بعد عودتها إلى عدن.. جماعة الحوثي تهدد باستهداف الحكومة الشرعية عسكريا وتفجير الوضع في المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هددت جماعة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتفجير الوضع عسكريا واستهداف الحكومة الشرعية بعد عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني، إن "التصريحات التي أطلقها عدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بإعادة تفجير الأوضاع عسكريا واستهداف الحكومة والشعب اليمني في المناطق المحررة، وتهديد امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، محاولة مكشوفة لتصدير ازماتها الداخلية، والهروب من المطالب الشعبية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وأضاف أن "هذه التهديدات تأتي في ظل ارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهب مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، ودخول اضراب المعلمين الأسبوع الرابع، والمطالبات بتوضيح مصير مئات المليارات من الريالات التي تنهبها المليشيا من الإيرادات الضريبية والجمركية، وقطاع الاتصالات، وفوارق بيع النفط والغاز، والزكاة، والاوقاف".
وقال الوزير اليمني إن "مليشيا الحوثي الإرهابية استغلت حالة خفض التصعيد لحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال عبر المراكز الصيفية وتطوير ترسانتها من السلاح المهرب من ايران، وإجراء اختبارات للاسلحة، منها فشلها مؤخرا في اختبار إطلاق طائرة مسيرة في مديرية صرواح، والذي اسفر عن مصرع عدد من القيادات وخبراء من حزب الله وايران ".
اقرأ أيضاً الإمارات توجه دعوة جديدة للمليشيا وتحذر من إشعال نيران الحرب أول اجتماع لمجلس الوزراء في عدن بعد محاصرة رئيس الحكومة بقصر معاشيق ”فيديو” المبعوث الامريكي إلى اليمن يكشف عن صيغة نهائية جديدة لوقف إطلاق النار باحث سعودي يعلق على ماحدث لرئيس الحكومة اليمنية في قصر معاشيق أول تعليق لجماعة الحوثي على وصف وزير خارجية الشرعية السابق ”خالد اليماني” لثورة 26 سبتمبر بالانقلاب الحوثي يغازل الجنوب ويتحفز للإنقضاض على ماتبقى من أراضي صحيفة إمارتية تكشف عن تحقيق تقدماً جديداً في المفاوضات ومرتبات الموظفين في مناطق المليشيا أول تصريح لـ”العليمي” عقب وصوله بوابة اليمن الشرقية ضوء أخضر.. الحكومة اليمنية توجه الأجهزة الأمنية والعسكرية برفع الجاهزية وتنفيذ ضربات استباقية كذبة كبيرة ومتعمدة.. قيادي سابق في المليشيا يعلق على حديث وزير الخارجية اليمني الأسبق ويتجاهل سبتمبر بالوثائق .. ميليشيا الحوثي يأكلون الوجبات المجانية التي تقدمها المنظمات لمرضى سوء التغذية بالجوف ميليشيا الحوثي تخصخص المعهد العالي للقضاء ويحملون المتقدمين تكاليف الدراسة (وثائق)وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإعادة تقييم طريقة التعاطي مع مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية على قياداتها للتخلي عن ايران، وترك لغة السلاح والعنف والارهاب، والتوقف عن استغلال حالة اللاحرب واللاسلم القائمة للترتيب لجولة جديدة من الحرب، والتعاطي بجدية مع جهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.
وكانت الحكومة الشرعية، عقدت اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور معين عبدالملك، اجتماعا لها ، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي في محافظة المهرة شرقي اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةجددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».