مصر.. إحالة أوراق "سفاح التجمع" إلى المفتي مجدداً رغم حيلة الدفاع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، بإحالة أوراق المتهم "كريم"، والمعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، إلى مفتي الجمهورية في مصر للمرة الثانية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
ودخل "كريم" في حالة من البكاء والانهيار والإغماء داخل قفص الاتهام، بعد ذكر اسم طليقته خلال جلسة استئنافه اليوم على حكم إعدامه.
وطلب الدفاع بتعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، نظراً لعدم وجود دليل مادي للمتهم بارتكاب جرائم القتل العمد ضد الضحايا، قائلاً: "المتهم ضرب الضحايا حتى الموت، لكن لا يوجد قتل عمد". "سفاح التجمع".. حيلة قانونية لتعطيل حكم الإعدام - موقع 24في تطور جديد لقضية الشاب المصري "كريم"، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، والمتهم بقتل 3 سيدات والتمثيل بجثثهن والاعتداء عليهن، طلب فريق الدفاع رد هيئة المحكمة، لتقرر محكمة جنايات القاهرة، صباح الخميس، وقف سير الدعوى لحين الفصل في طلب الرد المقدم. كلمة السر.. طليقة السفاح!
وواصل المحامي بأن "لبنى غانم"، طليقة موكله، هي من جعلته مجرماً يعاني من أمراض نفسية تدفعه لقتل النساء، بسبب اتهام سابق منها شكّكت فيه من رجولته، مما جعله ينتقم بطريقة وحشية من ضحاياه، مستطرداً:" المتهم يستمتع بتعذيب ضحاياه، وهذه المتعة بسبب مرضه".
وأضاف الدفاع بأن المتهم كان متعاطياً للمواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثّر عليه وعلى اعترافاته أمام النيابة. كما أشار إلى أن موكله لديه "حالة كبيرة من اللا مبالاة"، والدليل علي ذلك عدم إخفاء الجثث من الطريق العام.
وخلال سماع مرافعة الدفاع، دخل "سفاح التجمع" في نوبة بكاء شديدة عند ذكر اسم طليقته، أدّت إلى تعرضه للإغماء داخل قفص الاتهام.
واستمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة إلى الطبيب الشرعي، الذي أكد بدوره أن الإصابات التي وُجدت في المجني عليهن كانت واضحة ومحددة، فإحداهن مع مقاومتها ومع الضغط علي العنق، أدى ذلك إلى الوفاة، وبعضهن توفي نتيجة تعرضهن للقتل بعنف.
وأكد الطبيب أنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة بسبب تعفن الجثث، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد ما يتعارض مع اعترافات المتهم في التحقيقات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالإعدام شنقاً لـ"سفاح التجمع"، بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي في جلسة سابقة.
"سفاح التجمع" يتحول إلى صراع درامي.. ماذا يحدث؟ - موقع 24يترقب جمهور الدراما المصرية سلسلة من الأعمال المقتبسة عن جرائم حقيقية، تقرّر نقلها من سجلات المحاكم إلى شاشات التلفزيون، ليتم طرحها خلال الفترة المقبلة.وتعدّ قضية "سفاح التجمع" واحدة من أبشع الجرائم التي شغلت الرأي العام المصري، منذ الإعلان عنها أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد الكشف عن جثة فتاة ملقاة في الصحراء بين مدينتَي القاهرة والإسماعيلية، وهي أولى ضحايا المتهم.
وجرى بعد ذلك توجيه تهم القتل العمد له حول 3 فتيات، وتعذيبهن وإجبارهن على تعاطي مخدر "الآيس"، والاعتداء عليهن أحياء وأمواتاً، وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو، قبل إلقاء جثثهن في مناطق صحراوية مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سفاح التجمع محکمة جنایات سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
بيعايروني.. اعترافات مثيرة لـ شاب التجمع المتهم بالشروع في قتل سوداني
“عايروني يا صاحبي وقالولي ياللي السوداني كان هيقطع إيدك”.. بتلك الكلمات كانت بداية اعتراف المتهم بمحاولة الشروع في قتل شخص سوداني بجريمته أثناء حواره مع صديقه في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
جريمة التجمعوخلال التحقيقات.. أدلى صديق المتهم بمحاولة إنهاء حياة شاب سوداني، بتفاصيل مثيرة قبل تنفيذ صديقه للجريمة أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة.
