اختيار خالد العناني سفيرا عالميا استدامة للحركات السياحية الوافدة لمصر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
توقع المجلس التنفيذي لعمال السياحة والبلديات العرب برئاسة هشام فاروق المهيرى نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعيةعقب اختيار ( مصر ) ممثلة فى اسم د. خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق المرشح لمنصب المدير العام لليونسكو سفيرا للمنظمة للسياحة الثقافية العالمية يضمن استدامة القيمة المضافة لتسويق السياحة الثقافية وزيادة الحركات الوافدة لمصر بمعدلات غير مسبوقة لمشاهدة التنوع الثقافي الفريد للبلاد الذى تم فى عهد الوزير العنانى.
جاء ذلك فى بيان صادر عن المجلس التنفيذى لعمال السباحة والباديات العرب
..هنأ فيه استراتيجيات الدولة المصرية فى اختيار ممثل حقيبة " السياحة والاثار الاسبق د. العنانى ' الذى صار نموذجا ورمزا يحتذى به فى القيادة الثقافية من خلال إسهاماته البارزة في مجالات التعليم والعلم والثقافة.
وقال " البيان ' ان د. العنانى ' صاحب مسيرة حافلة في مجال الحفاظ على التراث ورمزا واسع الصيت كما ان اختباره لمنصبه الجديد الرفيع المستوى عالميا فخر وتقدير دولى يعكس نبوغه كشخصية مؤثرة فى تعزيز دور التراث الثقافى فى انماء السياحة كأساس للتنمية المستدامة.
اكد " البيان 'ا ان سلاسل التجديدات والافتتاحات الاسطورية للمتاحف المصرية الجديدة إلى جانب إطلاق المبادرات لتعزيز السياحة المستدامة التى تمت إبان كان د. العنانى وزيرا ساهمت فى إبراز التنوع الثقافي الفريد للبلاد عالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة اتحاد عمال مصر وزير السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. الأولى عالمياً في 11 مؤشراً صحياً
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
كشفت تقارير التنافسية العالمية الصادرة عن العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية، أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في 11 مؤشراً يتعلق بالقطاع الصحي، في نتائج تشير إلى التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدولة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية بمعايير عالمية.
وأظهرت نتائج هذه التقارير، التي اطلعت عليها «الاتحاد»، أن الإمارات جاءت بين أفضل 10 دول في العالم، في إجمالي 21 مؤشراً صحياً متنوعاً، من بينها المركز الأول في11 مؤشراً، والثاني عالمياً بمؤشر، والثالث بمؤشرين، بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
مقومات عالمية
وقال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لـ«الاتحاد»، «تحقق الدولة إنجازات متواصلة على صعيد تقدمها في المؤشرات التنافسية العالمية في المجال الصحي، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف: «استطعنا الوصول إلى إنجازات نوعية وجديدة بالمجال الصحي بفضل الرؤية الاستشرافية الطموحة والثاقبة لقيادتنا الرشيدة، مما يعزز من التنمية والازدهار المستدام والاستثمار في صحة الإنسان ورفاهه، وبناء مستقبل زاهر وواعد بمزيد من الإنجازات والمكتسبات».
وأشار، إلى أن ما حققته الإمارات في هذا العام في المجال الصحي في مختلف التقارير العالمية، يدل على كفاءة منظومتنا الصحية وخدماتنا الصحية الشاملة والمبتكرة ضمن أعلى معايير الجودة، وترسيخ نظام صحي بمعايير عالمية لتكون الإمارات من أفضل الدول في مجال الخدمات الصحية.
من جهته، أكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لـ« الاتحاد»، أن نتائج المؤشرات العالمية المرتبطة بالصحة تسهم في تعزيز مكانة الدولة عالمياً وتطوير استراتيجيات التخطيط والتمكين لتحقيق الأهداف المستقبلية واستشراف مستقبل الرعاية الصحية في الدولة.
وأشار إلى أن الريادة في العديد من المؤشرات الصحية على المستوى العالمي، يرجع إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من قدرات وإمكانيات هائلة في القطاع الصحي، وتعكس إنجازات الدولة لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات 2071، ومستهدفات التنمية الشاملة 2030.
