شاب يقتل والدته قبل محاولة تصفية اثنين من أشقائه في طنجة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وذلك لتحديد دوافع وخلفيات ارتكاب شخص يبلغ من العمر 31 سنة، لجريمة قتل استهدفت والدته مقرونة بمحاولة قتل اثنين من أشقائه.
وأوضح مصدر أمني أنه، حسب المعاينات المنجزة بمسرح الجريمة ووفق المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض والدته لاعتداء جسدي خطير داخل مسكن العائلة، مما تسبب في موتها وإصابة شقيقته وشقيقه بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض.
وأضاف أنه تم توقيف المشتبه فيه ونقله للمستشفى لتلقي العلاجات الأولية بعد إصابته في أطرافه، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، للكشف عن دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
وفي المقابل، تم نقل الشقيقين المصابين للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم إيداع جثة الأم الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي لتحديد ظروف وأسباب الوفاة.
كلمات دلالية المغرب جريمة حوادث طنجة قتلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة حوادث طنجة قتل
إقرأ أيضاً:
مروحية خاصة لنقل شيخ الطريقة البودشيشية للمستشفى العسكري بأوامر من جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
تم صباح يوم الأحد، نقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، “جمال الدين القادري بودشيش”، إلى المستشفى العسكري بالرباط على متن مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، بتعليمات من الملك محمد السادس نصره الله و أيده حيث كان رافقه ابنه الدكتور محمد القادري بودشيش وذلك قصد متابعة دقيقة لحالته الصحية.
و قد أصيب الشيخ بوعكة صحية أياما بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثامنة لوفاة والده، الشيخ الجليل سيدي حمزة القادري بودشيش، بمقر الزاوية في مداغ (إقليم بركان)، وهي المناسبة التي عرفت حضورًا وطنيًا ودوليًا ورفيعًا من المريدين والمحبين، وكانت لحظة روحية مؤثرة جددت فيها الطريقة التزامها بنهج التصوف السني المعتدل، المبني على تزكية النفوس ونشر المحبة والسلام و التي قام خلالها الشيخ جمال الدين بالإعلان عن خليفته سيدي منير القادري بودشيش..
وقد ألقى الشيخ جمال الدين القادري بودشيش خلال المناسبة كلمة مؤثرة انتقال الأمانة الروحية ، حيث قال:
“اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك ورسلك وأنبياءك وأولياءك أني قد أوصيت بهذا السر لإبني البار مولاي منير من بعدي، فسيبقى بإذن الله وقوته هذا السر الرباني ذو السند الصحيح والمتين في هذه الدار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.”
و قد عبر سائر الشرفاء ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية عن امتنانهم لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على التفاتته المولوية الكريمة وعنايته السامية التي شملت شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال الدين القادري في هذا الظرف الصحي، وهي التفاتة تجسد عمق العناية الموصولة التي يوليها جلالته للعلماء ورجال التصوف.