تطورات جديدة في قضية جريمة نارين غوران
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تركيا الآن
شهدت قضية جريمة الطفلة نارين غوران تطورًا هامًا، مع ظهور لقطات للاجتماع العائلي الذي جرى قبل يوم واحد من العثور على جسدها.
في هذه اللقطات، يظهر والد نارين، عارف غوران، وعمها، إرهان غوران، مع أعضاء آخرين من العائلة، وهم يستجوبون شخصًا يُعتقد أنه ليس من عائلتهم، حيث طُرحت عليه أسئلة باللغة التركية والكردية تتعلق بنارين.
ومع مرور الوقت، أظهر أحد أفراد العائلة ردة فعل غاضبة وقام برفع الشخص من مكانه، بعدها غادر الشخص مع أحد أفراد العائلة وهو خارج إطار الصورة.
تعود الأحداث إلى 21 أغسطس في منطقة باجار في مدينة ديار بكر، حيث اختفت نارين غوران البالغة من العمر 8 سنوات، وكُشف لاحقًا أنها وقعت ضحية لجريمة قتل مروعة.
وفي اليوم التاسع عشر من عمليات البحث، تم العثور على جثة نارين في مجرى نهر داخل كيس، وقد كانت مغطاة بثلاث حجارة تزن 30 و25 و20 كيلوغرامًا، ومخفية بين الشجيرات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة في السجل الأسود لإسرائيل.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان بشمال غزة
ساعات قاسية على شمال غزة عاشها الجرحى في مستشفى كمال عدوان، الذي حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، لتبدأ في صباح اليوم التالي اقتحامها لأقسام المستشفى وإشعال النيران بداخلها، ثم بعد ذلك نفذت عمليات الاعتقال بحق الكوادر الطبية والمرضى.
ولم تكتف قوات الاحتلال بتلك الأفعال المتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ نكلت ببعض المرضى، وأجبرت الآخرين بخلع ملابسهم في ليالي الشتاء البارد، ثم اعتقلت حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، بعد توجيه الكثير من التهديدات المباشرة له.
وتعرض مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للضرب العنيف والمبرح خلال اعتقاله، وخلال اشتعال النيران بالمستشفى منع جنود الاحتلال المسعفين الذين كانوا داخل المستشفى من إنقاذ الآخرين أو تقديم خدماتهم الطبية إلى المرضى.
بدوره، أفاد الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر بقطاع غزة، بأن عددا كبيرا من المرضى والمصابين الذين أجلتهم قوات الاحتلال قسرًا من «كمال عدوان» توجهوا لمدينة غزة مشيًا على الأقدام قادمين من شمال القطاع، رغم أن الحالة الصحية في الشمال تشهد شللًا وتوقف تامًا.
وأكد «مراد»، أنه طالب قوات الاحتلال بنقل المرضى والمصابين من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى الإندونيسي بطريقة اَمنة، لكنهم لم يستجيبوا لهذا الطلب، في الوقت الذي أصبح من الاستحالة الوصول لمستشفى «العودة» بجباليا، بسبب التفجيرات في محيطه والسيطرة على كل الطرق المؤدية اليه.
وأوضح مدير مستشفى القدس، أن هناك أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى دون معرفة أي تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة، وفقًا لوكالة «وفا».
إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدوليةمن جانبه، أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات والأيام الأخيرة في قطاع غزة هو تصعيد ممنهج وإجراء أصبح معتادا من سلطة الاحتلال التي تنتهك كل المواثيق الإنسانية ومبادئ وقواعد حقوق الإنسان، منوهًا بأن الاعتداء على مستشفى كمال عدوان الذي يقدم الخدمات المواطنين ويأوي النازحين هي جريمة جديدة تضاف إلى سجل أسود من الجرائم الإسرائيلية.
وأوضح «السعيد»، أن اعتداء قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان هي جريمة متعمدة، لأنه واضح أن هناك هدف لدى إسرائيل وهو إخلاء منطقة شمال قطاع غزة والتخلص من السكان والإبادة الجماعية للسكان، بالقضاء على كل وسائل الحياة وكل وسائل المعيشة الممكنة، لدفع سكان الشمال إلى نزوح قسري من هذه المناطق.
وشدد على أن المستشفيات وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية لم تسلم من الإجرام الإسرائيلي، مؤكدًا أنه يعتقد بتصاعد عمليات العدوان والإبادة ضد الفلسطينيين طالما مازلنا نشهد صمتا عالميا وعجزا مشينا إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 449 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
الرئاسة الفلسطينية: إحراق مستشفى كمال عدوان جريمة وتجاوز صارخ للقانون الدولي
الصحة الفلسطينية: مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا