حمص-سانا

القضايا التي تتعلق بالشأن التربوي والتعليمي والواقع المعيشي شكلت محور الجلسة الحوارية التي نظمها فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة بين عدد من الشباب وأعضاء مجلس الشعب وذلك ضمن قاعة السابع من نيسان في مقر قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وتركزت طروحات الشباب ضمن الجلسة التي حملت عنوان “ماذا يريد الشباب من مجلس الشعب” حول دعم ريادة الأعمال وتقديم التسهيلات للشباب الذين يرغبون في البدء بمشاريعهم الخاصة وتعزيز دورهم في صنع القرار ودعم الابتكار ومساعدتهم لتطوير أفكار مبتكرة واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتشجيعهم على العمل التطوعي للمساهمة في تحسين مجتمعهم.

وطالبوا بإقامة مشاريع حقيقية لزج طاقات الشباب في ميادين العمل وإيجاد حلول لمشكلة انقطاع الكهرباء عن المدارس وخاصة حصص الحاسوب في الثانويات التجارية عبر الاستعانة بمشاريع الطاقة البديلة وتوفير أدوات ومستلزمات المخابر لحصص الكيمياء والفيزياء ومعالجة نقص الكوادر التعليمية والإدارية في مدارس الريف وتحسين الواقع المعيشي بشكل عام وللمعلمين بشكل خاص.

كما دعا الشباب إلى إمكانية توفير الكتاب المدرسي صيفاً لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية وإعادة النظر في فكرة الأتمتة لبعض المواد وإيجاد حل لاكتظاظ الطلاب داخل الصف الواحد وتأهيل المقاعد الدراسية وتوفير التدفئة للمدارس وردم الفجوة العلمية بين المرحلة الثانوية والجامعية عن طريق التخصص وإلغاء السنة التحضيرية أسوة بالجامعات الخاصة وإحداث كلية للإعلام بحمص.

وأكد كل من أعضاء مجلس الشعب حازم الناصر ورئيف علي وآسيا أيوب وشحادة مطر ومعيوف الذياب وعهد السكري وعلي عساف أنه سيتم نقل مشاكل وهموم الشباب لطرحها تحت قبة المجلس لتتم مناقشتها والعمل على وضع حلول مجدية ونافعة مع الجهات المعنية وخاصة بما يتعلق بتحسين الواقع المعيشي لكل الشرائح، وأنه سيتم عقد لقاء مطول مع الشباب للاستماع إلى أفكارهم و رؤاهم كونهم يمثلون جيل المستقبل، ولتقديم الدعم لأي فكرة مشروع تنموي شبابي.

بدوره أشار أمين فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة ياسر الشعار إلى أن اللقاء يأتي ضمن خطة المنظمة التي ترتكز في عملها وبرامجها على الحالة الحوارية والفكر البناء مع الشباب وتبادل الآراء واستخلاص الرؤى وتشخيص معاناتهم ومعالجة قضاياهم.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الشعب

إقرأ أيضاً:

مولوي: الاحتضان اللبناني كان مثالاً لتماسك الشعب ونموذجاً للدولة التي ستُبنى

أثنى وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي "على تضامن المجتمع اللبناني"، وقال إن "الأجهزة الأمنية كانت موجودة دائماً للحفاظ على أمن الضيوف والمضيفين".   وفي كلمة له بعد اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، أضاف: "عدد الإشكالات البسيطة خلال 66 يوماً بلغت فقط 150 إشكالا فردياً عولجت في وقتها وهذا دليل على قدرة الاجهزة الامنية ووعي المواطنين".    وتابع قائلاً: "تبيّن أن الشعب اللبناني هو طائفة واحدة واللبنانيون استقبلوا اخوتهم على امتداد المناطق اللبنانية رغم كل ما قيل عن حساسيات وعدم قبول المجتمعات المضيفة للنازحين".    ورأى مولوي أن "الاحتضان اللبناني كان مثالاً لتماسك الشعب ونموذجاً للدولة التي ستُبنى وأبناؤها متضامنون وسيثبتون دائماً وحدتهم".    وأكد أن "الأجهزة الأمنيّة تواكب عودة النازحين إلى بلداتهم ومدنهم لا سيما في الجنوب والبقاع ولم نشهد أيّ أحداث أمنية، وكانت التعليمات بتسهيل عودتهم، ومستمرّون بمواكبتها، ونراهن على وعي المواطنين لعدم حصول أيّ احتكاكات".   وشدد على "متابعة التعاون والتنسيق بين كل الأجهزة الامنية والعسكرية لحفظ الأمن وندعو المواطنين العائدين الى اتباع تعليمات الجيش والقوى الأمنية للحفاظ على سلامتهم والنظام".    وأضاف: "أعطينا التوجيهات اللازمة لإجراء الدوريات باللباس العسكري حفاظاً على الأمن في كل المناطق اللبنانية".    وأكد أنه "بمجرّد عودة النازحين إلى مناطقهم ستُزال التعديات على الأملاك الخاصة والقوى الأمنية تواكب خروجهم من بعض هذه الأملاك ويمكن القول إن وجود النازحين في المدارس الخاصة انتهى".    ولفت إلى أن "التحدي الكبير هو المحافظة على المناطق اللبنانية وإتمام عملية العودة وإعادة الإعمار من دون أي تعدٍّ على الأملاك العامة والخاصة، وسنعقد اجتماعاً مع المحافظين لتشكيل الإطار اللازم للحفاظ على هذه الأملاك بعد بدء إعادة الإعمار".   وأضاف: " نأخذ كل التدابير للتخفيف من أزمة السير والأمن العام يقوم بالإجراءات لتسهيل عودة اللبنانيين والأمن العام السوري يمنع كل مَن يحاول الدخول خلسة إلى لبنان والسوريون لا يعودون إلا ضمن المعابر الشرعية وجهاز أمن المطار يطبّق بدقة متناهية التعليمات ويقوم بتدابير مشددة".    وتابع قائلاً: "قائد الجيش عرض على الوزراء الخطوط العريضة لخطة الجيش للانتشار في الجنوب التي ستُنفَّذ على 3 مراحل لضمان عودة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية".    وقال: "على اللبنانيين مساعدتنا بتطبيق القانون، وظاهرة إطلاق النار غير حضارية وتضرّ بالسلامة العامة وتؤدي إلى سقوط ضحايا والأجهزة الأمنية ستتابع الموضوع و"اللبناني اللي ما انصاب بالحرب ما بيسوى ينصاب برصاص الابتهاج"." 

مقالات مشابهة

  • مولوي: الاحتضان اللبناني كان مثالاً لتماسك الشعب ونموذجاً للدولة التي ستُبنى
  • جلسة حوارية في ملتقى الميزانية 2025 تسلط الضوء على “التنمية المستدامة في الميزانية”
  • رئيسا وزراء مصر وقطر يتأسان جلسة مباحثات موسعة.. ماذا دار؟
  • ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
  • جلسة حوارية حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الاقتصادية
  • جلسة حوارية تناقش تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الاقتصادية
  • البنك الأهلي ينظم جلسة حوارية حول "فرص الأسواق العالمية والناشئة"
  • عضو السيادي الفريق جابر يوجه بأهمية تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في التصدى للحرب الشاملة التي تستهدف مقدرات الشعب السوداني
  • في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية