لليوم الثاني على التوالي.. جامعة كفر الشيخ تواصل فعاليات مؤتمر "الجامعة والصناعة"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب انطلاق فعاليات مؤتمر "الجامعة والصناعة" الأول لدعم الاقتصاد الوطني والربط بين خريجي الجامعة وسوق العمل بشكل فعال، والذي تنظمه الجامعة في الفترة من 27 الى 28 من شهر نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وفي اليوم الثاني على التوالي، تم عقد العديد من المحاضرات والجلسات العلمية لمؤتمر "الجامعة والصناعة" الأول لدعم الاقتصاد الوطني والربط بين خريجي الجامعة وسوق العمل بشكل فعال.
جاء ذلك بحضور الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والسادة عمداء ووكلاء كليات الجامعة، وممثلي قطاع الصناعة وسوق العمل.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، علي أن تعزيز الشراكات بين الجامعات والصناعة يخلق بيئة تعليمية أكثر استجابة وتفاعلًا، حيث يتمكن الباحثين وطلبة الجامعة من الاستفادة من خبرة الصناعة وتوجيههم نحو اكتساب المهارات التي تساعدهم على تحقيق نجاح مستدام في مجالاتهم المختارة.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تسعي لإعداد خريجين ذو كفاءة عالية تنافس في سوق العمل بفاعلية، ولتعزيز الشراكة مع قطاعات المجتمع الصناعي والمؤسسات المحلية والدولية وتبادل الخبرات والمعلومات والتوسع ببرامج الدراسات الجامعية الاولية والعليا واستحداث التخصصات الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية مصر ۲۰۳۰، ومواكبة التطورات في سوق العمل.
ومن جانبه أشار الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، الي أن تحفيز ثقافة البحث والابتكار يعزز تقديم حلاً للتحديات التي قد تواجه الصناعة، مشيرًا إلى أن تشجيع الباحثيين والطلاب على اتباع مسار البحث وتطوير مشاريعهم يمكن أن يفيد الصناعة بأفكار جديدة وحلول فعالة للمشكلات الحالية.
وفي ذات السياق أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، الي إن بناء جسور قوية بين الجامعات والصناعة يعد أمرًا حيويًا لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار، كما أن بناء جسور الشراكة بين الجامعات والصناعة مفيدة لكل الأطراف المعنية، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
وفي إطار تحقيق محاور المؤتمر، تم عقد العديد من الجلسات في اليوم الثاني لانعقاد المؤتمر، وذلك بقاعة سيمنار كلية الهندسة والتي شملت كليات الهندسة والذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات وتم عقد عدد 9 جلسات لمناقشة البحوث التطبيقية مع ممثلي قطاع الصناعة وسوق العمل والتي تخدم القطاع التكنولوجي.
كما تم عقد جلسات وورش عمل بقاعة سيمنار كلية الطب البشري والتى شملت كليات الطب البشري والصيدلة وطب الفم والاسنان والتمريض والعلاج الطبيعي وتم عقد عدد 15 جلسة لمناقشة البحوث التطبيقية مع ممثلي قطاع الصناعة وسوق العمل والتي تخدم القطاع الطبي.
أيضاً تم عقد جلسات وورش عمل بقاعة سيمنار كلية الزراعة والتى شملت كلية الزراعة والطب البيطري والعلوم والثروة السمكية والمصايد ومعهد علوم وتكنولوجيا النانو وتم عقد عدد 15 جلسة لمناقشة البحوث التطبيقية مع ممثلي قطاع الصناعة وسوق العمل والتي تخدم قطاع الزراعة والانتاج الحيواني والتكنولوجي.
بالاضافة الي عقد جلسات وورش عمل بقاعة سيمنار كلية التجارة والتي شملت كلية التجارة والتربية والتربية الرياضية والتربية النوعية مع ممثلي قطاع الصناعة وسوق العمل في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني التعليم العالي والبحث العلم التنمية الشاملة والمستدامة الحاسبات والمعلومات الدكتور عبد الرازق دسوقي نائب رئیس الجامعة جامعة کفر الشیخ تم عقد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يفتتح مؤتمر التعليم الأخضر والتنمية المستدامة
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المؤتمر الدولي الثالث لكلية التربية بعنوان التعليم الأخضر والتنمية المستدامة رؤى مستقبلية، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، بحضور الدكتور عبدالناصر يس، والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، والدكتور حسين طه القائم بعمل عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور فتحي الضبع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ومعاونيهم ولفيف من الحضور من الدول العربية والجامعات المصرية والطلاب، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
واستهل رئيس الجامعة كلمته بالوقوف دقيقة حداد على الدكتور عبد الباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والذي وافتيه المنية خلال الشهر الماضي، داعياً الله عز وجل أن يتغمده برحمته، ثم وجه شكره للقائمين على المؤتمر، مثنياً على كلية التربية العريقة التي هي من أولى الكليات انشاءًا في الجامعة في سبعينات القرن الماضي والتي تحظى بنخبة من أساتذة وأعضاء هيئة تدريس هم الأفضل ليس في مصر فقط بل والعالم العربي.
