عصام النجار: خط الرورو بين مصر وإيطاليا يسهل دخول البضائع للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن تشغيل خط الرورو بين مصر وإيطاليا، يمثل إضافة قوية للصادرات المصرية، أولها الوصول السريع والتواجد داخل الأسواق في التوقيتات المحددة والحفاظ على صلاحية المنتج المصري لوصوله في توقيت مناسب.
وأضاف «النجار» للوطن، أن الخط عبارة عن سفن محملة بعدد من المركبات بها بضائع متنوعة تُحمل من ميناء دمياط البحري إلى ميناء ترسيتا في إيطاليا ويمكنها التحرك لأي بلد داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل دخولًا سريعًا للاتحاد الأوروبي والوصول السهل والسريع للمستهلك هناك.
وأكد المهندس عصام النجار، أن معنى كلمة «الرورو» أي الدحرجة: «عربية بتركب على سفينة تنقلها من ميناء لأخر وبعدها تسير على الطريق البري»، مشيرًا إلى أنه لم يكن لدى مصر رحلات مراكب لأوروبا منذ حوالي 14 عاما، وأن الخط يوفر التكلفة: «يمكن نقل البضائع في وقت الموسم الخاص بها زي مثلًا الملابس».
يذكر أن وزارة النقل، أكدت أن تشغيل الخط، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، ويسهم في فتح أسواق للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية ويكون التشغيل بين ميناء دمياط وميناء تريستا في إيطاليا، ويسهم في إنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية وإيطاليا.
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElWatanNews%2Fvideos%2F1250657349587341%2F&show_text=false&width=267&t=0
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلع الزراعية الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات توجيهات الرئيس جمهورية مصر العربية رئيس الهيئة ممر أخضر أسواق تصديرية
إقرأ أيضاً:
باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
أكدت الدكتورة إيمان النجار باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ان الوضع التعليمى فى فلسطين صعب جدا، لأن اسرائيل تحاصر البشر والحجر، وتدمر الحياة فى وطننا.
جاء ذلك خلال مداخلتها، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقالت "النجار" إن التعليم فى فلسطين من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، لما نواجهه من ظروف لا إنسانية، وفى ظل كل هذه الظروف، نسعى لمواصلة التعليم فى ظل عدم انتظام الرواتب، للحفاظ على تعليم الطلاب، رغم دمار المدارس تحت قصف الاحتلال، ونعمل فى أسوأ الظروف لأداء رسالتنا فى تربية وتعليم الأجيال.
ووجهت رسالة للمجتمع الدولى وشعوب العالم، لمساعدة المعلم الفلسطينى على أداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، ونحن بحاجه لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين.