منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري بحجة ينظمون وقفة للتنديد بجرائم الكيان بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت../
نظم منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة اليوم وقفة للتنديد بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة واستهدافه المنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع دخول الأدوية الى القطاع.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور ابراهيم الاشول ونوابه ومديرو العموم والكوادر الطبية مواصلة حصار مستشفى كمال عدوان في غزة والاستهداف المتعمد للأطباء والمرضى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
ونددوا بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة وقتل اكثر من الف طبيب وممرض وكادرا صحيا واعتقال اكثر من 310 طبيب وخنوع وانبطاح زعماء الانظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الغاصب.
واعتبروا تلك المجازر جزء من حرب التطهير العرقي التي تستهدف الأشقاء في غزة ويضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الاسود الذي يستهدف كل مقومات الحياة في القطاع ومن أخطرها المشافي.
وأدانوا بأشد العبارات الحصار على مستشفى كمال عدوان منذ اسبوعين واستهدافه بالقصف على مدار الوقت بجميع انواع الاسلحة والذي ادى الى اصابة عدد من الكوادر الطبية والاستهداف المباشر للطواقم الطبية ومنع دخول العلاجات والادوية ومحاولة اغتيال مدير المستشفى.
وحمل بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس الهيئة الدكتور الأشول الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ، كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وكل الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها القطاع الصحي بقطاع غزة ومنع الجرحى من السفر للعلاج في الخارج .
وأكد أن استمرار الحصارِ الإجرامي على مستشفى كمال عدوان يستدعي تحركا فوريا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية كون الصمت يعد شراكة في هذه الجرائم البشعة ولن يعفى احد من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الغاصب وراح ضحيتها أكثر من 55 الف شهيد وفقيد و 104 الف مصاب .
وجدد البيان الدعوة لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية.. مطالبا المنظمات بالخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنها هذا الحصار الإجرامي فورا وتقديم قادة الاحتلال الغاصب إلى المحاكمة
وأشار إلى أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعمليات القتل الممنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية والصمت العربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الصهاينة في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تغييرات عشوائية تهدد كفاءة الخدمات الطبية في مستشفى الجمهوري بصنعاء
حذرت مصادر طبية في صنعاء من تدهور خطير في أداء هيئة مستشفى الجمهوري، وذلك نتيجة قرارات إدارية مثيرة للجدل يتخذها رئيس الهيئة، محمد جحاف المعين من قبل مليشيا الحوثي، دون الرجوع إلى نوابه أو المستشارين أو حتى الأطباء المختصين.
ووفقًا لمصادر مطلعة لوكالة خبر، فإن جحاف أقدم على تغيير مديري المراكز الطبية ورؤساء الأقسام السريرية والتمريضية، مستبدلًا كوادر طبية ذات خبرة طويلة بأشخاص حديثي التوظيف، تم تعيينهم خلال فترة رئاسته، دون الأخذ في الاعتبار معايير الكفاءة أو المؤهلات العلمية.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب التعيينات الجديدة تفتقر للخبرة الطبية الكافية، حيث تم إسناد مسؤوليات حساسة إلى أفراد ليس لديهم شهادات وظيفية أو طبية عليا، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأضافت المصادر أن هذه التغييرات العشوائية تأتي في وقت تتزايد فيه حالات الوفيات الناتجة عن الأخطاء الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط غياب الرقابة والمساءلة، ما يعمق من أزمة القطاع الصحي المنهك أصلًا بسبب السياسات غير المسؤولة.
ويطالب العاملون في المستشفى بضرورة إعادة النظر في التعيينات الإدارية وفقًا لمعايير مهنية واضحة، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بجودة مقبولة، في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي في صنعاء.