“الجندي الرقمي” التركي يدخل الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت شركة HAVELSAN التركية عن اكتمال مشروع “الجندي الرقمي” الذي يهدف إلى زيادة الوعي البيئي والتواصل داخل الفرق العسكرية. المشروع يتضمن تطوير جهاز “CENGAVER”، وهو جهاز قابل للارتداء يتضمن تقنيات متطورة لتحسين قدرة الجنود على التواصل وتتبع حالتهم الصحية والميدانية بشكل دقيق وفعال.
وفي تصريحات له، قال Çağlar Akman، قائد فريق تقنيات النمذجة وأجهزة الاستشعار في HAVELSAN، إنهم يعملون منذ فترة طويلة على تطوير “الجنود الرقميين” كجزء من مفهوم “الجيش الرقمي”.
وأكد أن النظام يشمل دمج تقنيات حديثة لتمكين الجنود من الوصول إلى قدرات أعلى، بما في ذلك تقنيات الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاستشعار التي تتبع الوضع الصحي والنفسي للجنود أثناء العمليات.
وأوضح Akman أن “الجندي الرقمي” هو جزء أساسي من “الجيش الرقمي”، حيث يتيح للجندي التقليدي، باستخدام هذه التقنيات، تحسين قدراته العسكرية بشكل كبير.
ويتم تزويد الجنود بجهاز قابل للارتداء يوفر لهم التواصل اللاسلكي بين أعضاء الفريق من جهة وبين القيادة العسكرية من جهة أخرى، في الوقت الذي يسمح بتتبع موقعهم حتى في البيئات التي لا تعمل فيها تقنيات GPS.
وأكد Akman أن الجهاز يستخدم تقنية النطاق العريض الفائق التي تمكن من تحديد مواقع الجنود بدقة، حتى في الأماكن التي لا توجد بها تغطية GPS أو في بيئات معقدة.
كما يتم استخدام ساعة ذكية لقياس معلومات صحية مثل مستوى الأوكسجين في الدم، معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى تحليل الأنشطة البدنية مثل الكشف عن السقوط أو تحديد مستوى التعب والضغط النفسي، ما يسمح للقيادة العسكرية بتقييم الوضع الصحي للجنود عن بُعد.
وقال Akman إن هذه التقنية تسمح للضباط بالكشف عن الإصابات أو المشكلات الصحية التي قد تحدث خلال العمليات العسكرية، حتى في غياب الاتصال المباشر.
وأشار Akman إلى أن النظام تم تطويره باستخدام أجهزة استشعار فردية مثل الساعات الذكية ونظارات الواقع المعزز أو المعزز الافتراضي التي تتيح للقادة مراقبة معلومات دقيقة عن كل جندي، مما يوفر وعيًا ميدانيًا عاليًا لكل من الجندي والقائد في الوقت نفسه.
وأضاف Akman: “بفضل هذا النظام، يمكن للقيادة العسكرية متابعة حالة الجنود في الوقت الفعلي من خلال جهاز لوحي أو تطبيقات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية عرض هذه البيانات باستخدام الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي لعرض المعلومات بأبسط شكل ممكن. نحن نعمل على تقليل عدد الأجهزة القابلة للارتداء التي يجب على الجنود حملها، حيث سيكون هناك جهاز واحد فقط يجمع كافة الوظائف المطلوبة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الخدمة العسكرية
إقرأ أيضاً:
“هيئة الاتصالات”: حققنا نجاحات استثنائية خلال 2024 وحريصون على تعزيز دورنا في دعم الاقتصاد الرقمي
قالت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية إن عام 2024 شهد تحقيق نجاحات استثنائية في أعمالها مؤكدة الحرص على مواصلة دورها في تطوير البنى التحتية الرقمية علاوة على تعزيز دورها الريادي في دعم الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة (هيئة الاتصالات) بالإنابة م. عبدالله العجمي خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم لاستعراض إنجازات (الهيئة) في عام 2024 ورؤيتها لعام 2025.
وقال العجمي إن (هيئة الاتصالات) حققت خلال النصف الأول من السنة المالية (2024 – 2025) إيرادات قياسية تجاوزت الـ75 مليون دينار بفضل تحسين الأداء التشغيلي وزيادة التحصيل في مجالات حيوية منها تراخيص محطات الإنزال وتراخيص نطاق أرقام شركات الاتصالات وإيرادات دوائر الربط الدولية المؤجرة.
وأضاف أن (الهيئة) وانطلاقا من حرصها على تفادي التحديات المرتبطة بصيانة كابلات الاتصالات البحرية التي تؤثر على استمرارية الخدمة عمدت أخيرا إلى إطلاق الممر الإقليمي الجديد الرابط بين الكويت ومدينة فرانكفورت كبديل متكامل للمسارات البحرية التقليدية إذ يتميز بزمن تأخير منخفض مما يجعله خيارا موثوقا للشركات الكبرى ومزودي الخدمات الدوليين إذ يتيح توجيه حركة البيانات من الكويت إلى أوروبا مرورا بالعراق بشكل آمن وفعال.
وأوضح أنه ضمن مساعي (الهيئة) لإطلاق أحدث التقنيات في شبكات الاتصالات فقد دشنت العام الماضي المرحلة الأولى من خدمة تسجيل الامتداد المباشر (kw.) إضافة إلى إطلاق ترددات جديدة تمهيدا لإطلاق تقنية الجيل الخامس المتقدم (5 جي ايه) وهي الأحدث والأعلى مستوى في قطاع شبكات الاتصالات.
وذكر أنه في إطار حرص (هيئة الاتصالات) على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات ومواكبة آخر المستجدات ذات الصلة فقد تم توقيع عقد تأجير أراض مع شركة غوغل لإنشاء مراكز بيانات حديثة لخدمات الحوسبة السحابية في دولة الكويت منوها بأهمية هذا المشروع في تعزيز البنى التحتية الرقمية ودعم جهود التحول الرقمي في القطاعين (العام) و(الخاص) عبر توفير خدمات سحابية متقدمة وآمنة مما يعزز مكانة دولة الكويت كمركز إقليمي موثوق لخدمات البيانات والحوسبة السحابية.
وأشار العجمي إلى إبرام (الهيئة) العام الماضي أيضا مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علاوة على توقيع عقد مع شركة الاتصالات الكويتية (إس تي سي) لتأجير قسيمة بمساحة 5ر5698 متر مربع لإنشاء مقر إداري ومبنى مواقف متعددة الأدوار في محافظة العاصمة بما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين (العام) و(الخاص) ودعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الكويت وتشجيع الاستثمارات التي من شأنها تعزيز البنية التحتية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
واستطرد قائلا إنه في ضوء الحرص على تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أفضل أطلقت (هيئة الاتصالات) العام الماضي هيكلها تنظيمي الجديد متضمنا تحديثا شاملا للقطاعات التابعة مع استحداث إدارات وأقسام جديدة بهدف تعزيز فعاليتها في تنظيم القطاع إلى جانب إطلاق خدمة (كاشف) التي تعنى بإظهار اسم الجهة المتصلة ورقمها لمستقبل المكالمة بهدف توثيق المكالمات الواردة عبر شبكات الاتصالات في دولة الكويت بغية الحد من المكالمات مجهولة المصدر.
واختتم بالتأكيد على مواصلة الجهود الدؤوبة خلال 2025 بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز التحول الرقمي ودعم النمو الاقتصادي مع التركيز على الشراكات مع القطاع الخاص وتبني أفضل الممارسات العالمية.