4 أسباب وراء السقوط المُدوي لريال مدريد في «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تلقى ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، هزيمة مؤلمة أمام ليفربول 0-2، على ملعب «أنفيلد»، ضمن الجولة الخامسة.
وظل رصيد الريال عند 6 نقاط في المركز الـ 24، ليتعقد موقفه في التأهل للدور المقبل من البطولة القارية، على عكس ليفربول الذي نجح في انتزاع 3 نقاط ثمينة، عاد بها للصدارة من جديد وله 15 نقطة.
ولم يأت سقوط ريال مدريد أمام ليفربول من فراغ، بل نتيجة 4 أسباب يعرفها فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، والجهاز الفني بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
مبابي كارثي
منذ انضمامه إلى «الريال» في صفقة مجانية الصيف الماضي، لم يقدم كيليان مبابي الأداء المعهود عنه على المستوى المحلي والأوروبي حتى الآن، وهو ما يصيب عشاق الملكي بالإحباط، مقارنة بما كان يقدمه مع باريس سان جيرمان من أداء يرعب به منافسي فريق العاصمة الفرنسية.
وفي الوقت الذي عقدت فيه جماهير ريال مدريد، آمالها على مبابي من أجل تعويض غياب البرازيلي فينيسيوس أمام ليفربول، خذل اللاعب الجميع وظهر بأداء باهت، وأهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بعود «الميرنجي» من جديد للمباراة، وأهدر فرصة محققة للتسجيل، ولم يصنع أي فرصة واعدة على مرمى «الريدز»، وخسر الكرة 15 مرة، ووقع في التسلل مرة واحدة.
وشارك مبابي في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولم يسجل سوى هدف واحد، وقدم تمريرة حاسمة، وفي مسابقة «الليجا» لعب 12 مباراة، وأحرز 7 أهداف وصنع هدفاً، وفي كأس السوبر الأوروبي سجل هدفاً.
غيابات مؤثرة
يعاني الريال من غيابات عدة أدت إلى سقوطه أمام ليفربول في «أنفيلد»، وعلى رأسها البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تعرض للإصابة في العضلة الخلفية، وغيابه لمدة 6 مباريات، كما يفتقد «الميرنجي» كل من داني كارفخال، إيدير ميليتاو، رودريجو جوس، أوريلين تشواميني، دافيد ألابا.
عدم تدعيم الجهتين
رغم معرفة إدارة الريال بضعف الكفاءات في مركز الظهير الأيمن، نظراً لكبر السن في وجود داني كارفخال ولوكاس فاسكيز، ومركز الظهير الأيسر بتواجد المتواضع الفرنسي فيرلاند ميندي، لم يُقبل فلورنتينو بيريز على تدعيم الجبهتين في الصيف الماضي، وقد يلجأ لهذا الحل في انتقالات يناير.
وتضع إدارة الريال كلاً من ألكسندر أرنولد الظهير الأيمن لليفربول وألفونسو ديفيز الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ، على رأس أولوياتها لتدعيم المركزين في يناير أو الصيف على الأرجح.
ونظراً لإصابة كارفخال اضطر أنشيلوتي للدفع بالأوروجواياني فيدي فالفيردي أمام ليفربول، ليفتقد لجهوده في وسط الملعب، وبعد إصابة كامافينجا واستبداله عاد المدرب الإيطالي بفالفيردي مُجدداً لخط الوسط ودفع بلوكاس فاسكيز، كما ظهر فيرلاند ميندي بمستوى سيئ أمام «الريدز» وتسبب في ركلة الجزاء التي أهدرها محمد صلاح.
عدم الاستفادة من إندريك
بعد المراهنة على إمكاناته وضمه من بالميراس البرازيلي بسبب قدراته التهديفية، لم يستفد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال من إندريك في الجانب الهجومي هذا الموسم، وبناءً عليه عندما تكون الحاجة ملحة إلى جهوده في المباريات لا يظهر بالشكل المطلوب.
شارك إندريك في 12 مباراة بكافة المسابقات مع ريال مدريد هذا الموسم، أغلبها بديلاً وسجل هدفين وصنع هدفاً واحداً.
ولعب البرازيلي إندريك في الدقيقة 89 أمام ليفربول، ولمدة 11 دقيقة، ولم يصنع الفارق مع «الميرنجي» رغم ضيق الوقت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد ليفربول كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
رونالدو: ريال مدريد لا يموت!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة «المُعلق» في سان جيرمان يجذب كبار أوروبا! «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
حرص الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، على الإشادة بالدوري هناك، مبدياً سعادته بوجوده في السعودية، وذلك خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز «جلوب سوبر».
وفي الحوار الذي أجرته معه مذيعة الحفل، عندما سألته عن مستقبله مع النصر، قال: لا أحد يعرف ماذا يخبئه المستقبل، أنا لم أكن أتصور انتقالي من ريال مدريد إلى يوفنتوس في سن 33، وإلى مانشستر يونايتد في سن 37.
وكان رونالدو، الذي يكمل 40 سنة في 5 فبراير القادم، وقع للنصر في يناير 2023، لمدة عامين ونصف العام، تنتهي في 30 يونيو 2025.
وشدد رونالدو على أن التقدم ضخم في السعودية، والدوري ينمو ويتطور، والبنية التحتية تتحسن أكثر، وكل الفرق تتقدم.
وعندما سألته المذيعة عما إذا كان لا يزال عند رأيه، بأن الدوري السعودي أفضل من الفرنسي، قال رونالدو: «نعم الدوري السعودي أفضل، لأن الفرنسي لا يوجد به إلا باريس سان جيرمان، وبقية الأندية اختفت تماماً».
وأضاف: «أنا لا أقول ذلك جزافاً عن الدوري السعودي، ومن يسخر مما أقول، عليه أن يذهب إلى هناك، ليرى كيف يركضون في حرارة تتراوح بين 38 و40 درجة، وعليهم أن يفعلوا ذلك بضع مرات، ليروا كيف سيكون حالهم، ومن لا يصدق عليه الذهاب وأن ينظر بنفسه».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في شراء نادٍ سعودي، قال: «إنهم يتفاعلون جيداً».
وعندما سُئل عما يمكن أن يفعله بعد الاعتزال، وهل من الممكن أن يكون مدرباً، قال: «لن أصبح مدرباً ولا رئيس نادٍ، ربما مالكاً نعم، هذا يتوقف على اللحظة والفرصة».
وعما إذا كان هناك نادٍ معين في ذهنه، قال: ليس بعد، القليل منها ربما.
وتطرق رونالدو للحديث عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، قائلاً: «مشكلة اليونايتد ليست في تغيير المدربين، والإدارة تعرف ذلك جيداً، أما بالنسبة للسيتي الذي يمر فريقه بفترة عصيبة حالياً، الكل يعرف أنهم أذكياء ويستطيعون العودة بقوة».
وعن المنافسة في دوري أبطال أوروبا، قال رونالدو الذي تم تكريمه خلال الحفل بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط، إن ريال مدريد سيفوز بالكأس مجدداً، أراهن على ذلك، وعلى أية حال لا نعرف ما يحدث، ولكنه حرص على أن يؤكد أن «السانتياجو برنابيو» له هالة مختلفة، وكل الفرق تخاف حين تلعب هناك، مشيراً إلى أن التاريخ يقول ذلك، ولهذا لا يمكن اعتبار «الريال» ميتاً أبداً، لأنه يعود دائماً، وكذلك السيتي، وسنرى.