"أبوظبي للزراعة" توقع 4 اتفاقيات لتعزيز الأمن الحيوي وتحفيز الابتكار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 4 اتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، على هامش فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء المقام في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وتم توقيع الاتفاقية الأولى مع وزارة التغير المناخي والبيئة بهدف تنظيم عمليات المحجر البيطري للحيوانات الحية في ميناء خليفة - كيزاد - بأبوظبي.ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود الرامية لتعزيز منظومة الأمن الحيوي، ودعم سلامة الإرساليات الحيوانية الواردة والمصدرة عبر إمارة أبوظبي، حيث تنظم الاتفاقية عمليات الحجر البيطري للحيوانات الحية. إطار تنظيمي تهدف الاتفاقية إلى وضع إطار تنظيمي يعزز التعاون بين الطرفين في تنفيذ الفحوصات المخبرية اللازمة، والتأكد من استيفاء متطلبات الصحة الحيوانية، وتنفيذ إجراءات الحجر في المحجر البيطري بميناء خليفة - كيزاد.
كما تسعى إلى تحقيق الربط الإلكتروني بين أنظمة الخدمات لتسهيل العمليات وضمان التكاملية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الأمراض الحيوانية وحماية صحة المجتمع.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الأمن الغذائي والأمن الحيوي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لضمان سلامة واستدامة القطاع الزراعي والحيواني. تسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتشمل مجالات تعاون متعددة، من أبرزها الفحص المخبري للإرساليات، ومكافحة الطفيليات الخارجية، والتعامل الآمن مع الإرساليات غير المطابقة.
ووقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اتفاقية تعاون مع جمعية الإمارات لمربي الدواجن، بهدف وضع إطار عمل شامل لتنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي. بنود هادفة وتتضمن الاتفاقية مجموعة من البنود الهادفة إلى تنظيم وتطوير قطاع الإنتاج الداجني في إمارة أبوظبي من خلال التشاور حول الأنظمة والقرارات ذات العلاقة بقطاع الدواجن، وتبادل الخبرات بين المتخصصين.
كما تهدف إلى دعم المنتجين من خلال تنظيم الإنتاج التعاقدي مع المزارع التجارية الكبرى، والسعي نحو إيجاد فرص تسويقية لصغار المنتجين، بناء قدرات القطاع من خلال تنظيم ندوات وورش عمل ودورات تدريبية مشتركة للعاملين في مزارع الدواجن، وكذلك العمل على التحديث المستمر للإحصائيات الخاصة بقاعدة بيانات قطاع الدواجن، والتعاون في جهود البحث والتطوير والدراسات الفنية لتحسين كفاءة واستدامة القطاع.
ونصت الاتفاقية على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين تعمل على تنسيق الجهود والإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية حيث يتعاون الطرفان على تطوير استراتيجيات تسويقية مشتركة لمنتجات الدواجن المحلية، وفتح أسواق جديدة داخل الدولة وخارجها، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتجارة الخارجية، بما يساهم في تعزيز مكانة المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية. رفع الكفاءة كما وقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة اتفاقية تعاون لتطوير برامج المطابقة للمهن الزراعية والمساهمة في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المشترك وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية وتهدف إلى إعداد واعتماد برامج مطابقة مهنية للمهن الزراعية، تشمل مشرفي المزارع، وعاملي تربية المواشي والدواجن والأحياء المائية، بما يتماشى مع متطلبات السوق واحتياجات القطاع الزراعي.
كما تشمل التعاون في تطوير الخطط التوعوية وبرامج التدريب لتعزيز كفاءة العاملين وضمان تطبيق معايير الجودة والسلامة في هذا المجال بما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي في دعم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة وضمان تطبيق أفضل الممارسات في المهن الزراعية. شراكة استراتيجية وأخيراً جاءت اتفاقية التعاون الرابعة مع معهد الابتكار التكنولوجي لإطلاق شراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تحقيق مجموعة زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تطوير تقنيات حديثة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والتربة، وتعزيز نمو المحاصيل وتحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال تطوير أصناف جديدة من المحاصيل ذات قيمة غذائية عالية ومقاومة للأمراض والآفات.
