سلامي في رسالة للشيخ قاسم: وقف إطلاق النار يُشكل فشلاً استراتيجياً ومهيناً لكيان الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/
بعث قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رسالة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بمناسبة انتصار لبنان على كيان العدو الصهيوني.
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية، اليوم الخميس، شدد اللواء سلامي في رسالته، على أنّ “وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكّل فشلاً استراتيجياً ومهيناً للكيان الصهيوني”.
وقال: إنّ “الكيان الصهيوني لم يقترب حتى من تحقيق أيّ من أهدافه في الحرب ضدّ حزب الله”.
ورأى سلامي أنّ وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية ُيمكن أن يشكّل بداية وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب على غزة.
وأضاف: إنّ قبول الهدنة تحت نيران حزب الله أكد لداعمي الاحتلال أنه إلى زوال.. مشدّداً على أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران لن تألو جهداً في مواصلة دعمها للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
أصيب 3 أشخاص، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بإصابة مواطنين اثنين من فريق "جهاد البناء" المكلف بالكشف عن الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي في كفركلا، وإصابة شخص ثالث سوري الجنسية وصفت حالته بالحرجة جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار عليهم قبالة جدار البلدة.
ولفتت الوكالة إلى أن جنودا إسرائيليين مشطوا بأسلحة رشاشة منطقة كروم الشراقي، شرق بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
وأوضحت أن هذه التطورات تأتي في إطار سياسة العدو الهادفة إلى ترهيب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة.
من جهة أخرى، دخل نحو 800 إسرائيلي متدين، لأول مرة، اليوم الجمعة، إلى الأراضي اللبنانية الحدودية لزيارة قبر حاخام يدعى آشي، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، قتل خلالها 84 شخصا وأصاب 284 آخرين، على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلانوتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن يعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.