وأكد النعماني علي أن المؤتمر يأتي في سياق رؤية مصر ٢٠٣٠، وهذا ما يعزز أهميته نظراً لأنه يناقش قضية حيوية هي محط اهتمام العالم أجمع، ألا وهي التغيرات المناخية ودور التعليم الأخضر في التنمية المستدامة ومجابهة مخاطر وتبعيات تلك التحديات، من خلال توظيف التكنولوجيا لتنمية مهارات الطلاب وتوعيتهم بمفهوم التعليم الأخضر وأدواته وترسيخ مبدأ المسئولية في استخدام موارد البيئة استخداما سليمً يحافظ عليها.
وأشاد النعماني بمشاركة دولة فلسطين الشقيقة بفعاليات المؤتمر والذي يبرهن على أن مصر هي الشقيق الأكبر لجميع الدول العربية، وانها ستواصل تقديم دعمها للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة متمنياً النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات تسهم في مجابهة تلك القضية وحلها حلاً جذرياً.
ومن جانبه قدم الدكتور حسين طه شكره لكل الحاضرين والباحثين المشاركين من الدول العربية الشقيقة المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية السودان، سلطنة عمان وفلسطين الحبيبة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر ليس مجرد تجمع علمي بل هو منصة تفاعلية تهدف إلى استشراف المستقبل، من خلال مناقشة العلاقة المحورية بين التعليم والاستدامة، ومن هنا يأتي مفهوم التعليم الأخضر الذي يدعو إلى بناء منظومة تعليمية ترسخ قيم الاستدامة، وتعلم الأجيال القادمة كيفية التعامل مع الموارد بحكمة، والتفكير في الحلول الإبداعية لمشكلات البيئة والتنمية، مقدما شكره لرئيس الجامعة لدعمه المستمر الذي جعل من التعليم والبحث العلمي رسالة راسخة في وجدان الجامعة.
وفي ذات السياق ذكر الدكتور فتحي الضبع أن موضوع التعليم الأخضر والتنمية المستدامة لم يعد رفاهية أو خيارا بل أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم، موضحاً أننا نؤمن بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي، وأن دمج مفاهيم الاستدامة في العملية التعليمية يعد خطوة حاسمة نحو بناء مجتمعات واعية وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن المؤتمر سيستعرض المبادرات والابتكارات وسيناقش الحلول العملية التي تعزز من دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال البحوث وأوراق العمل التي بلغت ٨٣ بحثاً، بالإضافة إلى محاضرتين نظريتين، الأولى بعنوان أسرار النشر العلمي، يقدمها الدكتور محمود عبدالعاطي والأخرى All In Education: challenges and opportunities، تقدمها الأستاذة Dina Vyortkina بجامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، عبر تقنية للزووم.
كما أعرب كل من وكيل وزارة التربية والتعليم ومدير فرع جهاز البيئة بسوهاج عن فخرهم واعتزازهم وتقديرهم للقائمين على المؤتمر وسعادتهم بتواجدهم بين قامات علمية تربوية، مؤكدين على أن المؤتمر يهدف إلى تقديم مقترحات لتطوير منظومة التعليم، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التوجه نحو التعليم الأخضر، ورفع كفاءة القيادة التربوية العربية، كما أوضحا أن التعليم الأخضر، هو الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة، كما يركز على العملية التعليمية وتزويدها بالتقنيات والتطبيقات والإستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، والذي يستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لإشراك المتعلمين وتعزيز الاستدامة.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور حسين طه درع الإبداع للدكتور حسان النعماني، ثم كرم رئيس الجامعة الضيوف المشاركين، كما قدم درع الوفاء والاستحقاق للدكتور عبدالباسط دياب وتسلمه عنه نجله.
حضر المؤتمر كلاً من الدكتور محمد السيد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج ومحمد عيسى مدير إدارة فرع جهاز شئون البيئة وممثل عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والدكتور محمود عبد العاطي أستاذ الرياضيات بكلية العلوم ورئيس معامل التأثير العربي، والدكتور صالح الزهراني ممثل الوفود العربية.