وجاءت نص أقوال الشاهد صديق المتهم أمام النيابة كالآتي:
س : و كم عدد الضربات التي كلتها للمجنى عليه آنذاك؟
ج : اللي انا شوفته ان ضربه مره واحده وعمر بيجري بعدها
س و بأى المواضع من جسده استقرت تلك الضربة ؟
ج : في بطنه
س : و ما وصف الإصابة التي لحقت به ؟
ج : انا مشفتهوش علشان خاطر عمر جرى والدنيا كانت ضلمة بس شفت السكينة فيها دم كتير
س صف لنا حالة المجني عليه عقب ذلك التحدي؟
ج هو جرى ناحية القهوة
س : هل استخدم المتهم عادل حسن ثمة أسلحة انذاك؟
ج : ايوة
س وما هو وصف ذلك السلاح ؟
ج هي سكينة مقبضها خشب لونه اصفر
س : و من أين استحصل المتهم سالف الذكر على تلك السكين ؟
ج : هو قالي ان هو جايبها من السوق
س ومتى اختمرت في ذهن المتهم سالف الذكر نية ازهاق روح المجنى عليه ؟
ج هو بقاله كتير بيقولي انا عاوز اخد حقي واضربه ده غير ان هو كل مالعيال السودانيين اصحابنا يعايروه ويقولوله
عمر علم عليك وكان هيقطع لك زراعك هو بيبقي عاوز ياخد حقه منه.
س : و ما وضعك و اتجاهك قبل المجنى عليه والمتهم حينها ؟
ج : انا كنت ماشي قدامهم على طول
س: وهل صدر من المجنى عليه ثمة مقاومة آنذاك ؟
ج: لا هو جري بعد ما ضربه علي طول.
وجاءت نص اعترافات المتهم بالشروع في قتل صديقة كالآتي:
س : أنت متهم وآخر بالشروع في قتل المجنى عليه، عمرو محى الدين، عمداً بان عقدت العزم و بيت النية على ذلك قاصداً منه إزهاق روحه محدثا ما به من إصابات وارده بالتقارير الطبية مستخدما في ذلك السلاح الأبيض محل الاتهام إلا أن أثر جريمتك قد خابت في أثرها لسبب لا دخل لإرادتك به ألا و هو نجدته من قبل مرتادي محل الواقعة و مداركته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج : ايوة الكلام دة حصل و انا غلطان
س : انت متهم بحيازة سلاح ابيض (سكين ) دون مسوغ قانوني علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات؟
ج : حصل وانا غلطان
س : ما مدى تفتيشك آنذاك ؟
ج : هو انا كنت موجود في المصنع اللي انا ببات فيه والمباحث جت واخدتني بعد الفجر
س : و ما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش ؟
ج : هما اخدوا لسكينه اللي ضربت بيها عمر
س: وما قولك فيما جاء بمذكره الضبط المحرره بمعرفة الرائد / محمد سالم - ضابط المباحث " تلوناه عليه تفصيلا ؟
ج : هو ده اللي حصل فعلا
س: هل من ثمة علاقة او خلافات سابقة بينك بين الضابط سالف الذكر؟
ج : انا معرفوش.
س : هل سبق ضبطك في قضايا مماثلة ؟
ج : لا
س : هل لديك سوابق جنائية ؟
ج : لا .
بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة بدر، يفيد بتلقيها إشارة من مستشفى بدر الجامعي بوصول مصاب بسبب مشاجرة بمنطقة الخزان دائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن المصاب يدعى عمرو م. 27 سنة عامل سوداني الجنسية، مصاب بجرح قطعي غائر عميق اسفل البطن مع خروج الأمعاء من منطقة الجرح.
وبسؤال المتهم عادل ع. أقر بارتكابه للواقعة باستخدام سكين و ذلك لوجود مشاجرة سابقة فيما بينهم وقيام المجنى عليه بإصابته قبل الواقعة.
وكشف التقرير الطبي، أن المصاب يعاني من طعنة بالبطن نافذة، وتقرر دخول المريض إلى العمليات وعمل استكشاف على البطن والحوض وأنه يعاني من جرح غائر بالكبد.