تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر لبنانية، اليوم، إن لبنان سينتخب رئيسا خلال الهدنة التي استمرت 60 يوما مع إسرائيل، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله.

وكان مجلس النواب اللبناني، قد أعلن عن جلسة تصويت جديدة في شهر يناير الماضي بعد عدة محاولات لانتخاب رئيس للبنان إلا أن الجلسة فشلت في الاتفاق على شخص رئيس جديد.

 

وأضافت الصحيفة، أن الإعلان عن ضرورة انتخاب رئيس جديد جاء بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حزب الله، والذي أنهى حربا إسرائيلية مدمرة أسفرت عن مقتل نحو 4 آلاف لبناني وتدمير أجزاء كبيرة من البلاد.

وقال مصدر أمني لبناني رفيع المستوى قريب من المفاوضات: "خلال المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق، تم الاتفاق مع الوسطاء على أن لبنان يجب أن ينتخب رئيسًا أخيرًا خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا"، وهذا جزء من الاتفاق.

وبحسب مصدر حكومي فإن اتفاق وقف إطلاق النار "تضمن اتفاقا جانبياً على انتخاب رئيس للجمهورية خلال 60 يوماً، وتشكيل حكومة خلال هذه الفترة، وكان هناك اتفاق على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة اللبنانية".

وأكد مصدر سياسي رفيع المستوى في بيروت أنه "خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً، ستعقد أيضاً جلسة لانتخاب رئيس"، من دون أن يوضح أكثر.

ويعيش لبنان حالة من عدم وجود رئيس منذ أكتوبر 2022، حيث تدعو الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى إلى انتخاب رئيس جديد للدولة لتجنب فراغ السلطة والمساعدة في استقرار الحياة السياسية في البلاد. 

وقال المبعوث الأمريكي آموس هوشتاين ، الذي توسط في محادثات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إن انتخاب الرئيس أمر حيوي للبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الحياة السياسية الولايات المتحدة الولايات المتحدة وفرنسا انتخاب رئيس تشكيل حكومة مجلس النواب اللبناني مصدر حكومي وقف إطلاق النار انتخاب رئیس رئیس جدید

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة

فيما يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن أوساط الأخير تتحدث أنه من الأسهل على نتنياهو أن يروج لحقيقة مفادها أن ترامب ضغط عليه، وجرّه إلى اتفاق "سيئ" مع حركة "حماس"، وذلك انسجاما مع المثل الصيني الشائع القائل "عندما يركب شخصان حصانا، يجب أن يكون أحدهما خلفهما". 

نيسيم كاتس، خبير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أكد أن "الرأي السائد بين كافة المعلقين الإسرائيليين أن روح ترامب هي التي تقف وراء إبرام الاتفاق مع حماس، لأنه لو لم يضغط على نتنياهو لما تم توقيعه، والتفسير الرائج بين المعلقين أن تهديد ترامب هو الزناد، وهو الذي دفع بقوة نحو اتفاق يصفه الاحتلال بأنه "إشكالي" مع حماس، لأنه يريد شرق أوسط خالي من الحروب حتى يتمكن من تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي سعى لها بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في ولايته الأولى". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال عند توقيعها الاتفاق مع حماس وجدت نفسها في موقف محرج، لأن الواضح كان أن نتنياهو هو الذي رضخ لضغوط ترامب، ووافق على الاتفاق السيئ الذي تم توقيعه، وفي الوقت نفسه فإنه نفسه سارع نحو الهدف الذي يريده ترامب، وهو اتفاق تطبيع مع السعودية، لأنه، وهو ابن المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو، يعلم أن كتاب التاريخ سيذكره كرئيس الوزراء الذي شهد عهده أكبر هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، ويريد أن تكون آخر أحداثه هي التطبيع مع السعودية، بما قد يطغى على هجوم حماس في السابع من أكتوبر". 

وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه ليس لديه الكثير من الوقت، فكل يوم مهم، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنه لا يستطيع وقف الحرب بمفرده بعد أن وعد أتباعه بـ"النصر الكامل"، وحين جاء ترامب، أصبح بإمكانه تسويق وقفها بشروط سيئة، الأمر الذي عارضه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لاسيما وأن الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع، مما يجعل من تسويق فرضية أن ضغوط ترامب هي التي أوقفتها أمرا مريحا لنتنياهو وقاعدته اليمينية". 


وأشار إلى أن "نتنياهو يعرف أن ترامب يحظى بشعبية بين قاعدته، رغم النظر إليه أيضًا بأنه متقلب، وبالتالي سيكون من الأسهل عليه تسويق فكرة أن ترامب ضغط عليه، وانجرف إلى اتفاق تم اعتباره سيئًا، الأمر الذي لم يتمكن من بيعه لقاعدته في عهد بايدن، رغم مزاعمه بأنه تلقى وعوداً عديدة بالعودة للقتال، ومهاجمة إيران، فيما ينتظره "الكرز على الكعكة" ممثلة باتفاق تطبيع مع السعودية، وبذلك يخلق صيغة ذات هدفين لنفسه، فهو من جهة حقق ما أراده، ونزل عن الشجرة، وانحنى أمام ترامب، المؤيد للاحتلال". 

وأكد أن "ما يحصل اليوم في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس دليل جديد على أن سلوك نتنياهو وطريقة اتخاذه للقرارات على مر السنين لم تتغير، فهو يعد بشيء، ويفعل شيئا آخر في الوقت الحقيقي، فقد أبرم اتفاق الخليل مع ياسر عرفات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو، التي لم يلغها حتى اليوم؛ وصوّت لصالح خطة فك الارتباط مع أريئيل شارون أكثر من مرة، رغم أنه عارضه؛ وأطلق سراح غلعاد شاليط في صفقة متهورة، رغم أنه كتب في كتبه، وحاضر بلا كلل، أنه لا يجوز التفاوض مع الخاطفين".

مقالات مشابهة

  • رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
  • غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
  • مبعوث ترامب للجزيرة: قطر يمكنها لعب دور سويسرا لحل أزمات المنطقة
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة