شاهد ...غارات عنيفة للطيران الروسي والسوري على ريف حلب الغربي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قتل 12 مدنيا وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم أطفال، الخميس، في مجزرتين مروعتين، جراء غارات روسية وسورية استهدفت أسواقا شعبية وتجمعات سكنية في مدينتي دارة عزة والأتارب بريف حلب الغربي.
اقرأ ايضاًورجح الدفاع المدني السوري أن ترتفع جصيلة المجزرة المروعة التي راح ضحيتها 8 قتلى وعدد من الجرحى جراء غارات مشتركة نفذتها طائرات روسية وسورية على مدينة الأتارب غربي حلب.
بموازاة ذلك قتل 4 مدنيين وأصيب 21 آخرون بينهم 7 أطفال جراء استهداف الطيران الروسي والسوري أحياء مدينة دارة عزة غربي حلب، والسوق الشعبي فيها، كما استهدفت الأحياء السكنية بالقرب من الجامع الكبير في المدينة.
كما استهدف الطيران السوري الأحياء السكنية ومنطقة السوق الشعبي في مدينة سرمين شرقي إدلب.
غارات مكثفة جدا على مدينة الاتارب في ريف حلب الغربي pic.twitter.com/24k89zj4PS
— الإستخبارات السورية (@Sy_intelligence) November 28, 2024
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أمس الأربعاء بين قوات النظام من طرف وهيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة من طرف آخر إلى 153 بينهم 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل “الجيش الوطني، و54 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة”.
وأعلنت إدارة عمليات معركة "ردع العدوان" فتح محور عمليات جديد شرقي محافظة إدلب في شمال سوريا، بعد أن تمت السيطرة على أكثر من 13 بلدة غربي مدينة حلب.
وبحسب الأنباء الواردة فإن هيئة تحرير الشام ومن معها من فصائل استطاعت السيطرة على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، كما سيطرت على قريتي داديخ وكفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي.
وخلال هذه المعارك، أسرت الفصائل المهاجمة 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
ضحايا مدنيون بينهم أطفال جراء قصف روسي استهدف السوق الشعبي وسط مدينة دارة عزة بريف حلب pic.twitter.com/kdf3YjEUeS
— SY+ (@SY_plus) November 28, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریف حلب الغربی تحریر الشام بریف حلب
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
قُتل القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، محمد خالد الخطيب، والمعروف بلقب "محمد المختار"، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، صباح الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية، فإن الخطيب شغل موقعاً قيادياً في "الجيش الحر"، ثم انضم بعد عام 2018 إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن إدارة شؤون الريف الغربي لمحافظة درعا.
اغتيال محمد الخطيب أمام منزله في بلدة اليادودة وهو من قادة الجيش الحر بريف درعا الغربي سابقاً
يعود شبح الاغتيالات لدرعا حيث تم توثيق أكثر من سبع عمليات اغتيال منذ بداية هذا الشهر في تصاعد كبير لهذه العمليات مؤخراً في عدة مناطق بدرعا
شارك محمد بتدمير أكثر من 16 دبابة خلال… pic.twitter.com/hHyxvmcvnf — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 8, 2025
ويأتي هذا الاغتيال في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في درعا.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى درعا، وفرضت على المناطق الخاضعة لسيطرتها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
ويُعد "المختار" أول قيادي من أعضاء اللجنة المركزية يُغتال بعد سقوط النظام، فيما سبقه عدد من عمليات الاغتيال التي استهدفت معارضين سابقين، أبرزهم الدبلوماسي المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد، اللذان قُتلا برصاص مجهولين في منزلهما بمدينة الصنمين، ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال مؤقت وإغلاق المدارس.
وشهدت المدينة نفسها توترات أمنية على خلفية ملاحقة قوات الأمن لمجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 من السيطرة على العاصمة دمشق، مُنهيين أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت الإدارة الانتقالية الجديدة تعيين فاروق الشرع رئيساً للبلاد لفترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.