هل يستطيع ترامب إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي عند تولي الحكم؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تثير العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين البنك الفيدرالي الأمريكي حالة من الجدل الكبير في الأوساط الاقتصادية الأمريكية، إذ من المعروف أن العلاقة بينهما متوترة منذ ولايتهما الأولى معًا.
استقلالية الفيدرالي الأمريكيوأثارت إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الجدل حول صلاحية ترامب في الحد من استقلالية الفيدرالي الأمريكي، أو إقالة جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح تقرير صادر عن وكالة «بلومبيرج»، السلطات والصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالبنك الفيدرالي الأمريكي، والحدود التي يواجهها في التأثير على السياسة النقدية أو تغيير الأعضاء في المناصب العليا.
تعيين أعضاء مجلس المحافظينووفقًا لتقرير «بلومبيرج»، فإن السلطة المباشرة للرئيس الأمريكي على البنك الفيدرالي، تتمثل في تعيين أعضاء مجلس المحافظين، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة.
إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدراليوأشار خبراء قانون إلى أن الرئيس الأمريكي لا يستطيع إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بسهولة، إذ تنص المادة 10 من قانون بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن أعضاء مجلس المحافظين، الذين يكون الرئيس واحدًا منهم، يمكن «إقالتهم لسبب من قبل الرئيس»، وقد فسر خبراء القانون سبب الإقالة، على أن يكون سوء سلوك خطير أو إساءة استخدام السلطة.
القانون لا ينص بشكل صريحوفي الوقت نفسه، قال بيتر كونتي براون، أستاذ تاريخ بنك الاحتياطي الفيدرالي في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، إن إمكانية إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي لا تزال غير واضحة، إذ لا ينص القانون بشكل صريح على الحماية لمن يشغل هذا الدور.
ويشغل المحافظون مناصبهم لمدة 14 عامًا ويشغل رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي مناصبهم لمدة أربع سنوات، يشكلون جميعاً اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهم صانعي السياسة الذين يحددون أسعار الفائدة.
وتميل سياسة ترامب الاقتصادية إلى رفع الرسوم الجمركية، وترحيل ملايين العمال غير القانونيين، وسياسة مالية توسعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياسة ترامب دونالد ترامب جيروم باول الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی إقالة رئیس
إقرأ أيضاً:
باحث استراتيجي: ستحدث تغييرات في المشهد الأمريكي والعالمي بعد تنصيب ترامب
قال دان ريني، الكاتب والباحث الاستراتيجي، إن أمريكا سيكون لديها رئيس جديد خلال أقل من شهر، مشيرا إلى أن حفل التنصيب 20 يناير المقبل، وسيكون هذا تغييرا محوريا، وهناك العديد من التغييرات في الفترة الأخيرة، من محاولات الاغتيالات والعديد من النقاط التي تخص الاقتصاد.
وأضاف «ريني» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك العديد من الأمور العصيبة التي حدثت في الاقتصاد الأمريكي وما يخص السياسة الخارجية، فكان هناك العديد من المشكلات بشأن ما يحدث في غزة وإسرائيل، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وهناك الكثير من الأشياء التي حدثت حول العالم التي تسببت في الاختلاف الكبير في الآراء، واختيار الرئيس في الولايات المتحدة.
وتابع: «ستحدث العديد من التغييرات بعد رئاسة ترامب، وستكون التغييرات ملموسة في داخل الولايات المتحدة وفي المشهد العالمي، فعام 2024 كان عاما صعبا على العالم، ووعد ترامب خلال حملاته أنه سيفعل العديد من الأمور المهمة، وهذه الوعود تتحول إلى الأصعب في التنفيذ».