«القابضة» و«Finnforel» تبحثان إنشاء مزرعة لتربية الأسماك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة» ADQ) )، عن إبرام اتفاقية مع شركة Finnforel، الشركة الرائدة في تقنيات الاستزراع المائي ومقرها فنلندا، بهدف دراسة جدوى إنشاء مزرعة لتربية الأسماك في منطقة برية في دولة الإمارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 آلاف طن سنوياً.
وبموجب الاتفاقية، من المتوقع أن تتعاون «القابضة» (ADQ ) مع شركة Finnforel بهدف استزراع أسماك السلمون المرقّط التي تعيش في المياه الباردة، من خلال تقنية إعادة التدوير لنظام الاستزراع المائي (RAS ).
وتستخدم هذه التقنية أنظمة ترشيح بيولوجي متطورة تساعد على التحكم بجميع العوامل البيئية الأساسية، وتوفر بيئة صحية داخلية مناسبة لعيش السمك، كما تقوم بإعادة تدوير واستخدام المياه ضمن نظام مغلق يضمن جودة المياه وعدم وجود مخلفات عضوية فيها. وتساهم التقنية في تحسين إنتاج الأسماك طوال العام بغض النظر عن الظروف البيئية الخارجية.
وعند اكتمال الدراسة، سيشكل تطوير مزرعة تربية الأسماك أول تطبيق لتقنية RAS على نطاق واسع في الإمارات، ما يسهم في تعزيز قطاع الأغذية والزراعة في الدولة. وستعتمد المنشأة على مفهوم الاستزراع المائي الداخلي الفريد الخاص بشركة Finnforel.
يذكر أن شركة Finnforel تأسست عام 2015 وتتخصص في تقنيات الاستزراع المائي المبتكرة، كما تدير حالياً منشأتين تعملان بتقنية RAS في فنلندا بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 3 آلاف طن سنوياً.
وتعتمد الشركة استراتيجية متكاملة تبدأ من مرحلة التفريخ وصولاً إلى عمليات الاستزراع والتعبئة، كما تتميز بكفاءة عالية وتسعى لمضاعفة قدراتها الإنتاجية عبر التوسع عالمياً بحلول عام 2032.
وقال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ ): يعكس تعاوننا مع شركة Finnforel التزامنا بتوظيف أحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز الإمكانات المحلية لإنتاج الغذاء في أبوظبي، إذ تلبي الواردات غالبية الطلب المحلي على البروتين في الإمارات، ونحن نعمل على سد الفجوات في سلسلة التوريد عبر اعتماد أساليب جديدة لإنتاج مأكولات بحرية عالية الجودة وذات قيمة غذائية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه، قال بيكا فيلياكاينين، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة Finnforel: نتطلع من خلال تعاوننا مع «القابضة» إلى بدء مسيرة جديدة من النمو والنجاح. يؤكد واقع إنتاج الأغذية حول العالم ضرورة تعزيز الأمن الغذائي، حيث سيتعين على جميع الدول في المستقبل القريب إنتاج معظم الأغذية محلياً، بما في ذلك الأسماك الطازجة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ الاستزراع المائی
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 سوريين باستهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي
ذكرت تقارير إعلامية بأن 8 نازحين سوريين أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء استهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي، الواقعة في منطقة الهرمل، بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة يُعتقد أنها أُطلقت من ريف حمص السوري، في حين كان للطرف السوري رواية مغايرة.
ماذا جرى؟
وبحسب قناة الميادين ، فإن الطائرة المسيّرة المفخخة أطلقت من ريف حمص الغربي والجيش اللبناني يرسل تعزيزات مع سماع أصوات إطلاق نار.
وأشارت الي انهتم نقل المصابون إلى مستشفى البتول في الهرمل لتلقي العلاج.
كما سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة، مما أثار حالة من القلق وعلى الفور، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة.
بدوره، قال مصدر بوزارة الدفاع السورية لوكالة سانا الرسمية: أطلق حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص وقامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف..
وأضاف المصدر: نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية».
إصابة آلية للجيش اللبناني
كما قالت الإخبارية السورية أن هناك إصابات بين المدنيين، جراء قصف حزب الله لبلدة المصرية بريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتُعد بلدة حوش السيد علي من المناطق الحدودية الحساسة بين لبنان وسوريا، وقد شهدت في السابق حوادث أمنية متكررة.
وفي 16 مارس الماضي ، شهدت المنطقة اشتباكات بين عشائر مسلحة في البقاع وقوات الأمن العام السوري، وما لبث أن دخل الجيش اللبناني المعركة، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وانتشار الجيشين السوري واللبناني على حدود بلدة حوش السيد علي، المنطقة التي شهدت أعنف الاشتباكات.