عاش أنصار ليفربول ليلة صاخبة في ملعب أنفيلد بعد نجاح فريقهم في الفوز على ريال مدريد 2-0 في واحدة من قمم الجولة الخامسة في مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، لينجح "الريدز" أخيرا في فك عقدة "الميرنغي" التي لازمت الفريق في آخر 8 مباريات.

وبعيدا عن النتيجة عرفت القمة الإنجليزية الإسبانية العديد من التفاصيل المثيرة، تلك المتعلقة بالمستوى الباهت الذي ظهر عليه الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد ومحاولات مدربه كارلو أنشيلوتي لتدارك الأوضاع داخل المستطيل الأخضر، وكذلك ملعب أنفيلد وجماهيره الخيالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يحتل مركزا صادما.. هل يتأهل ريال مدريد لثمن نهائي أبطال أوروبا؟list 2 of 2برشلونة يُعادل إنجاز 4 فرق في دوري أبطال أوروباend of list

وتاليا بعض كواليس هذه المباراة وفق ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.

جماهير أنفيلد

يتمتع المشجعون الإنجليز بصفات غير موجودة في نظرائهم من دول أخرى، فهم يقفون خلف فريقهم ويبكون من الفرح أو الحزن دون النظر إلى النتيجة، في أنفيلد بالتحديد استعادت المدرجات قيمتها الحقيقية وساعد الأنصار فريقهم على تحقيق الفوز على ريال مدريد بنتيجة مرضية وبأداء رائع.

View this post on Instagram

A post shared by Liverpool Football Club (@liverpoolfc)

وقالت الصحيفة "ملعب أنفيلد تجد فيه السحر في كل زاوية".

توجيهات بالجملة لأردا غولر

في بعض الأحيان يفضّل المتخصصون في كرة القدم تحويل أنظارهم من الملعب إلى مقاعد البدلاء لالتقاط ما أمكن من تحركات المدربين وردود فعلهم وطريقة تعاملهم مع لاعبيهم.

Ancelotti's reaction when Arda Güler's shot from the penalty spot went out of bounds. ????Putting that much pressure on a 19-year-old player won't do him much good. Ancelotti, you failed. ????pic.twitter.com/5rxu9qNPej

— Arda Güler (@kingbeofguler) November 27, 2024

ورُصد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وهو يعطي التوجيهات لغولر حوالي 12 مرة، وهو العدد الذي نجحت الصحيفة الإسبانية في ملاحظته، منها الاقتراب أكثر من إدوارد كامافينغا ولوكا مودريتش والعودة إلى الخلف لمساندة الدفاع.

الجوكر كامافينغا

في 93 مباراة شارك فيها اللاعب الفرنسي أساسيا اعتمد عليه أنشيلوتي في 4 مراكز مختلفة، 38 مرة كجناح و33 مرة كوسط دفاعي و19 كظهير أيسر و3 مرات كجناح وهمي، وفي كل هذه المباريات نجح كامافينغا في تقديم الأداء المطلوب بلا خوف أو تذمر.

Real Madrid midfielder Eduardo Camavinga will be out for around three weeks, a source has told ESPN, after he picked up a muscular injury in his left leg in Wednesday's 2-0 Champions League defeat to Liverpool. pic.twitter.com/Nklh0dR3Za

— ESPN FC (@ESPNFC) November 28, 2024

وبحسب "ماركا" فإن ما يقدمه اللاعب الفرنسي على أرض الملعب من مهارات فنية ولياقة بدنية عالية من شأنها أن تساعد ريال مدريد على تصحيح المسار، لكن قبل ذلك يتعين على النادي انتظار نتائج الفحوصات الطبية لمعرفة مدى إصابة كامافينغا الذي أستبدل في الدقيقة 55 من مباراة ليفربول بعد شعوره بآلام في ساقه اليسرى.

مبابي.. فيلم رعب

شبّهت الصحيفة المقربة من النادي الملكي بداية موسم مبابي مع ريال مدريد بأنه "سيناريو لفيلم رعب سيئ"، فما حدث مع اللاعب على أرض الملعب وتحديدا إهداره ضربة جزاء كانت كفيلة بتعديل النتيجة وبالتالي عودة فريقه إلى المباراة هو بمثابة "موت البطل في الفيلم"، وهي النهاية التي يعرفها المشاهدون عندما ينقسم الأصدقاء وهذا من شأنه أن يسهّل "مهمة الشرير لقتلهم واحدا تلو الآخر".

مبابي يهدر ركلة الجزاء بعد تصد بارع من كيليهر ????#دوري_أبطال_أوروبا #ليفربول_ريال_مدريد#UCL pic.twitter.com/f7ygddUYef

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 27, 2024

مبابي في مباراة ليفربول أكد أنه يمر بأزمة، إذ لم ينجح في مراوغة أي لاعب وفقد الكرة أكثر من 15 مرة وردود فعله كانت باهتة، وبعد نهاية المباراة لم يصافح أي لاعب من الفريق المنافس، فالمهاجم الفرنسي سار وحيدا في أنفيلد مما جعل جماهير ريال مدريد تتساءل هل هذا هو مبابي الذي كان متألقا مع باريس سان جيرمان؟.

أسينسيو.. الخبر الجيد لريال مدريد

الخبر الجيد الوحيد لريال مدريد في ليلة أنفيلد كان تألق الشاب راؤول أسينسيو الذي نجح في الاختبار بدرجة جيدة وأظهر أنه جاهز للدفاع عن قميص "الميرنغي".

RAUL ASENCIO WITH A MASSIVE GOAL LINE SAVING CLEARANCE TO KEEP THE SCORE TIED ???? pic.twitter.com/VYCS4i0jJG

— ESPN FC (@ESPNFC) November 27, 2024

أسينسيو أخرج كرة قبل أن تتجاوز خط المرمى ونجح في الحد من خطورة داروين نونيز مهاجم ليفربول وكان منسجما مع زميله أنطونيو روديغر.

جماهير ريال مدريد تطلب أندريك

في ظل معاناة ريال مدريد، لم يتردد 3 آلاف مشجع سافروا مع الفريق إلى ليفربول في طلب دخول أندريك، رغم عدم معرفتهم إذا ما كان اللاعب جاهزا للمشاركة أم لا، وهو أمر فسرته "ماركا" بأن الجماهير دائما ما تكون متحمسة للاعبين الجدد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ریال مدرید pic twitter com

إقرأ أيضاً:

ليفربول يستقبل توتنهام في ليلة حسم لقب الدوري الإنجليزي

يستعد ليفربول لاستضافة توتنهام، اليوم الأحد، على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025.

ويدخل ليفربول اللقاء وهو بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان التتويج بلقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه، ومعادلة الرقم القياسي لعدد الألقاب المسجل باسم مانشستر يونايتد.

ويتصدر "الريدز" جدول الترتيب برصيد 79 نقطة، متفوقًا بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه آرسنال، قبل أربع جولات من ختام المسابقة.

وجاءت فرصة الحسم المبكر بعدما تعادل آرسنال مع كريستال بالاس (2-2) في مباراة مقدمة من هذه الجولة، ليصبح التعادل كافيًا لليفربول لحسم اللقب.

شوبير يكشف مفاجأة في مصير بعض أفراد الجهاز الفني لكولرلجنة تخطيط الزمالك تشترط حل أزمة إيقاف القيد لاستمرارها في عملهاأبرز مباريات اليوم الأحد 27-4-2025 والقنوات الناقلة

أما توتنهام، فيعاني من موسم صعب، حيث يحتل المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة، ويملك سجلًا سلبيًا على ملعب "أنفيلد" إذ لم يحقق أي فوز هناك منذ عام 2011.

وكان ليفربول قد فرض سيطرته على توتنهام هذا الموسم، بفوز كاسح في مباراة الذهاب بنتيجة 6-3، إلى جانب تغلبه عليه بمجموع 4-1 في مواجهتي نصف نهائي كأس الرابطة، قبل أن يخسر النهائي أمام نيوكاسل بنتيجة 2-1.

طباعة شارك ليفربول محمد صلاح صلاح توتنهام الدوري الإنجليزي

مقالات مشابهة

  • ليفربول يستقبل توتنهام في ليلة حسم لقب الدوري الإنجليزي
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 27 متهمًا في جرائم متنوعة بالقاهرة
  • كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
  • الشكوك تحيط بمشاركة مبابي مع ريال مدريد أمام برشلونة
  • مبابي هداف ريال مدريد يروج للجزائر كوجهة سياحية
  • مبابي على رأس قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة في كأس السوبر الإسباني
  • مبابي يقود قائمة ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة
  • سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد
  • الكنز الملعون.. كواليس سقوط عصابة التنقيب عن الآثار بأبو النمرس
  • سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»