وزير الاتصالات يستعرض مع شركات صربية الفرص الاستثمارية بمصر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعًا موسعًا مع عدد من مسؤولي شركات ومؤسسات صربية عاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا؛ بحث خلاله فرص التعاون والاستثمار مع هذه الشركات.
تقديم الحلول التكنولوجيةشارك فى الاجتماع مسؤولي شركات Vega، وTIAC المتخصصتان في مجال تقديم الحلول التكنولوجية، ومسؤولي مؤسسة CDT التي تقدم الدعم والرعاية لعدد 6 آلاف شركة صغيرة متخصصة في مجالات التحول الرقمي.
وخلال الاجتماع أوضح «طلعت» التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والذي أصبح مقصدًا جاذبًا لاستثمارات كبرى الشركات العالمية؛ مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز وتنمية الاستثمارات من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير الكوادر الرقمية في مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحًا أبرز الفرص الاستثمارية التي يحظى بها القطاع في عدد من المجالات ومنها التصنيع الإلكتروني والتعهيد.
إقامة مراكز تعهيد للشركات الصربيةوأشار إلى أن مصر تحظى بقاعدة عريضة من الكفاءات الشابة المدربة والتي يمكن الاستفادة من خبراتها عن طريق إقامة مراكز تعهيد للشركات الصربية فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية لعملائها، وهو الأمر الذي يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين استناداً الى الكفاءات الشابة من مصر خاصة فى المجالات ذات الأولوية على المستوى العالمى والتى يأتى من ضمنها الذكاء الاصطناعى والأمن السيبراني.
التعاون في مجال البحث والتطويركما بحث مع الدكتور دراجيسا ميشكوفيتش رئيس مجموعة البحث حول التفاعل بين الإنسان والحاسوب فى معهد البحوث والتطوير للذكاء الاصطناعي، وعدد من المسئولين بالمعهد؛ فرص التعاون فى مجال البحث والتطوير لتنفيذ مشروعات بحثية لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والصناعة. وذلك بحضور سفير مصر لدى صربيا.
تعزيز تنمية القيادات المبدعة في مجال الذكاء الاصطناعيويهدف معهد البحوث والتطوير للذكاء الاصطناعى إلى تعزيز تنمية القيادات المبدعة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة صربيا كمركز عالمى للتميز فى البحث العلمى ونقل التكنولوجيا المتعلقة بالتعلم الآلى والذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة بحثية عالمية المستوى للباحثين.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور عمرو طلعت أبرز المشروعات التى ينفذها مركز الابتكار التطبيقى لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التى يواجهها المجتمع باستخدام التقنيات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها الذكاء الاصطناعي؛ مؤكدا على حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إقامة شراكات دولية فى مجال الذكاء الاصطناعي لدفع الجهود المبذولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الحلول التكنولوجية صربيا قطاع الاتصالات الشركات الصربية الخدمات الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يرجع فضل التفوق الصيني بمجال الذكاء الاصطناعي إلى نظام التعليم
أرجع مؤسس "تليغرام" بافيل دوروف سبب تأخر الغرب عن الصين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى توفق طلاب المدارس الصينية منذ فترة طويلة في الرياضيات والبرمجة في المسابقات الدولية.
وقال دوروف في قناته على "تليغرام": "بعد نجاح الشركة الناشئة الصينية دييبسييك - DeepSeek يتساءل الكثيرون عن كيفية تمكن الصين من اللحاق بالولايات المتحدة بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن تقدم الصين في مجال الكفاءة الخوارزمية لم يأتِ من فراغ".
وأضاف أن نظام التعليم الثانوي الصيني المستوحى من النموذج السوفيتي حيث يتم تشجيع المنافسة الشديدة بين الطلاب يتفوق على النظام الغربي، وفي المقابل، فإن معظم المدارس الغربية لا تشجع على المنافسة، حيث تحظر نشر درجات وتصنيفات الطلاب، لكن مثل هذه الإجراءات تقلل أيضا من تحفيز الطلاب المتفوقين.
ودعا دوروف إلى إصلاح شامل لنظام التعليم الثانوي في الولايات المتحدة، وأنه بدون ذلك فإن تفوق الصين في مجال التكنولوجيا سيصبح أمرا حتميا، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".
ويذكر أن دييبسييك هو روبوت محادثة يعتمد على نموذج لغوي كبير (Large Language Mode ، LLM) طورته شركة صينية ناشئة تحمل نفس الاسم، تأسست في عام 2023 من قبل المؤسس المشارك للصندوق الصيني High-Flyer ليانغ وينفنغ.
ويتميز هذا النموذج بقدرة فائقة على إنشاء نصوص بأحجام وأنواع مختلفة والبحث عن المعلومات على الإنترنت وفك رموز المخططات وشرح الصور وكتابة الكود وتنسيقه بشكل صحيح وحل المهام المعقدة في البرمجة.
وفي 20 كانون الثاني/ يناير الجاري أطلقت الشركة نماذج الجيل الأول آر1 وآر1-0، التي تم إنشاؤها بناء على النسخة الثالثة من البرنامج، وبحلول 27 الشهر الجاري تفوق التطبيق على ChatGPT في تصنيف التطبيقات المجانية الأكثر تنزيلا في متجر آبل.
وأدى إطلاق برنامج "ديبسيك" إلى صدمة في أوساط الشركات التكنولوجية الرائدة عالميا في تطوير مكونات برامج الذكاء الاصطناعي وخفض سعر أسهمها في السوق، وهوى بسعر النفط.
هوت أسهم شركة الرقائق إنفيديا أكثر من 13 بالمئة مما كبد أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر.
وانخفض سهم مايكروسوفت 3.8 بالمئة، كما تراجع سهم ميتا بلاتفورمز 3.1 بالمئة في بداية التداولات قبل أن يصعد مجددا في وقت لاحق، بينما هبط سهم غوغل 1.9 بالمئة.
وفي أوروبا، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.8 بالمئة في وقت سابق اليوم مقتفيا أثر موجة بيع في السوق العالمية بسبب مخاوف من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بعد طرح التطبيق الصيني.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4 بالمئة واتجهت نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي لها منذ أكتوبر تشرين الأول بعد أن تراجع سهم إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات الرقائق سبعة بالمئة ليلامس أدنى مستوى له في شهرين بينما هبط سهم إيه.إس.إم إنترناشونال بأكثر من 12 بالمئة.
كما هوى سهما سيمنس إنرجي 19.9 بالمئة وشنايدر إلكتريك 9.5 بالمئة، وكانا من بين الأضعف أداء على المؤشر ستوكس 600.
وهوت أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين، تحت ضغط خسائر في أسهم التكنولوجيا والطاقة في وول ستريت، بعد أنباء عن اهتمام متزايد بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة لشركة ناشئة صينية.
وانخفضت أسعار الذهب الاثنين بأكثر من واحد بالمئة متراجعة عن مستويات مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة وسط عمليات بيع مكثفة بسبب تزايد الاهتمام بالشركة الصينية.