فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد في أنفيلد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عاش أنصار ليفربول ليلة صاخبة في ملعب أنفيلد بعد نجاح فريقهم في الفوز على ريال مدريد 2-0 في واحدة من قمم الجولة الخامسة في مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، لينجح "الريدز" أخيرا في فك عقدة "الميرنغي" التي لازمت الفريق في آخر 8 مباريات.
وبعيدا عن النتيجة عرفت القمة الإنجليزية الإسبانية العديد من التفاصيل المثيرة، تلك المتعلقة بالمستوى الباهت الذي ظهر عليه الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد ومحاولات مدربه كارلو أنشيلوتي لتدارك الأوضاع داخل المستطيل الأخضر، وكذلك ملعب أنفيلد وجماهيره الخيالية.
وتاليا بعض كواليس هذه المباراة وفق ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
جماهير أنفيلديتمتع المشجعون الإنجليز بصفات غير موجودة في نظرائهم من دول أخرى، فهم يقفون خلف فريقهم ويبكون من الفرح أو الحزن دون النظر إلى النتيجة، في أنفيلد بالتحديد استعادت المدرجات قيمتها الحقيقية وساعد الأنصار فريقهم على تحقيق الفوز على ريال مدريد بنتيجة مرضية وبأداء رائع.
View this post on InstagramA post shared by Liverpool Football Club (@liverpoolfc)
وقالت الصحيفة "ملعب أنفيلد تجد فيه السحر في كل زاوية".
توجيهات بالجملة لأردا غولرفي بعض الأحيان يفضّل المتخصصون في كرة القدم تحويل أنظارهم من الملعب إلى مقاعد البدلاء لالتقاط ما أمكن من تحركات المدربين وردود فعلهم وطريقة تعاملهم مع لاعبيهم.
Ancelotti's reaction when Arda Güler's shot from the penalty spot went out of bounds. ????Putting that much pressure on a 19-year-old player won't do him much good. Ancelotti, you failed. ????pic.twitter.com/5rxu9qNPej
— Arda Güler (@kingbeofguler) November 27, 2024
ورُصد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وهو يعطي التوجيهات لغولر حوالي 12 مرة، وهو العدد الذي نجحت الصحيفة الإسبانية في ملاحظته، منها الاقتراب أكثر من إدوارد كامافينغا ولوكا مودريتش والعودة إلى الخلف لمساندة الدفاع.
الجوكر كامافينغافي 93 مباراة شارك فيها اللاعب الفرنسي أساسيا اعتمد عليه أنشيلوتي في 4 مراكز مختلفة، 38 مرة كجناح و33 مرة كوسط دفاعي و19 كظهير أيسر و3 مرات كجناح وهمي، وفي كل هذه المباريات نجح كامافينغا في تقديم الأداء المطلوب بلا خوف أو تذمر.
Real Madrid midfielder Eduardo Camavinga will be out for around three weeks, a source has told ESPN, after he picked up a muscular injury in his left leg in Wednesday's 2-0 Champions League defeat to Liverpool. pic.twitter.com/Nklh0dR3Za
— ESPN FC (@ESPNFC) November 28, 2024
وبحسب "ماركا" فإن ما يقدمه اللاعب الفرنسي على أرض الملعب من مهارات فنية ولياقة بدنية عالية من شأنها أن تساعد ريال مدريد على تصحيح المسار، لكن قبل ذلك يتعين على النادي انتظار نتائج الفحوصات الطبية لمعرفة مدى إصابة كامافينغا الذي أستبدل في الدقيقة 55 من مباراة ليفربول بعد شعوره بآلام في ساقه اليسرى.
مبابي.. فيلم رعبشبّهت الصحيفة المقربة من النادي الملكي بداية موسم مبابي مع ريال مدريد بأنه "سيناريو لفيلم رعب سيئ"، فما حدث مع اللاعب على أرض الملعب وتحديدا إهداره ضربة جزاء كانت كفيلة بتعديل النتيجة وبالتالي عودة فريقه إلى المباراة هو بمثابة "موت البطل في الفيلم"، وهي النهاية التي يعرفها المشاهدون عندما ينقسم الأصدقاء وهذا من شأنه أن يسهّل "مهمة الشرير لقتلهم واحدا تلو الآخر".
مبابي يهدر ركلة الجزاء بعد تصد بارع من كيليهر ????#دوري_أبطال_أوروبا #ليفربول_ريال_مدريد#UCL pic.twitter.com/f7ygddUYef
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 27, 2024
مبابي في مباراة ليفربول أكد أنه يمر بأزمة، إذ لم ينجح في مراوغة أي لاعب وفقد الكرة أكثر من 15 مرة وردود فعله كانت باهتة، وبعد نهاية المباراة لم يصافح أي لاعب من الفريق المنافس، فالمهاجم الفرنسي سار وحيدا في أنفيلد مما جعل جماهير ريال مدريد تتساءل هل هذا هو مبابي الذي كان متألقا مع باريس سان جيرمان؟.
