تعز..تشييع جثمان وكيل محافظة تعز عبدالله امير
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت../
شُيّع اليوم بمحافظة تعز جثمان الفقيد وكيل محافظة تعز، عبدالله أحمد أمير، إلى مثواه الأخير بعزلة طالوق مديرية المسراخ محافظة تعز، بعد الصلاة عليه في جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل بالجند.
تقدّم المشيعون عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، والأمين العام للمجلس المحلي بتعز، محمد أحمد الحاج، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن حمود دهمش، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والمكتب التنفيذي ومديرو المديريات والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
وأكد المشيعون الحب والتقدير للفقيد الذي عاش ومات كبيرا في وطنه، معززًا مكرمًا رافضًا بكل قوة التدخلات الخارجية والإقليمية في الشئون الداخلية لليمن واحتلاله، منوهين بمناقب الفقيد وما كان يتمثله من السجايا الحسنة والتواضع والاخلاق والعلوم والمعارف الصوفية الصافية والنقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.