التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدليتا محمد دليتا، رئيس الجمعية الوطنية في جيبوتي، والوفد المرافق له.

العلاقات التاريخية بين البلدين


وفي مُستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على التطلع لدفع العلاقات التاريخية والراسخة التي تربط بين مصر وجيبوتي إلى آفاق أرحب، خاصة على الصعيد البرلماني.

 

كما شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على أهمية الشراكة بين مصر وجيبوتي في مجال مكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف الحيوي لتأهيل وتعليم الطلبة في معهد الوسطية بجيبوتي.

 

تحقيق المصالح المشتركة


وأكد رئيس مجلس النواب على أهمية تعزيز وتنسيق التعاون الثنائي والإقليمي لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر انطلاقًا من ضرورة التوافق على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الإقليمية وضمان حرية الملاحة الدولية.

 

تعزيز التعاون الثنائي


من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية في جيبوتي، على العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال البرلماني، مشددًا على ضرورة حفظ وحدة وسيادة دول منطقة القرن الأفريقي بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي جيبوتي مصر وجيبوتي العلاقات بين البلدين مكافحة الفكر المتطرف حنفی جبالی

إقرأ أيضاً:

«المشاط» تبحث سبل تعزيز برامج التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لمناقشة تعزيز جهود الاستثمار في العنصر البشري، وبرامج التعاون المُشترك مع الوزارة.

وخلال اللقاء رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب في توفير السبل والآليات التي تسهم في تأهيل الكوادر البشرية، مؤكدة أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وحرص الوزارة على توسيع نطاق الاستثمار في الكفاءات وتعزيز العلاقة الوثيقة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب في العديد من البرامج.

وأوضحت «المشاط»، أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، موضحة أن العنصر البشري يمثل أحد أكبر الأصول والثروات التي تمتلكها الدولة المصرية وخاصة عنصر الشباب والذين يمثلون 60% من سكان مصر، حيث تتميز مصر بكونها دولة شابة.

وأكدت حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على متابعة تقديم الدعم اللازم للأكاديمية بما لدى الوزارة من أدوات وآليات تسهم في دعم عملية التدريب والاستثمار في رأس المال البشري.

وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن أهمية التكامل بين مؤشرات البرامج المختلفة في الأكاديمية ومحفز سد الفجوة بين الجنسين والذي يهدف إلى خلق نموذج للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الدولية، والمجتمع المدني والأكاديمي، من أجل تعزيز جهود الدولة في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا.

وتابعت أن الشراكة مع الأكاديمية تأتي في إطار تطبيق رؤية السيد رئيس الجمهورية بوضع الانسان محور التنمية من خلال الاستثمار في رأس المال البشري من أجل مستقبل مستدام؛ بهدف تأهيل وتمكين الشباب والمرأة وبناء قدرات القيادات العاملة بالدولة.

ومن جانبها، تقدمت الدكتورة رشا راغب، بالشكر على الجهود التي تقدمها الوزارة لدعم تحقيق أهداف الأكاديمية، موضحةً أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تمثل المحّفز الفكري، وحاضنة التقّدم التحويلي لتنمية الإنسان، حيث تقدم المعارف التحويلية متعددة التخصصات، والحلول المبتكرة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، لتنمية فعّالة لرأس المال البشري، ليؤثر في المجتمع، ويكون منارة التقدم من أجل تحقيق الاستدامة والريادة.

واستعرض فريق عمل الأكاديمية عددًا من البرامج والفعاليات التي عملت عليها الأكاديمية بدعم من الوزارة ومنها مبادرة المسئول الحكومي المحترف بإجمالي 6713 خريجا، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل العاملين بالشباك الأمامي مع الجمهور، بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة، وكذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة بإجمالي 279 متدربًا على 3 دفعات بعدد ٥٠ دولة مشاركة، والذي يهدف إلى تجميع الشباب الإفريقي بمختلف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، استكمالًا لدور مصر في المشاركة الفعالة مع الحكومات الإفريقية الأخرى.

كما أشار فريق العمل إلى مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة والتي تضمنت عددًا من البرامج تمثلت في برنامج المرأة تقود في المحافظات من سبتمبر 2023 وحتى مارس 2024 بإجمالي 5400 متدربة، بهدف تأهيل السيدات في المحافظات المصرية، لتمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، فضلًا عن برنامج المرأة تقود المصريات بالخارج والذي تم في الفترة من من يونيو 2022 وحتى مايو 2024 بإجمالي 113 متدربة من 29 دولة على 3 دفعات، بهدف تعزيز التواصل المباشر بين الدولة المصرية والمصريات في الخارج، لإبقائهن على اطلاع دائم بالمشروعات القومية وخطوات التنمية.

كما تضمنت المبادرات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، في الفترة من أبريل 2024 وحتى فبراير 2025 والذي استفاد منه  حتى الآن 62 متدربة، ويهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والشخصية للمتدربات، وتقديم المعرفة القانونية والمالية والاقتصادية والتكنولوجية لتأهيلهن لشغل المناصب القيادية، بالإضافة إلى برنامج "المرأة تقود في المحافظات - أون لاين" في الفترة من يناير 2025 وحتى الآن والذي استفاد منه 220 متدربة، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المرأة في المحافظات المصرية للراغبات في الانضمام إلى مبادرات "المرأة تقود في المحافظات".

كما استعرض فريق عمل الأكاديمية البرامج والفعاليات الجارية، والتي تضمنت برنامج المرأة تقود محافظات - الدفعة الثانية، برنامج المرأة تقود أون لاين، برنامج المرأة تقود المصريات بالخارج، برنامج المرأة تقود محافظات - متقدم، البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة - الدفعة الخامسة، البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة - الدفعة الرابعة، البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، برنامج شباب الجامعات، برنامج الوكلاء الدائمين، برنامج شباب رواد الأعمال، برنامج إدارة مكاتب التعاون الدولي، برنامج اتحاد طلاب الأفارقة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء صيدم مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين
  • الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية
  • رئيس اتحاد الشركات يلتقي برئيس اتحاد الألعاب الترفيهية لبحث التعاون وتنظيم بطولات قادمة
  • حنفي جبالي يرفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب
  • «المشاط» تبحث سبل تعزيز برامج التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تعزيز هويتنا الوطنية
  • رئيس مجلس الشيوخ يشدد على أهمية استمرار مسار التعاون الإفريقي القانوني والقضائي
  • حنفي جبالي: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس الشيوخ يؤكد أهمية استمرار مسار التعاون الأفريقي القانوني و القضائي
  • حنفي جبالي: اتفاق غزة ليس سوى خطوة في مسار طويل لتحقيق السلام