وزير المالية: نتطلع إلى طفرة كبيرة للتعاون المالي والاقتصادي بين مصر والبحرين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى طفرة كبيرة للتعاون المالي والاستثماري والاقتصادي بين مصر والبحرين، من أجل دعم قدرات البلدين الشقيقين فى التعامل الإيجابي المرن مع التحديات الاقتصادية العالمية، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك اتساقًا مع العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، على نحو يسهم فى تحقيق المصالح المشتركة، لافتًا إلى أننا سنعمل معًا على خلق آفاق رحبة للاستثمارات المتبادلة والشراكات القوية بين القطاع الخاص بالبلدين الشقيقين، بما يعزز جهود مساندة الأنشطة الاقتصادية.
وقال الوزير، خلال لقائه مع الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين، بحضور سفيرة البحرين بالقاهرة فوزية بنت عبد الله زينل، والشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذى لشركة ممتلكات البحرين القابضة والوفد المرافق لهم، إننا لدينا فى ممتنوعة وجاذبة للقطاع الخاص فى قطاعات تنافسية وذات أولوية،
صر فرص اقتصادية
أوضح الوزير، أننا أجرينا العديد من الإصلاحات الهيكلية لدعم صغار وكبار المستثمرين فى إطار مسار توسيع نطاق الاستثمارات الخاصة، فى الاقتصاد المصرى.
أضاف الوزير، أن المجموعة الوزارية الاقتصادية بمصر، تعمل بقوة وتناغم لدفع جهود تهيئة مناخ اقتصادى محفز للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمدعوم بقوة بمساهمات القطاع الخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية أحمد كجوك الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة
إقرأ أيضاً:
حمد بن خليفة الخيرية.. مؤسسة قطرية توفر الرعاية الاجتماعية والدعم المالي والمعنوي
أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء، عن تأسيس مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأشخاص المحتاجين مقرها الرئيسي الدوحة مع إمكانية إنشاء فروع ومراكز داخل البلاد وخارجها.
وتركز أهداف المؤسسة على المواطنين القطريين، وتوفير الدعم والرعاية الاجتماعية في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى تحديد احتياجات المستفيدين وتلبيتها داخل وخارج قطر.
وتتمتع المؤسسة بشخصية معنوية مستقلة ومسؤولية محدودة، مما يتيح لها ممارسة أنشطتها بحرية تامة وفقا للنظام الأساسي الذي وضعه المؤسس.
وخصص الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مبلغا قدره 20 مليون ريال قطري لتغطية نفقات تأسيس المؤسسة وتشغيلها، مما يعكس الالتزام بتقديم دعم ملموس ومستدام، بموجب وثيقة تأسيس ونظام أساسي نشر في العدد رقم 17 لسنة 2024 من الجريدة الرسمية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المساهمة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل المؤسسة رافدا جديدا في مسيرة العمل الخيري والاجتماعي في الدولة.
وتتبوأ دولة قطر مكانة عالمية متميزة عبر جهودها لخدمة الإنسانية على مستوى قارات العالم المختلفة، وذلك انطلاقا من رؤيتها التي تهدف لتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث والفقر بما يؤدي إلى توطيد السلم والأمن الدوليين لاسيما في ظل التحديات المتفاقمة وغير المسبوقة التي تواجه العالم.