أسينسيو.. الخبر الجيد لريال مدريدالخبر الجيد الوحيد لريال مدريد في ليلة أنفيلد كان تألق الشاب راؤول أسينسيو الذي نجح في الاختبار بدرجة جيدة وأظهر أنه جاهز للدفاع عن قميص "الميرنغي".
RAUL ASENCIO WITH A MASSIVE GOAL LINE SAVING CLEARANCE TO KEEP THE SCORE TIED ???? pic.twitter.com/VYCS4i0jJG
— ESPN FC (@ESPNFC) November 27, 2024
أسينسيو أخرج كرة قبل أن تتجاوز خط المرمى ونجح في الحد من خطورة داروين نونيز مهاجم ليفربول وكان منسجما مع زميله أنطونيو روديغر.
جماهير ريال مدريد تطلب أندريكفي ظل معاناة ريال مدريد، لم يتردد 3 آلاف مشجع سافروا مع الفريق إلى ليفربول في طلب دخول أندريك، رغم عدم معرفتهم إذا ما كان اللاعب جاهزا للمشاركة أم لا، وهو أمر فسرته "ماركا" بأن الجماهير دائما ما تكون متحمسة للاعبين الجدد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید pic twitter com
إقرأ أيضاً:
رونالدو: ريال مدريد لا يموت!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة «المُعلق» في سان جيرمان يجذب كبار أوروبا! «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
حرص الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، على الإشادة بالدوري هناك، مبدياً سعادته بوجوده في السعودية، وذلك خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز «جلوب سوبر».
وفي الحوار الذي أجرته معه مذيعة الحفل، عندما سألته عن مستقبله مع النصر، قال: لا أحد يعرف ماذا يخبئه المستقبل، أنا لم أكن أتصور انتقالي من ريال مدريد إلى يوفنتوس في سن 33، وإلى مانشستر يونايتد في سن 37.
وكان رونالدو، الذي يكمل 40 سنة في 5 فبراير القادم، وقع للنصر في يناير 2023، لمدة عامين ونصف العام، تنتهي في 30 يونيو 2025.
وشدد رونالدو على أن التقدم ضخم في السعودية، والدوري ينمو ويتطور، والبنية التحتية تتحسن أكثر، وكل الفرق تتقدم.
وعندما سألته المذيعة عما إذا كان لا يزال عند رأيه، بأن الدوري السعودي أفضل من الفرنسي، قال رونالدو: «نعم الدوري السعودي أفضل، لأن الفرنسي لا يوجد به إلا باريس سان جيرمان، وبقية الأندية اختفت تماماً».
وأضاف: «أنا لا أقول ذلك جزافاً عن الدوري السعودي، ومن يسخر مما أقول، عليه أن يذهب إلى هناك، ليرى كيف يركضون في حرارة تتراوح بين 38 و40 درجة، وعليهم أن يفعلوا ذلك بضع مرات، ليروا كيف سيكون حالهم، ومن لا يصدق عليه الذهاب وأن ينظر بنفسه».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في شراء نادٍ سعودي، قال: «إنهم يتفاعلون جيداً».
وعندما سُئل عما يمكن أن يفعله بعد الاعتزال، وهل من الممكن أن يكون مدرباً، قال: «لن أصبح مدرباً ولا رئيس نادٍ، ربما مالكاً نعم، هذا يتوقف على اللحظة والفرصة».
وعما إذا كان هناك نادٍ معين في ذهنه، قال: ليس بعد، القليل منها ربما.
وتطرق رونالدو للحديث عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، قائلاً: «مشكلة اليونايتد ليست في تغيير المدربين، والإدارة تعرف ذلك جيداً، أما بالنسبة للسيتي الذي يمر فريقه بفترة عصيبة حالياً، الكل يعرف أنهم أذكياء ويستطيعون العودة بقوة».
وعن المنافسة في دوري أبطال أوروبا، قال رونالدو الذي تم تكريمه خلال الحفل بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط، إن ريال مدريد سيفوز بالكأس مجدداً، أراهن على ذلك، وعلى أية حال لا نعرف ما يحدث، ولكنه حرص على أن يؤكد أن «السانتياجو برنابيو» له هالة مختلفة، وكل الفرق تخاف حين تلعب هناك، مشيراً إلى أن التاريخ يقول ذلك، ولهذا لا يمكن اعتبار «الريال» ميتاً أبداً، لأنه يعود دائماً، وكذلك السيتي، وسنرى.