علماء اللغة وعلماء الأعصاب، مثل أدولفو غارسيا، الذي درس هذا الأسلوب اللغوي غير النمطي وأكد أنه يقدم رؤى مهمة حول كيفية معالجة الدماغ للغة.
ولفتت أبحاث غارسيا حول هذا الأسلوب في التحدث والانتباه إلى الحد الذي جعله يستحق جائزة "إيغ نوبل"، وهي جائزة ترعاها جامعة هارفارد منذ عام 1991 للأبحاث التي "تجعل الناس يضحكون أولاً ثم يفكرون".
ورغم أن نطق الكلمات بالعكس لا يقدم فوائد عملية مباشرة، فإن هذه المهارة تعكس قدرات عقلية متقدمة ومعقدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
طوكيو
كرمت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، هذا الأسبوع، اليابانية شيتسوي هاكويشي، البالغة 108 أعوام، والمعروفة بلقب أكبر حلّاقة سنّاً في العالم.
ولا تُفكر هاكويشي التي تقطن ناكاغاوا في منطقة توتشيغي، شمال شرقي طوكيو، في التقاعد قريباً بالرغم من سنِّها المتقدّمة وشعرها المكتسي بالبياض.
وعبَّرت هاكويشي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه، قائلةً: “لقد جلب لي سعادة كبيرة، كما أن زبائني راضون وهم السبب الرئيسي في استمراري”.
وبحسب صحيفة أسوشييتد برس، تسلَّمت هاكويشي شهادة رسمية من موسوعة غينيس لتصبح الحاملة الوحيدة لهذا اللقب بعد وفاة الحلّاق الأميركي أنتوني مانسينيللي، الذي حصل على اللقب عام 2018 عن 107 أعوام.
وترجع هاكويشي طول مسيرتها المهنية إلى رضاء وولاء زبائنها الذين دعموها طوال عقود، حيث قالت في مؤتمر صحفي، عقب تكريمها: “وصلتُ إلى هذا العمر بفضل زبائني فقط، أشعر بسعادة غامرة وامتنان لا حدود له”.
وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر من عام 1916 ، لعائلة من المزارعين في مدينة ناكاغاوا، وفي سنّ الـ14، قرّرت تغيير مسار حياتها وانتقلت إلى طوكيو لتبدأ تدريبها بكونها حلّاقة.
حصلت المسنة اليابانية على رخصة الحِلاقة في سنّ الـ20، وافتتحت صالوناً خاصاً بها مع زوجها، أنجبا طفلين، لكنّ حياتها شهدت تحوّلاً مأساوياً عندما قُتل زوجها خلال الحرب بين اليابان والصين عام 1937، وفقدت صالونها بالكامل خلال القصف الأميركي على طوكيو في 10 مارس 1945، الذي تسبَّب بدمار واسع.
أعادت هاكويشي افتتاح صالونها في مسقطها، بعد 8 سنوات من الكفاح، وأطلقت عليه اسم “ريهاتسو هاكويشي”؛ وتعني كلمة “ريهاتسو” في اليابانية “الحلّاقة”.
لا تزال هاكويشي تحمل شغفاً كبيراً لعملها رغم بلوغها 108 أعوام، وقالت بابتسامة واثقة: “سأُكمل عامي الـ109 هذا العام، وسأستمرّ في العمل حتى أصل إلى 110”.