غضب وتذمر وسط مستخدمي أيفون بسبب التحديث "السيء"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد أيام من إعلان شركة أبل عن التحديث الجديد من iOS الخاص بهواتفها، ووعد عملاءها بمميزات عديدة، أبدى العديد من مستخدمي آيفون امتعاضهم، ووصفوه بأنه "أسوأ التحديثات على الإطلاق".
وكانت إحدى أكبر الشكاوى لدى الناس بشأن التحديث هي التغييرات التي تم إجراؤها على تطبيق الصور، حيث ذهب البعض إلى حد الادعاء بأنه "غير قابل للاستخدام" الآن.
في ذلك الوقت، عبر أحد المستخدمين عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن تطبيق الصور بعد تحديث iOS 18 هو في الواقع أسوأ شيء يحدث لأي منتج من منتجات أبل على الإطلاق مثل ما هذا الهراء".
وأصبح التحديث متاحًا في 19 نوفمبر الجاري. وهو يتبع 18.1.1 18.1 و18.01، اللذان تم إصدارهما أيضًا في الأسابيع الأخيرة.
شارك الناس أفكارهم حول التحديث الأخير على تويتر، حيث كتب أحد الأشخاص: "iOS 18.1.1 هو أسوأ جزء من نظام التشغيل يا إلهي".
وفي الوقت نفسه، وصفه شخص آخر بأنه "أسوأ تحديث على الإطلاق". وقال: "أتمنى لو كان بإمكاني إعادة الإصدار الأخير، لكن خدمة العملاء أخبرتني أن بعض معلوماتي ستضيع وسيتعين علي إعادة ضبط هاتفي بالكامل".
وأضاف "إن تحرير الصور والفيديو الجديد والبنية المحدثة أمر محبط للغاية وليس من السهل العمل معه بعد الآن. لقد اختفت (المفضلة). هناك تنسيق جديد تمامًا لعرض الصور ومقاطع الفيديو، وليس من السهل التنقل من خلاله. كان الإصدار القديم أفضل بكثير."
وواصلوا التذمر بشأن ميزات تحرير الفيديو وكلمات المرور الخاصة بهم التي يُفترض أنها (تختفي) من صفحتهم الرئيسية بينما حذروا مستخدمي آيفون الآخرين من البحث عن التغييرات قبل الالتزام بها".
وشارك شخص آخر لقطة شاشة فوضوية لما يشبه استخدام أحدث تحديث على أجهزتهم.
ووصفه مستخدمون بأنه "غير قابل للاستخدام"، بينما قال شخص آخر إن التحديث "جعل كل شيء تقريبًا غير قابل للتعرف عليه".
ووفقًا لموقع أبل الإلكتروني، فقد أجرى 18.1.1 تغييرًا صغيرًا فقط مقارنة بـ 18.1.
وذكر موقع أبل الإلكتروني: "يوفر هذا التحديث إصلاحات أمنية مهمة ويوصى به لجميع المستخدمين".
وفي الوقت نفسه، كان لدى 18.1 قائمة أطول من التعديلات بما في ذلك ميزة جديدة تسمح للأشخاص بتسجيل مكالمات الصوت والفيديو، وميزة اختبار السمع لتوفير "نتائج اختبار السمع المعتمدة علميًا من راحة المنزل"، وإصلاح مشكلة البث الصوتي بعد ظهور الحلقات غير المشغلة على أنها تم تشغيلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتجات أبل آيفون آيفون أبل منتجات أبل آيفون تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929
باريس (أ ف ب)
عاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار «تاريخياً» بل إن البعض وصفه بمثابة «حمام دم» مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
وانهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهوداً حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
واندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
وشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا، نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3% من قيمته خلال العام. وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
وانهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6% ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
وعُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ«الخميس الأسود» في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضاً خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.