الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان مساء يوم الخميس شن غارة على لبنان.
وقال دانيال هاغاري في بيان: "قبل قليل تم رصد نشاط عسكري داخل موقع لحزب الله كان يحتوي على قذائف صاروخية متوسطة المدى في جنوب لبنان".
وأضاف المتحدث أنه تم إحباط التهديد من خلال غارة نفذها الطيران الحربي.
وأعلن في بيانه أن الجيش منتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل ويحبط كل خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار، بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
وفور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ توافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة.
وفي السياق، أفاد مراسل RT بسقوط قتلى وجرحى جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر الأربعاء على عدد من المواطنين اللبنانيين اقتربوا من الحدود ونقاط لا تزال تتواجد فيها قوات إسرائيلية.
هذا، واتهم النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار.
وقال فضل الله إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار بإطلاق النار على مدنيين عائدين إلى قراهم في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار البرلمان اللبناني الجيش الإسرائيلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المواطنين اللبنانيين جنوب لبنان حزب الله حرب اسرائيل القوات الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی إطلاق النار جنوب لبنان اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدرس البقاء في جنوب لبنان حتى بعد مرور الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "هآرتس" بان الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.
وذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان.
يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر الجيش الاسرائيلي معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.
وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول الماضي. وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ وشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".
كما قدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.