وافقت كل من روسيا وأوكرانيا على تبادل أطفال في إطار عملية إنسانية وبوساطة قطرية من أجل لم شملهم مع عائلاتهم وفق ما أعلن مسؤول روسي.

اقرأ ايضاً بوساطة إماراتية ..موسكو وكييف تتبادلان عشرات الأسرى

وأوضح المسؤول الروسي أن الاتفاق شمل تبادل 9 أطفال في أحدث عملية إنسانية بين الدولتين.

من جهتها قالت مفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا  اليوم الخميس إن 6 أطفال ذكور وفتاة أعمارهم بين ستة و16 عاما أعيدوا إلى أقاربهم في أوكرانيا.

وأضافت بيلوفا أن معظم الأطفال كانوا يعيشون في روسيا مع أقارب مقربين لهم بشكل أساسي، لافتة إلى أن الوساطة القطرية مكّنت أيضا من إعادة صبيين روسيين يبلغان من العمر 7 و9 سنوات من أوكرانيا.

وكانت أوكرانيا قالت إن ما يقرب من 20 ألف طفل نُقلوا إلى روسيا أو الأراضي التي احتلتها دون موافقة أسرهم أو الأوصياء منذ اندلاع الحرب، ووصفت ذلك بأنه عمليات خطف وجريمة حرب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية.

ذكرت وكالة تاس الروسية أن روسيا أعادت سبعة أطفال إلى أوكرانيا بعد جهود وساطة من #قطر.
واضطلعت قطر بدور الوساطة عدة مرات بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب في مسعى لإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى بلادهم. pic.twitter.com/5SqWpBYT2S

— الجزيرة إنسان (@AJHumanRightsAR) November 28, 2024

المصدر: وكالات 
 


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند بوساطة قطرية...روسيا وأوكرانيا تتبادلان إعادة أطفال إلى أسرهم شاهد ...غارات عنيفة للطيران الروسي والسوري على ريف حلب الغربي كيف أصلي صلاة الاستسقاء؟ عدد ركعات صلاة الاستسقاء فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: روسیا وأوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تجميد أطفال غزة

بعد قيام الاحتلال الإجرامي الإسرائيلي في غزة بقتل 15 ألف طفل من بين 45 ألفا قضت عليهم بأحدث وأحط الأسلحة والتقنيات العالمية، وبعد أن أضافت قوات الاحتلال للقتل بالأسلحة حرب التجويع باعتبارها منتجا إسرائيليا خالصا، يبدع المجرمون اليوم في استخدام سلاح آخر بصناعة إسرائيلية خالصة، وهو سلاح تجميد الأطفال، والشباب والنساء والشيوخ والرجال والعجائز، عبر حرق كل وسائل الإيواء والتدفئة، حتى يبقى أبناء الشعب الفلسطيني بأجسادهم العارية، وبطونهم الخاوية ومحيطهم العربي والإسلامي الخانع عرضة لسهام البرد القارس والتي تقضي عليهم تجميدًا وألما، إنها مأساة الكون التي لا يراها إلا أصحاب الضمائر الحية، ويتغافل عنها أولئك المغيبون من الجهلة وقطاع الطرق، وأدعياء الحداثة في عالمنا العربي والإسلامي.

وحتى كتابة المقال، قتل أربعة أطفال تجميدًا في جنوب قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، التي أفادت بأن غياب وسائل التدفئة في خيام النزوح أدت إلى وفاة الأطفال الأربعة، إضافة إلى الطبيب أحمد الزهارنة الذي كان يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، وعثر على جثته متجمدة بعد أن فقد أبناء غزة كل الحيل في الحصول على البطاطين التي تحتجزها إسرائيل، وترفض دخولها.. وحتى الحطب الذي كان يستخدمه أبناء القطاع للتدفئة، ولكن الطائرات المسيرة تلاحق بالتفجير والحرق كل من يتحرك من أبناء القطاع خارج خيم النزوح.

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قد أكد الجمعة الماضية أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وقال: "نحتاج وقفًا لإطلاق النار وتدفقًا فوريًا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.

واستمرارًا لمسلسل قتل الأطفال الذي ينفذه مجرم الحرب نتنياهو، أوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإجرامي يقتل طفلًا فلسطينيًا في غزة كل ساعة، وطالبت الوكالة في بيان لها، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة". وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت". وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".

وأوضح مجرم الحرب نتنياهو رؤيته للتعامل مع أطفال غزة منذ طوفان الأقصى عندما قال إنه لا يرد أطفالًا يتعلمون مقاومة إسرائيل، أو كما قال يكرهون دولته، ويريدون إقامة دولة خاصة بهم. ومن هذا المنطلق تقوم قوات الاحتلال بقتل الأطفال ومنع خروجهم من غزة لجوءًا أو علاجًا.

وفي إشارة واحدة إلى تلك السياسة، رفض مجرم الحرب في يوليو الماضي إقامة مستشفى ميداني داخل إسرائيل لعلاج أطفال غزة المرضى، وقال فليبحثوا عن دولة تقبل علاجهم بالخارج، وعندما أبدت الإمارات استعدادها لعلاج 150 طفلا فلسطينيا رفض أيضًا خروجهم من غزة.

ويبقى أن التاريخ يسجل أن عربا ومسلمين غضوا أبصارهم وعقولهم عن شعب منهم يفنى قتلًا وتجويعًا وتجميدًا.

مقالات مشابهة

  • عشية العام الجديد.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان الضربات
  • قبل ساعات من ليلة رأس السنة..أوكرانيا وروسيا تتبادلان الهجمات الجوية
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان «الأسرى» وكييف تشن هجوماً جديداً على كورسك
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان مئات الأسرى وبايدن يقدم آخر دعم أميركي لكييف
  • أوكرانيا: إعادة 189 أسيرا في أحدث عملية تبادل مع روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تجريان عملية لتبادل الأسرى شملت 150 أسيرًا من كلا الجانبين
  • وكالة تاس: روسيا وأوكرانيا تجريان عملية لتبادل الأسرى شملت 300 أسيرًا
  • أطفال غزة يموتون.. حماس تطالب المجتمع الدولي بحماية مئات الآلاف
  • الشرع يلتقي وفداً أوكرانياً برئاسة وزير الخارجية(فيديو)
  • تجميد أطفال غزة