جامعة قناة السويس تشهد عرساً ديمقراطياً بإعلان تشكيل اتحادات الطلاب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، التهنئة للطلاب الفائزين في انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، مؤكداً أن الجامعة قدمت نموذجا للممارسة الانتخابية، وشهدت تجربة ديمقراطية أسفرت عن تحديد عناصر اختارها الطلاب لتمثيلهم.
وطالب رئيس الجامعة أعضاء الإتحاد بدور أكبر لهم بين طلاب الجامعة وأن يكونوا على قدر الثقة و المسؤولية التي وضعها زملائهم فيهم للتعرف على مشاكلهم الإجتماعية وأفكارهم في تطوير العملية التعليمية.
كما تمنى رئيس الجامعة اندماج جميع طلاب في الحياة الجامعية، والاستمتاع بالأنشطة الطلابية لتحقيق أقصى استفادة وبناء شخصية طالب جامعي مميز، موضحاً أنه ليس المقصود بالحياة الجامعية الجانب التعليمي فقط بل ضرورة الإندماج في الأنشطة الطلابية بجميع المجالات سواء الفنية أو الرياضية أو الثقافية أو العلمية أو الجوالة أو الاجتماعية... وغيرها.
كما وجه "مندور" الشكر إلى اللجنة العليا للانتخابات برئاسة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
عضوية كل من:
الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية ، عبد الله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب ، محمد سعد عضو قانوني ، الطالب حسن إبراهيم على ، والطالبة مريم محمد الهادي.
واصلا الشكر لجميع العاملين بإدارات رعاية الشباب ، والإدارة المركزية لرعاية الشباب على حسن إدارة العملية الانتخابية.
ومن جانبه ـ دعا الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مجلس الاتحاد لعقد اجتماع عقب إعلان النتائج مباشره لمناقشة خطة العمل للمرحلة المقبلة، وبحث المقترحات المقدمة لتتولى الجامعة تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في كلمته لأعضاء الإتحاد إلى أنهم أصبحوا حلقة وصل بين إدارة الجامعة وباقى زملائهم، متمنيا أن يكون لهم الدور البارز في تشجيع زملائهم في مزاولة الأنشطة الطلابية التى تصقل مواهبهم وتنمى شخصيتهم القادرة علي المشاركة الفعالة في الحياة الجامعية.
هذا وأعلن الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية أن نتائج الانتخابات أسفرت عن فوز الطالب محمد محمود الفرقة الرابعة كلية الزراعة بمنصب رئيس إتحاد طلاب الجامعة، بينما حصل على منصب نائب رئيس الإتحاد الطالب عبد الله حمدي الفرقة الرابعة كلية التجارة BIS.
أما عن الأمناء و الأمناء المساعدين اللجان العليا فقد جاءت كالتالي:
اللجنة العليا للأسر الطلابية:
الأمين : محمد عوض الفرقة الرابعة كلية الحاسبات والمعلومات .
الأمين المساعد: وئام حسن الفرقة الرابعة كلية الألسن.
اللجنة الرياضية العليا :
الأمين: طارق على الفرقة الرابعة كلية الطب
الأمين المساعد: محمد قنديل كلية السياحة والفنادق الفرقة الثالثة
اللجنة الثقافية:
الأمين: محمد على عبد الشافي كلية التمريض الفرقة الثالثة
الأمين المساعد: على عبد المولى كلية الحاسبات والمعلومات الفرقة الأولى
اللجنة الفنية العليا :
الأمين : سارة ربيع محمد الفرقة الثالثة كلية العلوم
الأمين المساعد: يوسف أحمد على الفرقة الرابعة كلية السياحة والفنادق
لجنة الجوالة والخدمة العامة العليا:
الأمين: محمد عادل محمد الفرقة الثالثة كلية الزراعة
الأمين المساعد: يوسف وليد عبد الفتاح الفرقة الرابعة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
اللجنة الاجتماعية العليا:
الأمين : عبد الله ياسر فؤاد الفرقة الرابعة كلية الطب.
الأمين المساعد: مريم إبراهيم جاد الكريم الفرقة الخامسة كلية الطب البيطري.
اللجنة العلمية العليا:
الأمين : محمد مرسي عبد العال الفرق الرابعة كلية التمريض.
الأمين المساعد: محمد عبد المنعم محمد الفرقة الثانية كلية الصيدلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحادات الطلابية التعليم والطلاب الأنشطة الطلابية الدكتور محمود العملية التعليمية العملية الانتخابي الفرقة الرابعة کلیة الأنشطة الطلابیة الأمین المساعد رئیس الجامعة نائب رئیس محمد عبد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
وقال أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».
وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.
وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.
وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.
ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.
وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.
ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»
وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.
واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