طارق النوفل: غلظوا عقوبة علي البليهي.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي، طارق النوفل، على العقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس، بشأن علي البليهي مدافع الهلال.
وكانت اللجنة قد قررت تغريم البليهي غرامة قدرها 20,000 ريال، مؤكدة أن القرار غير قابل للاستئناف وفقاً للمادة 144 من اللائحة، وذلك لغيابه عن المقابلة الإعلامية في منطقة فلاش انترفيو بعد نهاية مباراة الخليج والهلال، وفقاً لما ورد في تقرير المسؤول الإعلامي للمباراة.
وقال النوفل إن البليهي لم يحضر المقابلة بسبب خسارة الهلال أمام الخليج بنتيجة (2-3)، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “ملاعب مع فيصل الجفن” بإذاعة قناة العربية.
وأشار إلى أن بعض اللاعبين الذين لا يستطيعون التحكم في تصرفاتهم بعد الخسارة لذا يفضلون عدم التواجد بالمقابلات حتى لا يدلون بتصريحات خاطئة معتبرين أن الغرامة 20 ألف ريال أفضل من التصريح وهم في هذه الحالة، إلا أنه يجب أن يتم تغليظ العقوبات على اللاعبين في هذه الحالة لأن ظهور اللاعب ليس حق للاعب واحده وإنما حق أيضا للمشاهد والقنوات الناقلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_UcxISW1zXSeZ1QBO_480p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال طارق النوفل علي البليهي
إقرأ أيضاً:
قناة الحدث، بوق الفلول وسقوط مدوٍ في مستنقع التضليل الإعلامي
إعادة قناة الحدث نشر فيديو قديم للقصر الجمهوري تم تصويره بتاريخ 25 يناير 2024 بالتنسيق مع مكتب الإعلام التابع لقوات الدعم السريع ليست مجرد سقطة مهنية بل هي فضيحة إعلامية بكل المقاييس تكشف الوجه الحقيقي لهذه القناة التي اختارت أن تكون بوقاً للفلول وقواتهم المهزومة وهذا التصرف يطرح تساؤلات جادة حول المعايير المهنية التي تدعي القناة الالتزام بها وكيف يمكن لمؤسسة إعلامية يُفترض أنها تنقل الحقيقة أن تلجأ إلى إعادة تدوير مواد إعلامية مضللة في سياق يخدم أجندة سياسية واضحة؟! ما يزيد من خطورة هذا الفعل هو التوقيت الذي اختارته القناة للنشر وهو توقيت حساس يشهد فيه الفلول انهيارات متتالية في مختلف المحاور ما يؤكد أن الهدف ليس مجرد عرض مادة إعلامية بل التلاعب بالعواطف وخلق انطباعات زائفة عن قوة لم يعد لها وجود على الأرض ؛ وإذا كان الهدف هو رفع الروح المعنوية للفلول فإن القناة قد ضحت بمهنيتها وأخلاقياتها لتتحول إلى جزء من آلة الدعاية التي تروج لأوهام لن يصدقها حتى مؤيدو تلك الجهات الأدلة على انعدام المهنية تتجلى بوضوح في استخدام فيديو تم إنتاجه قبل أحد عشر شهراً دون أدنى إشارة إلى تاريخ تصويره ما يعني أن القناة عمدت إلى تضليل مشاهديها بشكل متعمد لتقديم صورة غير واقعية عن الوضع الراهن في السودان هذا الفعل يمثل انتهاكاً صارخاً لأخلاقيات العمل الصحفي التي تفرض على المؤسسات الإعلامية التزام النزاهة والشفافية في تقديم المعلومات للجمهور إذا كان الفيديو الذي نشرته قناة الحدث قد تم تصويره في سياق زمني محدد، فإن إعادة استخدامه من قبل القناة دون توضيح حقيقته أو الإشارة إلى تاريخه يمثل تحريفاً متعمداً وسلوكاً غير مهني وهذا التصرف يهدف إلى استغلال جهود مكتب إعلام الدعم السريع وتشويه رسالته الوطنية لخدمة أجندات الفلول الذين يسعون إلى إظهار أنفسهم في صورة أقوى مما هم عليه على أرض الواقع مكتب إعلام الدعم السريع الذي يعمل ضمن إطار وطني كان قد سمح بتصوير هذا الفيديو في توقيت محدد وبسياق مرتبط برسائل وطنية واضحة أما قناة الحدث فقد لجأت إلى استغلاله في ظرف مختلف تماماً دون الرجوع إلى المصدر أو احترام السياق الأصلي و هذا الفعل لا يضر فقط بمصداقية القناة بل يكشف أيضاً نيتها في توظيف الإعلام كأداة تضليلية هدفها تعزيز روح معنوية زائفة لقوات الفلول التي تتراجع على كافة المحاور تكرار مثل هذه الأفعال يضع قناة الحدث في خانة القنوات التي تفتقر إلى المهنية وتهدف إلى خلق الفوضى الإعلامية بدلاً من نقل الحقيقة بتجرد وموضوعية واستغلال المواد الإعلامية الوطنية في تزييف الواقع لا يمكن تبريره تحت أي ظرف وهو دليل على انحياز القناة السافر ومحاولتها تقويض الرسائل الوطنية التي يعمل مكتب إعلام الدعم السريع على إيصالها للشعب بكل شفافية في ظل هذه السلوكيات المنحازة والمتكررة فإن قناة الحدث لم تعد قادرة على الادعاء بأنها وسيلة إعلامية محايدة بل أصبحت شريكاً في مشروع يهدف إلى بث الفوضى وإحياء مشروع الفلول المنتهي إعلامياً وسياسياً وهي بذلك تخسر ما تبقى لها من مصداقية في أعين الجمهور السوداني الذي بات يدرك جيدًا أهداف هذه المسرحيات الإعلامية المكررة والمكشوفة إن ما تقوم به قناة الحدث من نشر محتوى قديم وتوظيفه بشكل مضلل لصالح أجندات تخدم الفلول يكشف عن وجود أفراد سودانيين منحازين للجيش داخل القناة يستغلون منصبهم لتشويه الحقيقة وهذا السلوك لا يضر فقط بالحقائق على الأرض بل يشوه أيضاً سمعة القناة التي يفترض بها أن تكون منبراً إعلامياً محايداً وموثوقاً؛ و بات من الضروري رفع بلاغ رسمي لمجلس إدارة القناة للحيلولة دون استمرار هذا الاستغلال الممنهج واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يسهم في تدمير مصداقيتها وتحويلها إلى أداة دعائية لطرف محدد
lanamahdi1st@gmail.com