رئيس لجنه الطاقة: محطة الضبعة تشيد بأعلى معايير الجودة والأمان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مشروع بناء محطة الضبعة النووية يمثل قفزة نوعية في قطاع الطاقة المصري، ويهدف إلى توفير مصدر مستدام وغير ملوث للطاقة الكهربائية.
وأوضح السويدي في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن هذا المشروع الضخم يقام بالتعاون مع روسيا، ويعد أحد أكبر المشاريع المشتركة بين البلدين، وإن محطه الضبعة تشيد بأعلى معايير الجودة والأمان، وكل هذا بتوصيات من الرئيس السيسي، والأن بدأنا في إنشاء المحطه الأولي، وتنفيذ المشروع يسير بخطى سريعة .
وأضاف، أنه مع نمو الاقتصاد المصري وزيادة عدد السكان، يزداد الطلب على الطاقة بشكل مستمر، حيث تساهم محطة الضبعة في سد هذا العجز وتوفير الطاقة اللازمة للتنمية الصناعية والزراعية، ويهدف المشروع إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مثل الغاز الطبيعي والبترول، وتقليل الفاتورة النفطية و تعتبر الطاقة النووية من مصادر الطاقة النظيفة، مما يساهم في مكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و يساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المصري.
وأشار إلي أن الهدف من إنشاء محطة الضبعة إنتاج الكهرباء وتلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، تعد محطة الضبعة النووية مشروعًا واعدًا يحمل معه العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لمصر، ومن أهم المميزات استخدام أحدث التقنيات النووية الآمنة، المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة ،تعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية.
وفي ذات السياق أكد السويدي، أن العالم سيشهد تحولًا كبيرًا نحو مصادر الطاقة المتجددة كوسيلة للحد من الانبعاثات الكربونية والتخفيف من آثار تغير المناخ، وأيضا تسعى العديد من الدول إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها، ومن بين هذه الأهداف الطموحة هو الوصول إلى نسبة 40% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ، واضاف اننا في عام 2025 لا نشهد تخفيف احمال مره أخري لانه تم التنسيق والتعاون بين وزارتي الكهرباء والبترول
حيث أصبحت الدولة المصرية بشكل رسمى تمتلك اول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة بعد تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع بالمحطة والتى تعد من أكثر المفاعلات أمانا على مستوى العالم و هو ما يجعل الدولة المصرية الاكثر التزاما بمعايير الأمان النووى التى تشترطها الوكالة الدولية للطاقة الذرية
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه من أهدافنا الرئيسية فى المشروع النووى أن نزيد من المشاركة المحلية لتوطين التكنولوجيا، وبالتالى حددنا نسبًا لن تقل عنها المشاركة المحلية للشركات وهى من ٢٠ إلى ٢٥٪ بالنسبة للوحدتين الأولى والثانية، ونسبة من ٣٠ إلى ٣٥٪ للوحدتين الثالثة والرابعة».
جدير بالذكر، تعد المحطه النووية أول محطة للطاقة النووية فى مصر، تبنى فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالى ٣٠٠ كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون من أربع وحدات طاقة، كل منها بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات، وتستخدم مفاعلات VVER-١٢٠٠ الروسية من الجيل الثالث المطور، وهى من أحدث التقنيات النووية فى العالم، وتنتج ٤٨٠٠ ميجاوات فى النهاية لكل الوحدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضبعة قطاع الطاقة المصري بناء محطة الضبعة روسيا محطة الضبعة نمو الاقتصاد المصري مصادر الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة النووية ستوفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا
قال الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل أحد أهم المشاريع في التعاون بين الجانب المصري والجانب الروسي، ويعد امتدادًا لشراكات طويلة الأمد مثل مشاريع السد العالي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ المشروع النووي في الضبعة هو الأكبر على مستوى العالم وفقًا لتصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيعمل على توفير طاقة نظيفة ومستدامة للشبكة الكهربائية المصرية.
وتابع، أنّ المشروع سيولد 4800 ميجاوات من الكهرباء، ما يعادل 35 مليار كيلو وات ساعة سنويًا، كما سيوفر حوالي 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا.
وأوضح أن الطاقة المتولدة من الضبعة ليست مجرد كهرباء، بل تمثل قاطرة للتنمية من خلال توفير فرص العمل ورفع خبرات الصناعة المحلية بمشاركة أكثر من 80% من العمالة المصرية و25% من الشركات المحلية في المشروع.
وأكد شريف حلمي أن المشروع النووي يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوطين الصناعات، مشيرًا إلى أن محطة الضبعة ليست مجرد محطة كهرباء، بل مشروع حيوي يدعم المشاركة المحلية ويضع مصر في مصاف الدول الرائدة في الطاقة النووية.