كما تسهم في تبني ممارسات زراعية مستدامة تحافظ على البيئة وتقلل من التلوث وتطوير اقتصاد دائري في القطاع الزراعي من خلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى مواد مفيدة، مثل الأسمدة والوقود الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي وزارة التغير المناخي والبيئة مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة القطاع الزراعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم مستشفيات غزة وغاراته توقع 30 شهيدا
قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد 3 مستشفيات في مدينة غزة وشمالها بعد يومين من إحراقه مستشفى كمال عدوان، وأصدر أوامر بإخلاء بيت حانون، بينما أوقعت غاراته عشرات الشهداء في القطاع.
فقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم مستشفيي المعمداني والوفاء في مدينة غزة.
كما أعلن مستشفى العودة أن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف محيطه في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وتصاعدت الهجمة الإسرائيلية على المستشفيات وسط عمليات تهجير متصاعدة للسكان من جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع باتجاه مدينة غزة.
طائرات الاحتلال تستهدف الطابق العلوي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/yzzpozksOp
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 29, 2024
استهداف مباشروأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي وسط مدينة غزة، كما أدى القصف لوقوع أضرار في خيام النازحين الملاصقة للمستشفى.
ويأتي قصف مستشفى الوفاء بعد ساعات من قصف مدفعية الاحتلال بقذيفة الطابق الأخير من المستشفى الأهلي المعمداني في المدينة وهذا أدى لأضرار جسيمة في الطابق المستهدف، وسط حالة من الرعب في صفوف الجرحى والمرضى.
إعلانويعد المستشفى الأهلي العربي المعمداني الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة وبإمكانات بسيطة.
وأظهرت صور الأضرار التي لحقت بالطابق العلوي من المستشفى نتيجة القصف وتصاعد الدخان من المبنى.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إن قصف المستشفى المعمداني يأتي ضمن خطة إسرائيلية لتدمير القطاع الصحي.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يحاول الضغط على سكان مدينة غزة من خلال استهداف مستشفياتها بهدف تهجيرهم، مؤكدا أن ذلك لن يحدث.
وكان الجيش الإسرائيلي أحرق الجمعة مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمالي القطاع، واعتقل نحو 350 من أفراد الطاقم الطبي والمرضي والجرحى ومرافقيهم، ومن بين المعتقلين مدير المستشفى حسام أبو صفية.
ونقلت صحيفة هآرتس اليوم الأحد عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه لن نسمح بعودة مستشفى كمال عدوان للعمل، كما نقلت عنه أن لديه قدرة أفضل لمراقبة أنشطة المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.
رضيعان فلسطينيان أصيبا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (وكالة الأناضول) مجازر مستمرةوفي تطورات العدوان أيضا، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 30 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 15 منهم شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي لمنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة غرب مخيم النصيرات.
كذلك استشهد 7 وأصيب آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن المدفعية الإسرائيلية قصفت منازل المواطنين في جباليا النزلة التي تقع شمالي القطاع.
وفي جنوب القطاع، استشهد شخص في قصف إسرائيلي على منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس.
إعلانوأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و99 مصابا.
وأضافت الوزارة أن إجمالي ضحايا العدوان على قطاع غزة وصل إلى 45 ألفا و514 شهيدا و108 آلاف و189 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
أوامر بالإخلاء
من جهة أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أمرا بإخلاء ما تبقى من مناطق آهلة بالسكان في بيت حانون شمالي قطاع غزة تمهيدا لعملية عسكرية، وذلك بذريعة إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ منها.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حسابه الرسمي على منصة "إكس" المناطق المعنية بالإخلاء في بيت حانون، وهي النصر ومدينة العودة وحي المرابطين.
ويأتي هذا التطور بينما ذكرت صحيفة هآرتس أن عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا أدت إلى قطع الاتصال بين مدينة غزة وشمالي القطاع.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي القطاع أسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني، وتكبد خلالها 40 قتيلا، بحسب البيانات الرسمية.
وفي غضون ذلك، قال محاصرون في بيت حانون لمراسل الجزيرة إنهم يعيشون ظروفا مأساوية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وناشدوا الجهات المعنية إرسال سيارات الإسعاف بأسرع وقت ممكن لانتشال جثامين شهدائهم الملقاة على الأرض في الشوارع والتي تنهشها الكلاب الضالة.
وأكد المحاصرون أنهم لا يستطيعون التحرك من منازلهم لتوفير الحاجيات الأساسية نظرا لكثافة القصف الإسرائيلي وعشوائيته، كما أكدوا أنهم معرضون للموت جوعا مع اقتراب كميات الطعام المتوفرة لديهم من النفاد.