أعلنت القوات المسلحة السورية عن مواصلة تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب، وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأرواح .

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان اليوم: “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية” والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27-11-2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق”.

خسائر فادحة في العتاد والأرواح

وأضافت القيادة: “إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة السورية التصدي هجوم إرهابي ريف حلب حلب ريف جبهة النصرة الإرهابية الجيش السوري إدلب

إقرأ أيضاً:

زحفًا نحو القدس

خلود همدان

اليمن بصمة من نور في مسيرة الطوفان، على مدى ستة أشهر بعد العام واليمن الميمون يواصل خوض المعركة الفاصلة والفتح الموعود والجهاد المقدس دعمًا وإسنادًا للطوفان الفلسطيني ونصرةً للقضية والدين والمُقدسات.

بلا كلل ولا ملل ومن الجانبين الرسمي والشعبي يُصدر الشعب والقائد، والمواطن، والدولة صُورة مُتكاملة أركانها ثابتة كأنهم بُنيان مرصوص، يُؤازر بعضهم بعضاً ويُشد كُـلّ مِنهُم الآخر، ماضين لفتح القدس، عازمين على اجتثاث الصهاينة من كُـلّ أرض المعمورة.

يمنُ «البدر» يرفع من وتِيّرة التصعيد العسكري على العدوّ ولن تهدأ، أَو تتراجع، أَو تحد القوات المسلحة من تلك الضربات على مستوى القصف بالصواريخ إلى فلسطين المحتلّة ومُهاجمة السُفن في البحار، ومن خلف القوات المسلحة شعب بأكمله يخرُج في كُـلّ ساحات الوفاء لمسرى النبي، يعلن تفويضه للقيادة ومُطالبًا بتصعيد هذه العمليات الحيدرية.

تعبئة عامة واستنفار كبير، إعداد وتدريب، وتأهيل، وبناء روحي إيماني عال، وتطوير للقدرات البشرية، يصنع جيشًا قويًّا قادرًا على خوض معركة شعواء ضد المجرم الصهيوأمريكي وعملائهم الذين يكونون أذرُعًا لهم.

تُختصر الصورة في مشهد يُبقي اليمن أعجوبة لكل شعوب العالم ولِكُل حُر فيه، يدخُل التاريخ من أوسع أبوابه، ويُكتب تاريخ اليمانيين بِحروف من ذهب، تتوارثه الأجيال.

كُل هذا النشاط والفاعلية القصوى ولا يزالُ اليمن زاحفًا نحو القدس، يُسرج صهوة جوادهِ مُحتزمًا لامتهُ، متسلحًا بالثقة بالله قبل البندقية، يمضي بإيمان صادق وهُوية راسخة.

يدنو نصر الله منهم ويدنون منه، يتدلى في قدس فلسطين ويومها يُرفع الشعار، وينهار الجدار، ويفتكُ الحصار، ويدخُل الأنصار من كُـلّ باب يتأهبون وأصواتهم مُجلجلة بالتسابيح، واستغفار، وشُكر، وحمد لله الفرد، الجليل، العزيز، الحكيم.

وتشخصُ الأبصار حين ترى الولي يصعد على مِنبرِ القدس يُلقي الخِطاب ويصلي بِنا صلاة الانتصار، وكان وعدًا مفعولاً، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة
  • زحفًا نحو القدس
  • الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك
  • الليرة السورية تواصل الارتفاع أمام الدولار
  • روسيا تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
  • كيربي: جنود كوريا الشمالية تكبدوا خسائر فادحة بأوكرانيا وبعضهم فضل الانتحار في ساحة المعركة
  • الدفاع الروسية: تحييد أكثر من 250 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تواجه خسائر فادحة في كورسك مع استمرار الهجوم الروسي المضاد
  • البيت الأبيض: كوريا الشمالية تتكبد خسائر فادحة في كورسك
  • يرسلون إلى القتال دون حماية..البيت الأبيض: خسائر فادحة لكوريا الشمالية في كورسك