إدانة جندي بريطاني بالتجسس لصالح إيران
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُدين جندي سابق في الجيش البريطاني، فر من السجن أثناء انتظاره المحاكمة، بالتجسس لصالح إيران.
وكانت المحكمة البريطانية قد وجهت لـ دانيال خليفة (23 عاما)، اليوم الخميس، تهمة تسليم كمية كبيرة من المواد المحظورة والسرية لأشخاص مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني بما في ذلك أسماء ضباط من القوات الخاصة.
والجندي البريطاني تمكن من الهروب من سجن واندسوورث في لندن أثناء انتظار المحاكمة من خلال ربط نفسه بالجزء السفلي من شاحنة توصيل، مما أدى إلى مطاردة قصيرة على مستوى البلاد.
وكان خليفة قد سبق أن اعترف بمسؤوليته في قضية الهروب من السجن وقال إنه أراد أن يكون "عميلاً مزدوجاً" لأجهزة الاستخبارات البريطانية، رغم أنه نفى التهم الأخرى الموجهة إليه.
وقال الجندي السابق لمحكمة وولويتش كراون في لندن إنه كان على اتصال بأعضاء من الحكومة الإيرانية كجزء من خطة للعمل في نهاية المطاف كعميل مزدوج لبريطانيا، وهي الخطة التي قال إنه ابتكرها من مشاهدة المسلسل التلفزيوني Homeland .
وبعد أن تواصل مع "وسيط" بإرسال رسالة له عبر موقع فيسبوك، أخبر خليفة الإيراني الذي حفظ اسمه على هاتفه باسم ديفيد سميث أنه سيعمل متخفيا في الجيش البريطاني لمدة "أكثر من 25 عاما" لصالحهم.
انضم إلى الجيش البريطاني في عام 2018 قبل أسبوعين من عيد ميلاده السابع عشر وخدم مع فيلق الإشارات الملكي، وهي وحدة متخصصة توفر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدعم السيبراني للجيش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا الاستخبارات البريطانية اليوم الخميس توصيل هروب المعلومات القوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.
والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".
وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.
وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".
وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.
كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.
وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.
ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.