طبلية عشماوي تنتظر عاطل وآخر بتهمه قتل شخص بشبين القناطر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أحالت الدائرة الثانية مستأنف، أوراق سائق وعاطل لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم على ما أقترفوه، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذى صدر عليهم، لاتهامهم بقتل شخص بأسلحة نارية "بنادق آلية"، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
طبلية عشماوي تنتظر عاطل وآخر بتهمه قتل شخص بشبين القناطروتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 173 لسنة 2024 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 كلى شمال بنها، أن المتهمين "يوسف ع أ"، 31 سنة، ومقيم كوم السمن مركز شبين القناطر، و"إسلام ع ك"، 28 سنة، سائق، ومقيم القشيش مركز شبين القناطر، لأنهما فى يوم 16 / 7 / 2023، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلا المجنى عليه محمد نبيه عبد السميع محمد البيلى، المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح المجنى عليه، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بنادق أليه"، بأنه وإثر خلافات سابقة، توجها إلى حيث المكان والذى أيقنا سلفا تواجده به، وقاما بإشهار الأسلحة النارية أنفة البيان، والتى أعداها سلفًا لذلك، مطلقين وابل من الأعيرة النارية صوبه، فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتى أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أحرزا أسلحة نارية مششخنة "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص فى حيازته أو إحرازه، كما أحرزا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية أنفة البيان مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائرة مركز شبين القناطر محافظة القليوبية جنايات شبين القناطر مرکز شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.
يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".
من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.