وذكر أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تواكب المتغيرات العالمية في قطاع الرعاية الصحية من خلال وضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية وأفضل الممارسات وتطبيق معايير الاعتماد الدولي للارتقاء بالخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وتعزيز سلامة المرضى في دولة الإمارات وتبني الاستراتيجيات الاستباقية والاستمرار في تحسين مؤشرات أداء الكفاءات الطبية ودمج الذكاء الصناعي في الخدمات الطبية.
المركز الأول
وبناء على تحليل « الاتحاد» لنتائج مؤشرات التنافسية العالمية بالمجال الصحي، لعام 2024 أو لعام 2023 التي تصدر نتائجها العام الحالي، حيث جاءت الإمارات الأولى عالمياً في التحصين ضد الحصبة.
ويرصد هذا المؤشر النسبة المئوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و23 شهراً والذين تلقوا التطعيمات قبل 12 شهراً أو في أي وقت قبل المسح، ويعتبر الطفل محصناً بشكل كاف ضد الحصبة بعد تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.
ويعد التحصين ضد مرض الحصبة إلزامياً لجميع طلبة المدارس بجميع المراحل الدراسية في دولة الإمارات، (بدءاً من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر أو ما يعادله) باستثناء من لديهم موانع طبية موثقة، ويعطى التطعيم مجاناً ويقدم للطلاب في مدارسهم.
كما حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في مؤشرات تغطية الرعاية السابقة للولادة، وغياب الوفيات والإصابات من الكوارث الطبيعية ووجود برامج وطنية للكشف المبكر.
وتنفذ الجهات الصحية في الإمارات، الكثير من المشاريع الهامة والبرامج الوطنية المتعلقة بالكشف المبكر عن الأمراض سواء السارية أو غير السارية، بالإضافة إلى تعزيز نظم المراقبة الصحية في البلاد لتمكين الكشف المبكر والاستجابة السريعة للأوبئة.
وتوفر الجهات الصحية الفحص الدوري الشامل للوقاية من الأمراض غير السارية، ويندرج ذلك ضمن جهود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض، مما يجعل علاجها أسهل وأقلّ كلفة وأكثر فعالية.
تسجيل المواليد
نالت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات تسجيل المواليد من قبل السلطة المدنية للأطفال دون سن 5 سنوات، مدى تغطية الرعاية الصحية، وقلة تلوث الهواء داخل المنازل بسبب الوقود، ونسبة الجنس عند الولادة (إناث/ ذكور)، بالإضافة إلى مؤشري معدل انتشار نقص التغذية وقلة نقص التغذية.
كما حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في معدل الإصابة بالسل لكل 100 ألف من السكان.
ونفذت الهيئات الصحية بالدولة وشركائها الاستراتيجيين، العديد من الاستراتيجيات والبرامج الوقائية للحد من انتشار مرض السل والسيطرة عليه، منها توحيد طرق الترصد ونظم العلاج.
أفضل 10
بالنسبة للمركز الثاني عالمياً، فقد حققته الإمارات في مؤشر، يتعلق بمستوى الرضا عن الرعاية الصحية، وهو مؤشر يقيس مدى رضا السكان عن مدى توفر جودة الرعاية الصحية في المدينة/ المنطقة ويتم ذلك باستخدام مسح غالوب الدولي.
وفي المرتبة الثالثة، حلت الإمارات في مؤشري قلة المشاكل الصحية، والنتائج الصحية، ورابعاً في الرضا عن توافر الرعاية الصحية الجيدة، وسادساً، في مؤشري، وفيات الأمهات وتغطية علاج مرض السل.
وتتيح التشريعات الصحية بالدولة، علاج المقيمين المصابين بالمرض ودمج الحالات المتسربة في منظومة العلاج والرعاية، إضافة إلى إدخال أدوات التشخيص الحديثة، وغيرها من البرامج والمبادرات المبتكرة، والتي أسهمت بشكل كبير في انخفاض معدلات الإصابة بهذا المرض.
وحققت الإمارات المركز السابع، في كل من البنية التحتية الصحية في تقريرين منفصلين لمؤسستين مختلفتين، بينما نالت المركز التاسع عالمياً في معدل مواليد المراهقات لكل 1000 امرأة، ومعدل انتشار التقزم لدى الأطفال دون سن 5 سنوات.