قائد حركة أنصار الله: حاضرون في كل ميادين المعركة ولن نسمح للعدو الإسرائيلي أن يستفرد بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، الخميس، استمرار عملياتهم وأنشطتهم العسكرية والشعبية في مساندة غزة.
وقال الحوثي في خطاب متلفز، إن” عملياتنا مستمرة ونسعى دوما إلى التطوير أكثر لفعل ما هو أقوى”، مشيراً إلى أن “السيطرة في مسألة منع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي بلغت 100%، ولم يعد أي حراك لمصالح الكيان هناك”.
وأوضح أنهم يسعون “في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف ” آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله تعالى ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي”.
وأشار الحوثي إلى أنه “لا يمكن إخلاء الساحات واستفراد الاحتلال بغزة ونحن لن نسمح له بذلك وحاضرون في كل ميادين المعركة”.
كما أشار الحوثي إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع عمليات على عسقلان واستهدفنا القاعدة الجوية الإسرائيلية في النقب “نيفاتيم” وأم الرشراش.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
???? لا يجوز شرعاً مهاجمة قائد الدولة بين الحين والآخر في المنابر
■ قرأتُ بالأمس منشوراً شاركه الصحفي عبد الرؤوف طه علي محتواه مطالبة وزير الإعلام السوداني بالسعي لإطلاق سراح الصحفي أحمد يوسف التاي، ويبدو لي أن بعض الإخوة الصحفيين إما أنهم جهلاء بصلاحيات الوزراء وإما أنهم غفلاء ويريدون إحراج الأخ وزير الإعلام، والكل يعلم أن وزراء الدولة ليس من حقهم التدخل في عمل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية بالبلاد، وأيضاً يعلمون أنه ليس من حقهم التوسط في هذا الشأن .. ولا داعي لإحراجهم، فإعتقال الصحقي أحمد يوسف التاي شأن يخص الاجهزة الامنية والإستخباراتية بالبلاد وحدها، وليس من حق اي جهة التدخل والإدلاء برأيها في هذا الأمر أو الحديث عن حرية التعبير وتكميم الأفواه ما شابه ذلك من العبارات التي لا تجدي نفعاً (حسب رؤيتي)، وعلينا أن نترك الأجهزة الأمنية والإستخباراتية تمارس عملها دون أي تأثير أو ضغوط، وليس هنالك كبير علي القانون حتي نفسي.
■ لا يجوز شرعاً إستغلال منابر الجمعة في البلاد للحديث عن سلبيات الحكم في البلاد، وأيضاً لا يجوز شرعاً مهاجمة قائد الدولة بين الحين والآخر في المنابر وكشف أخطائه ومهاجمة الأجهزة التنفيذية بالبلاد علي إعتبار أنهم يقدمون النصح للحاكم، لأن حديث الأئمة في هذا الشأن من المؤكد أنه يخلق نوعاً من الفتنة والتحريض الغير مباشر والغير مقصود ضد الدولة مما يجعله حراماً، والمطلوب شرعاً الدعاء للحاكم بالهداية والصلاح والتوفيق، ولا بأس من تقديم التصح له بالصيغة التي ليس فيها تحريض غير مباشر، مع العلم أن هذه التجاوزات في منابر الجمعة لا تحدث الا في السودان، وليس هنالك دول في محيطنا الإسلامي والعربي والإقليمي تهاجم حكامها في منابر الجمعة إلا في بلادنا.
■ أكثر من 60% من أئمة مساجدنا في السودان، وبعض علمائنا ودعاتنا شاركوا في ثورة ديسمبر المصنوعة، ودعوا الناس جهالةً عبر منابر الجمعة والندوات للخروج في جداول التظاهرات التي كان ينظمها ما يسمي (تجمع المهنيين) بحجة الخروج علي الحاكم الظالم لإزاحة الظلم، وكانوا يعلمون وقتها أن التظاهرات يقودها اليسار والعملاء، ثم جاءوا اليوم يتباكون ويشتمون الحرية والتغيير ويشتمون ثورة ديسمبر نفسها .. والله المستعان
أ. د. أبوبكر محمود أحمد إسماعيل