إسبانيا توافق على رفع حصة الاتصالات السعودية في تليفونيكا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر لشركة الاتصالات السعودية، أكبر شركة اتصالات في المملكة، لزيادة حصتها في شركة "تليفونيكا" بأكثر من خمسة بالمئة إلى 9.9 بالمئة.
وقال وزير الاقتصاد الإسباني، كارلوس كويربو، الخميس: "تم تحديد الإجراءات والشروط وقبلتها الشركة السعودية طواعية لضمان تنفيذ العملية".
وأضاف أن قرار الحكومة جاء بعد "تحليل شامل لا يعتمد فقط على الامتثال للتشريعات الحالية ولكن أيضا لضمان المصلحة الوطنية في الدفاع وضمان العنصر الاستراتيجي في الاتصالات".
ولم يقدم الوزير أي تفاصيل بشأن الشروط المحددة التي فرضتها الحكومة.
وفي العام الماضي، قالت شركة الاتصالات السعودية إنها تهدف إلى الاستحواذ على 9.9 بالمئة في شركة الاتصالات الإسبانية بقيمة تبلغ نحو 2.4 مليار يورو (2.53 مليار دولار)، لتصبح مساهما رئيسيا.
وأوضحت المجموعة السعودية في ذلك الوقت أنها تملك 4.9 بالمئة في "تليفونيكا" وأدوات مالية تمنحها خمسة بالمئة إضافية فيما وصفته بأنه انكشاف اقتصادي على الشركة.
وكانت الصفقة تتطلب موافقة الحكومة الإسبانية لأن شركة "تليفونيكا" تعتبر من الشركة التي تقدم خدمات دفاعية وبالتالي فهي شركة استراتيجية.
وبالتزامن مع ذلك، رفعت شركة القابضة الإسبانية كرايتيريا، التي تسيطر على كايشا بنك، أكبر مُقرض في البلاد بالأصول المحلية، حصتها إلى 9.99 بالمئة.
وقالت الشركة السعودية إنها لا تنوي السيطرة على تليفونيكا أو الاستحواذ على حصة أغلبية فيها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتخوف من فقدان حصة صادراتها من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة لصالح المغرب بعد رفع الرسوم الجمركية
زنقة 20 | الرباط
حذر مهنيون في إنتاج زيت الزيتون بإسبانيا من تأثير قوي للتعريفات الجمركية التي فرضتها الادارة الامريكية على إسبانيا و المتمثلة في 20 بالمائة.
و يعد زيت الزيتون وفق تقارير إسبانية أحد القطاعات الإسبانية الأكثر تأثرا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.
و بحسب ذات التقارير، فإن زيت الزيتون الإسباني سيخضع لضريبة بنسبة 20%، في حين تقتصر التعريفات الجمركية على البلدان المنتجة الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على 10%.
و ووفقاً لجمعية “أسوليفا” الإسبانية لإنتاج وتسويق زيت الزيتون ، فإن الزيوت الأوربية الإسبانية و الإيطالية واليونانية سوف تتضرر بشكل كبير بعد قرار الرئيس الأمريكي.
و أشارت إلى أن تفاوت التعريفات الجمركية ستساهم في إحداث تأثير أكبر وفقدان القدرة التنافسية للزيوت الإسبانية مقارنة بالدول المصدرة الأخرى التي لن تتأثر بهذا الإجراء.
وعلى وجه التحديد، ذكر التقرير دولا منتجة لزيت الزيتون ستستفيد من فرض 20 في المائة على الواردات الإسبانية وهي المغرب وتركيا وأستراليا والأرجنتين وتشيلي، حيث نالت جميعها حصة ضعيفة من الرسوم الجمركية تتمثل في 10%.
فيما تم فرض 28 في المائة على منافس قوي آخر للزيوت الإسبانية وهي تونس، و ايضا سوريا التي فرض عليها رسوم جمركية بنسبة (41%).
و بحسب التقرير، فإن تطبيق هذه الرسوم غير المتكافئة سيُسهم في تعزيز القدرة التصديرية والمبيعات في أسواق أخرى على الأراضي الأمريكية، على حساب المنتجات الإسبانية.
وقد يؤدي هذا وفق التقرير إلى تدهور سلسلة قطاع زيت الزيتون الاسباني، والذي تبلغ قيمته الاقتصادية 6 مليارات يورو، ويمثل 12% من صادرات اسبانيا الغذائية.