صحيفة الاتحاد:
2025-04-09@06:33:59 GMT

«قمة رأس الخيمة للطاقة» تختتم أعمالها

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT


رأس الخيمة (وام)
اختتمت قمة رأس الخيمة للطاقة أعمالها في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات.
افتتحت القمة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، مسلطةً الضوء على الجهود المحلية والدولية وأفضل الممارسات في مجال تحول الطاقة.
وكان من أبرز المتحدثين في اليوم الثاني معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الذي استعرض وجهة نظر الحكومة الاتحادية حول تحول الطاقة في الدولة.

كما شارك سعادة يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، رؤيته لتطوير شبكة الكهرباء في الإمارات الشمالية.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي: مع سعي العالم لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، أصبح تبنّي أحدث ممارسات وحلول الاستدامة التي تدعم التحول في قطاع الطاقة، أولوية قصوى على جدول الأعمال العالمي.
وتابع معاليه: تنمو قمة رأس الخيمة للطاقة في دورتها الثانية لتصبح منصة عالمية رائدة لدمج الاستدامة في قطاع الطاقة، وهي تعد فرصة مثالية لأصحاب المصلحة للتواصل، وتشكيل الشراكات، وتطوير حلول طاقة مستدامة يمكن أن تعزز مكانة دولة الإمارات كمحرك عالمي لأمن الطاقة والعمل المناخي«.
وأضاف معاليه: رؤية الإمارات الطموحة في قطاع الطاقة تستهدف تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال الاستدامة والابتكار، وإن الدولة تعمل بشكل مستمر على تحسين كفاءة الموارد، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة والذكية لتحقيق استدامة طويلة الأمد، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمياه.»
وشدد معاليه على أهمية التعاون بين جميع القطاعات لتحقيق الأهداف المستقبلية لقطاع الطاقة، سواء من خلال الشراكات مع القطاع الخاص أو تعزيز التعاون مع الجهات العالمية والمنظمات الدولية.
وقال يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: بوصفنا شريكًا رئيسًا في الدورة الثانية من قمة رأس الخيمة للطاقة، نجدد التزامنا في شركة الاتحاد للماء والكهرباء بقيادة التحول نحو الطاقة المتجددة والمستدامة، ليس على مستوى الدولة فحسب، بل وعلى مستوى المنطقة والعالم أيضًا. هذا الالتزام يعكس توجهات الدولة وقيادتها الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة على الصعيد العالمي في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: تعد هذه القمة منصة استثنائية لعرض مشروعاتنا الرائدة، مثل محطة نقاء لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة، ومركز الخريجة للتوزيع، ومبادرة الطاقة الشمسية الموزعة، ومشروعنا للعدادات الذكية. تمثل هذه المشروعات، إلى جانب مبادرات أخرى، جوهر استراتيجيتنا لتحقيق مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي وتعزيز كفاءة الطاقة.
شهد اليوم الثاني من القمة حضوراً دولياً قوياً مع عروض قدمها أحمد علي الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للربط الكهربائي الخليجي من المملكة العربية السعودية، حول تكامل الشبكة الإقليمية، ولوكاس بويليه، محلل كفاءة الطاقة في وكالة الطاقة الدولية (آي إي ايه) من فرنسا، الذي تحدث عن اتجاهات كفاءة الطاقة العالمية، وآني ديكيولير، المدير التنفيذي لمركز البناء المستدام العالمي في جامعة (أي بي اف ال) بسويسرا، التي استعرضت جهود إزالة الكربون في قطاع الأسمنت.
وقدّم أندريا دي غريجوريو، المدير التنفيذي لمكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في بلدية رأس الخيمة، رؤيته حول خطط رأس الخيمة لتحول الطاقة خلال كلمته الرئيسية، وأعلن عن تحديثات كبيرة على استراتيجية رأس الخيمة للطاقة والاستدامة،. شملت الإعلانات الرئيسية: استراتيجية محدثة تركز بشكل أوسع على إزالة الكربون وحماية البيئة بجانب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قرارات جديدة صادرة لتشجيع التدخل السريع في مجالات كفاءة الطاقة والمشتريات الخضراء في الحكومة، وللمنشآت الصناعية الكبرى في مجال إدارة الطاقة.
وأعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن الفائزين بجوائز الإمارات لإدارة الطاقة لعام 2024 بنسختها الثامنة. حصلت شركة أبوظبي للتوزيع على المركز الأول، بينما حصلت شركة إينوك للعقارات على المركز الثاني و شركة الفطيم العقارية على المركز الثالث. تمنح الجوائز بناء على تقييم تجريه وزارة الطاقة والبنية التحتية و المنظمة الدولية للطاقة النظيفة، وتقدر تنفيذ أفضل الممارسات في مجال إدارة الطاقة.
كما أعلنت القمة عن مبادرة استدامة الصناعة المحلية، وهي مبادرة تعاونية بين وزارة الطاقة والبنية التحتية و وزارة الصناعة و التكنولوجيا المتقدمة. و كان من أبرز ما تضمنته المبادرة، إطلاق منصة السجل الصناعي التي تدعم تطبيق اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية ضمن برنامج إدراج الطلب على الطاقة للقطاع الصناعي. تم تقديم هذه المبادرة الوزارية من قبل سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول بوزارة الطاقة والبنية التحتية، وعمر أحمد الصوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتبرز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة وكفاءة الطاقة في القطاع الصناعي.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع "الوزاري العربي للمياه" بالأردن الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم المنظمة البحرية الدولية


جائزة الريادة
من ناحية أخرى، كرَمت وزارة الطاقة والبنية التحتية الفائزين بجائزة الإمارات لإدارة الطاقة، النسخة المحلية لجائزة الريادة في إدارة الطاقة العالمية المنبثقة عن المؤتمر الوزاري للطاقة النظيفة الذي تعد دولة الإمارات العربية المتحدة عضواً فيه، وهي الجائزة التي تُمنح للجهات والمؤسسات التي تحقق إنجازات لافتة في قطاع الطاقة المستدامة.
وأقيم حفل التكريم على هامش مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في فعاليات قمة رأس الخيمة للطاقة 2024، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الفائزة بالجائزة. وقد كرّم سعادة شريف العلماء، شركة أبوظبي للتوزيع، وإينوك للعقارات، والفطيم العقارية، بجائزة الإمارات لإدارة الطاقة، وذلك تقديراً للإنجازات التي حققوها في مجال تطبيقهم لأفضل الممارسات في إدارة الطاقة والحصول على شهادة الآيزو 50001، وإيجاد حلول مبتكرة لكفاءة الطاقة والطاقة البديلة.
وأكد العلماء أن جائزة الإمارات لإدارة الطاقة تعتبر منصة رائدة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة للجهات الحكومية والخاصة في مجال تطبيق معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة وأن التكريم يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة، ومواكبة الجهود العالمية في إدارة الطاقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية وزارة الطاقة والبنیة التحتیة الإمارات العربیة المتحدة فی قطاع الطاقة دولة الإمارات إدارة الطاقة کفاءة الطاقة الطاقة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً. 
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي. 
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية 
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».

مقالات مشابهة

  • قناة YES THEORY تنقل أعمالها إلى «مقر المؤثرين» في دبي
  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
  • تعاون إماراتي هندي سريلانكي لتحويل “ترينكومالي” السريلانكية إلى مركز إقليمي للطاقة
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى