وقال في كلمته الاسبوعية اليوم انه بتوفيق الله تعالى وبمعونته وبنصره هناك سيطرة تامة في منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر لافتا الي ان السيطرة في هذه المسألة بلغت 100% .

واشار السيد القائد الى انه في هذه الفترة لم يعد هناك أي تحرك للملاحة الإسرائيلي ولم يعد خلال هذه الأيام التي مضت أي تحرك من خلال السفن التي تتبع حتى بلدان أخرى لكن تحمل البضائع للعدو الإسرائيلي.

واوضح بان هناك كلفه اقتصادية على العدو نتيجة للعمل القوي جدا لجبهة اليمن في منع الملاحة البحرية الإسرائيلية من باب المندب مؤكدا ان العدو الإسرائيلي أصبح يتعامل بيأس، ولذلك حول مسار ملاحته بالكامل.

واكد السيد القائد: ان جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد جبهة مستمرة لولا الإمداد العربي -وللأسف الشديد- والجسر البري العربي الذي يزود العدو الإسرائيلي بالبضائع لكانت الكلفة على العدو الإسرائيلي أكثر بكثير

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ما أبرز الجهات التي واجهت التحريض الإسرائيلي بسبب دعمها لفلسطين في 2024؟

شهد عام 2024 حالات تضامن واسعة مع القضية الفلسطينية شملت مختلف المجالات، وامتدت إلى العديد من دول العالم، إلا أن هذه المواقف جاءت مقابل تحريض إسرائيلي متواصل بهدف إسكات هذه الأصوات ومحاولة رسم صورة بيضاء جرائم الاحتلال المستمرة.

وشمل التحريض الإسرائيلي مجالات السياسة والرياضة والفن والعمل الحقوقي والإنساني، كما جرى التحريض ضد مسؤولين دوليين في الأمم المتحدة وعاملين في مجال حقوق الإنسان وصناعة الأفلام وغيرها من المجالات.

كانون الثاني/ يناير
بعد إعلان تضامنهم مع غزة منذ بداية الحرب، تعرضت العارضة العالمية من أصل فلسطيني بيلا حديد وشقيقتها ووالدها إلى المضايقات والهجوم من طرف الاحتلال الإسرائيلي، وصل حد التهديد بالقتل وكتابة أحد الجنود أسماءهم على صواريخ سيقصف بها قطاع غزة.

وردا على مطالباتهم المتكررة بوقف إطلاق النار، نشر الجندي الإسرائيلي حاييم غوزالي، صورة استفزازية على حسابه بمنصة "إكس" (توتر سابقا)، تتضمن صواريخ إسرائيلية متجهة إلى غزة، كُتبت عليها أسماء عائلة حديد.

وكتب: "اليوم أُهدي الصاروخ الذي يطير نحو غزة إلى أقبح أسرة في عالم الأزياء: محمد، بيلا حديد، جيجي حديد".

???? An Israeli jiu-jitsu fighter inscribed the names of Mohamed, Bella, and Gigi Hadid onto a shell casing that was set to be fired towards Gaza.#Israeli#JiuJitsu#Hadid#Gaza#Missile#Modeling pic.twitter.com/JEl8irPfCi — Yeni Şafak English (@yenisafakEN) December 31, 2023
وأعلنت رئيسة جامعة هارفارد الأميركية، كلودين غاي، التنحي عن منصبها عقب تعرضها لضغوط وانتقادات لاعتبارها المظاهرات ضد "إسرائيل" داخل الحرم الجامعي ضمن نطاق "حرية التعبير".

وقالت غاي في بيان إنها قدمت استقالتها حتى لا يتسبب الجدل حول شخصها "بإلحاق ضرر في الجامعة"، مشيرة إلى أنها اتخذت قرارها كي تتمكن الجامعة من مواصلة أهدافها بعيدا عن السجالات الأخيرة.

وأضافت "أصبح من الواضح أنه من مصلحة جامعة هارفارد أن أستقيل، حتى تتمكن الجامعة من تجاوز هذه المرحلة الصعبة للغاية عبر التركيز على المؤسسة بدلا من الفرد".

#BREAKINGNEWS HARVARD PRESIDENT CLAUDINE GAY RESIGNS, SHORTEST TENURE IN UNIVERSITY HISTORY@HaidarEmma & @cam_kettles report.https://t.co/LjDRMswc0k — The Harvard Crimson (@thecrimson) January 2, 2024
وفي الشهر ذاته، استقال أستاذ التاريخ آري كيلمان، من لجنة "معاداة السامية" في جامعة ستانفورد، بعد شن حملة تشويه ضده بذريعة "تحالفه مع الجماعات المناهضة لإسرائيل". 

وكيلمان هو أحد مؤلّفي بحث بعنوان "آمن على الهامش" (2017)، والذي خلص إلى أن "معاداة السامية ليست قضية ملحة في الحرم الجامعي"، بحسب موقع "كامبوس ريفروم".

وفي إنجاز ضد الحراك الإسرائيلي، أفادت شركة الملابس "ارتد السلام -  Wear The Peace" أن التحريض الإسرائيلي الذي طال فيوليت آفليك، ابنة الممثل الأمريكي الشهير بين أفليك والنجمة جنيفر غارنر، لارتداءها قميص يحمل رسمة "البطيخ"، التي تستعمل كرمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الغرب، ساهم في جمع تبرعات بأكثر من 120 ألف دولار خلال أسبوع فقط.

وبسبب دعم فيوليت والتحريض الإسرائيلي ضدها أصحب الطلب واسعا ومرتفعا على منتجات الشركة والملابس المزينة بالبطيخ، لدرجة أن نوفل ومصطفى مبروك (أصحاب الشركة) اضطرا إلى توظيف خمسة عمال إضافيين، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "شيكاغو صن تايمز".

????????#Israel ???????? #Palestine ????????#USA
Violet Affleck, the 18-year-old daughter of Ben Affleck and Jennifer Garner, was photographed with her mother wearing a black sweatshirt emblazoned with a watermelon pic.twitter.com/uh9KI9JNe6 — ????️ Wars and news ???? (@EUFreeCitizen) January 7, 2024
وفي حالة أخرى، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغريم اللاعب الأردني محمود مرضي بمبلغ 1500 دولار على إثر المباراة التي جمعت المنتخب الأردني مع نظيره الماليزي، حيث قام مهاجم "النشامى" برفع شعار "هي قضية الشرفاء"، عقب تسجيله الهدف الأول في الشباك الماليزية ضمن منافسات كأس آسيا المقامة في قطر.

وقال الصحفي الرياضي والمختص في الشؤون الرياضية القانونية حاتم الظاظا؛ إن بعض وسائل الإعلام الغربية أرادت تسييس الشعار الذي رفعه مرضي، حيث إن رفع ما يعرف بـ "الشعار السياسي"، يؤدي إلى إيقاف اللاعب لمدة قد تصل لستة أشهر، إضافة إلى عقوبة قد تبلغ 10 آلاف دولار.


قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغريم اللاعب الأردني محمود مرضي بمبلغ 1500 دولار على إثر المباراة التي جمعت المنتخب الأردني مع نظيره الماليزي، حيث قام مهاجم "النشامى" برفع شعار "هي قضية الشرفاء"، عقب تسجيله الهدف الأول في الشباك الماليزية ضمن منافسات كأس آسيا المقامة في قطر.… pic.twitter.com/pyLvLi3MTM — عربي21 (@Arabi21News) January 20, 2024
وفي مجال الفن، أعلنت الموسيقية والمخرجة لوري أندرسون، بعد قبولها منصب الأستاذية في جامعة فولكفانج للفنون في مدينة إيسن، استقالتها على خلفية دعمها لـ"رسالة ضد الفصل العنصري" منذ أكثر من عامين.

وتزعم الجامعة أن خطاب عام 2021، الذي وقعه حوالي 16 ألف فنان يتناول مطالب قدمتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات المناهضة لـ”إسرائيل"، ويأتي ضمن أعمال معاداة السامية، بحسب موقع "هيبرلرجك".

شباط/ فبراير
تواصلت حالات التحريض لتطال المغنية كيانا ليدي، باعتبار أنها "معادية السامية وكارهة لليهود"، وذلك من قبل مناصري الاحتلال الإسرائيلي بعد ارتدائها سترة صوفية باللونين الأبيض والأسود، أثناء أدائها النشيد الوطني الأمريكي في مباراة من دوري الهوكي على الجليد.

 اعتُبرت هذه السترة استحضارا لألوان وأشكال الكوفية الفلسطينية، وهي التي عبّرت عابقا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في منشورات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

غرّدت سابقًا: "أطلب منكم إذا كنتم تمتلكون كوفية أن ترتدوها، إذا كان بإمكانكم إظهار أي علامة على أنكم تدعمون الشعب الفلسطيني، فافعلوا ذلك".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Kiana Ledé‎‏ (@‏‎kianalede‎‏)‎‏

كما استخدمت عبارة "من النهر إلى البحر" في حفل موسيقي، والتي أعاد القادة الإسرائيليون تعريفها على أنها دعوة لإبادة اليهود.

وفي شأن آخر، رحب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، بقرار مؤسسة  ماكس بلانك الانفصال عن الأستاذ الزائر، من أصول لبنانية، غسان الحاج، بعد اتهامات وجهها المركز له بمعاداة السامية، على إثر وصفه لدولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"النازية"، وفق ما أكدت وكالة الأنباء الألمانية.

وطالب رئيس المجلس المركزي لليهود جوزيف شوستر، باتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية لضمان عدم تكرار مثل هذه "الاعتداءات"، بحسب وصفه الذي نقلته الوكالة الألمانية.  

وقبيل ذلك تعرض الحاج إلى حملة تحريض شنّتها صحيفة "دي فيلت"، إلى جانب صحافيّين وناشطين مؤيّدين لـ"إسرائيل"، بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين علما أنّه يعمل كباحث زائر في المعهد الألمانيّ للأنثروبولوجيا الاجتماعيّة.

وانطلقت حملة التحريض ضد الحاج، بسبب ما تعتقد وسائل إعلام إسرائيلية وألمانية أنه "تشبيه لعدوان الاحتلال على غزة بجرائم النازيي".

‌يذكر أنَّ أعمال الأكاديمي الحاج تتركّز حول أنثروبولوجيا العنصريّة والقوميّة وتعدّد الثقافات والشتات في أستراليا والشرق الأوسط.

I really dislike ethno-nationalist states, and particularly colonially implanted ethno-nationalist states. They are the ones who have a long history of racial hatred, of censoring and burning books, of discriminating and burning stores, and putting peoples in concentration — Ghassan Hage (@anthroprofhage) February 7, 2024
منع الاحتلال الإسرائيلي في الشهر ذاته، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، من دخول الأراضي المحتلة، وذلك في بيان صادر عن وزير الخارجية الإسرائيلي حينها، يسرائيل كاتس.

وجراء القرار، لن تتمكن ألبانيز من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قرار مشابه لوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إيلي كوهين، الذي ألغى تأشيرة دخول منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين لين هاستينغز.

BREAKING: Israel's "denying me entry" is not news: Israel has denied entry to ALL Special Rapporteurs/oPt since 2008!
This must not become a distraction from Israel's atrocities in Gaza, which are taking a new level of horror with the bombing of people in 'safe areas' in #Rafah. — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) February 12, 2024
آذار/ مارس
ترشحت رواية الأسير والروائي باسم خندقجي "قناع بلون السماء" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية، ما أثار غضب مؤيدي الاحتلال على مواقع التواصل.

يشار أن الاحتلال الذي يحارب الرواية الفلسطينية وخاصة إبداعات الأٍسرى من خلال مصادرتها وملاحقتها وفرض عقوبات بحقّ الأسرى الذين تركوا بصمة على صعيد الإنتاج المعرفي والأدبي.

وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خندقجي القابع في سجن عوفر، حيث اعتقل حينما كان طالبًا في جامعة النجاح الوطنية عام 2004، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد ثلاث مرات.

أصدر خندقجي وهو في الأسر ديواني شعر و250 مقالة وعدة روايات أدبية، منها "نرجس العزلة" و"خسوف بدر الدين"، إضافة إلى روايته الأخيرة "قناع بلون السماء"، وترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية.

ورغم ذلك، فازت الرواية بالجائزة عندنا أعلن عنها في نهاية نيسان أبريل/ الماضي، وتسلمها والدة الأسير نيابة عنه.

????والدة الأسير باسم خندقجي تتسلم جائزة البوكر التي حصل عليها عن أفضل رواية عربية عن روايته "قناع بلون السماء". pic.twitter.com/XpqIqTw7L9 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 7, 2024
وفي مجال الشركات، طردت شركة غوغل موظفًا قاطع كلمة رئيس فرعها في "إسرائيل" باراك ريجيف، حيث هتف أنه غير مستعد لدعم الإبادة الجماعية في غزة، وأشار إلى مشروع "نيمبوس" وهو اتفاق بقيمة 1.2 مليار دولار لغوغل وأمازون لتزويد الاحتلال بالخدمات السحابية والحوسبة، بحسب تقرير لموقع "ميدل إيست أي".

وانتشر مقطع فيديو للموظف وهو يحتج أثناء الخطاب وهو يقول "أنا أرفض بناء التكنولوجيا التي تدعم الإبادة الجماعية" قبل أن يخرجه الأمن من مكان الحدث.

A Google Cloud engineer interrupted Google Israel managing director Barak Regev at Israeli tech industry conference Mind TheTech in NY.

"I refuse to build technology that powers genocide!" pic.twitter.com/Pl7tHYXlpI — Abier (@abierkhatib) March 4, 2024
وضمن قمع التضامن مع فلسطين، تعمدت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية تشويه التضامن الذي عبّر عنه المشاهير مع الفلسطينيين خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار حينها، وساقت في تقرير لها اتهامات بارتداء الفنانين في حفل أوسكار "رمز سفك الدماء".

كانت بيلي أيليش وشقيقها فينياس ومارك روفالو من بين نجوم عدة طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرتدين دبابيس برمز يد حمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار. 

خصصت "فوكس نيوز" المقال بأكمله للجانب الإسرائيلي، وقذفت بالرأي الفلسطيني إلى أسفل المقال، من دون تحديثات كافية.

✅ | On the #Oscars red carpet, Billie Eilish joined the call for a #CeasefireNOW in Gaza, where Israel has destroyed 70% of residential buildings and infrastructure. pic.twitter.com/wvSM8VbeBf — Сeasefire Tracker (@Ceasefire_Track) March 10, 2024
نيسان/ أبريل
وفي مطلع الشهر، وقّع ما يقرب من 300 موظف حالي وسابق في شركة أبل على رسالة مفتوحة يتهمون فيها الشركة بفصل أو معاقبة العديد من الموظفين بسبب التعبير عن دعمهم لفلسطين من خلال ارتداء ملابس مؤيدة للفلسطينيين.

وتقول الرسالة، التي حصلت على 299 توقيعًا حينها إن الموظفين أُبلغوا من قبل رؤسائهم بأن أي شخص يعبر عن دعمه لفلسطين في شكل "كوفيات أو دبابيس أو أساور أو ملابس" قيل له إنه "يخالف قواعد العمل" ويخلق "بيئة ضارة".

وجاء في "لقد تم فصل أعضاء الفريق بشكل غير قانوني بسبب هذا العرض الصغير للتضامن، بينما تتجاهل قيادتنا الألم والمعاناة التي يواجهها زملاؤنا في العمل وأسرهم في غزة".

وتستمر الرسالة التي نقلها موقع "مديل إيست أي" في دعوة الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك للاعتراف بقتل الفلسطينيين في غزة.

وفي شأن آخر، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب غرب ألمانيا، فصل المذيعة هيلين فارس من عملها؛ بسبب دعوتها لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وأوضحت الهيئة في بيان لها حينا أن فارس تم فصلها بسبب مشاركتها تطبيقا تم إنتاجه لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أنها "انتهكت مبدأ الحياد" من خلال مشاركتها ذلك التطبيق على حساباتها في مواقع التواصل.


وأضافت "الصحافيون قد يكون لديهم بالطبع وجهة نظر سياسية، إلا أنه لا ينبغي المساس باستقلالية هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب غرب ألمانيا، أو التشكيك فيها من خلال أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وترى الهيئة أن هذا المبدأ قد تم انتهاكه في هذه الحالة بالذات"، وفق زعمها.

View this post on Instagram A post shared by Ms Baklava (@helenfares)
وتواصل التحريض ضد الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة، ونشر المذيع نايجل فاراج الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس الفخري لمؤسسة الإصلاح في المملكة المتحدة ومقدم برنامج أخبار جي بي، أن تعيين أبو ستة رئيسًا لجامعة غلاسكو كان "مزعجًا".

 وكتب على منصة إكس (تويتر سابقا) "هذا تعيين يساري متشدد مزعج للغاية. جامعاتنا وصمة عار".

This is a deeply disturbing hard-left appointment. Our universities are a disgrace. https://t.co/kYigQl5t7y — Nigel Farage MP (@Nigel_Farage) April 13, 2024
وبعد فترة من تحريض داعمي "إسرائيل"، تلقت الفلسطينية ريما حسن، مرشحة الانتخابات الأوروبية عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري (فازت ودخلت البرلمان لاحقا) مذكرة استدعاء للاستماع.

وسبق أن واجهت المحامية الفرنسية من أصول فلسطينية موجة من الهجمات عبر الإنترنت ومن سياسيين آخرين بعد ظهور اسمها على قائمة أولية للمرشحين الذين قدمهم حزب "فرنسا الأبية" لانتخابات البرلمان الأوروبي التي عقدت في حزيران/ يونيو.

وتعرضت ريما حسن في آب/ أغسطس لانتقادات شديدة بسبب مشاركتها في مظاهرة مؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمان، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق بحقها.

وطالب أكثر من 50 نائبًا فرنسيًا من تيار الوسط برفع الحصانة عنها في بروكسل حتى يمكن محاكمتها بتهمة "تمجيد الإرهاب"، لتستمر حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة للاحتلال، على خلفية تغريدات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، استعملت فيها تعبير "الإبادة" بخصوص ما يحدُث في غزة.

Après @amnesty, Human Rights Watch publie à son tour un rapport de 179 pages accusant Israël de commettre un #génocide. https://t.co/DGzYdt1dZs pic.twitter.com/QowW9q9s5c — Rima Hassan (@RimaHas) December 19, 2024
أيار/ مايو
وفي شركة غوغل، أعلنت مجموعة ناشطة تمثل العاملين أن الشركة قامت بإنهاء خدمة نحو 20 موظفًا جديدًا بعد أيام من تسريحها 28 عاملاً لديها لمشاركتهم في احتجاجات تندد بعقد الحوسبة السحابية بين الشركة والحكومة الإسرائيلية المسمى "نيمبوس".

وقالت مجموعة "No Tech For Apartheid" في تغريدة لها على موقع "إكس" (تيوتر سابقا) إن غوغل تشارك في عمليات انتقامية من موظفيها.

BREAKING—@Google has engaged in retaliation against 20+ additional workers, including non-participating bystanders at last week’s historic sit-ins, bringing the total to ***50 workers***that Google has shamefully retaliated against. https://t.co/ar23XygEZQ — No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 22, 2024
وتعرّضت واجهة مكتب النائب البرلماني عن حزب الثورة البيئية من أجل الأحياء، المرتبط بحزب "فرنسا الأبية" اليساري، إيمريك كارون، في باريس للتشويه بالطلاء الأحمر ووضع ملصقات عليها وجوه أسرى إسرائيليين في غزة على واجهة المكتب.

 ورد كارون على هذا قائلا: "إنها الآن عدة مرات في الشهر، وذلك بسبب استنكاري للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة. هذا بالإضافة إلى التهديدات التي تستهدفني وعائلتي".

Permanence à nouveau dégradée.

C’est maintenant plusieurs fois par mois, en raison de ma dénonciation des crimes commis par l’armée israélienne à Gaza.

Cela s’ajoute aux menaces qui me visent, moi et ma famille.

Et jamais un seul mot de dénonciation ou de soutien des députés… pic.twitter.com/hzhEojHoOG — Aymeric Caron (@CaronAymericoff) May 13, 2024
واجهت جامعة فيينا النمساوية عاصفة انتقادات واتهامات بقمع الحرية الأكاديمية، واستهداف الأصوات المناهضة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، عقب قرارها إلغاء محاضرة مُعد لها مسبقًا كان من المقرر أن يلقيها المؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي حول النكبة الفلسطينية.

وردًا على القرار، أصدر أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وطلاب قسم دراسات الشرق الأدنى، بيانًا يدعو إلى تصعيد دعم مخيم التضامن الطلابي داخل الحرم الجامعي، وتكثيف الضغط على إدارة الجامعة لسحب استثماراتها من كيان الاحتلال.

وبعد ذلك بشهور وتحديدا في تشرين الأول/ أكتوبر، تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، استقالة الخالدي، من عمله؛ احتجاجا على الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل".

وقال المؤرخ الأمريكي، إن القضية الفلسطينية ليست مشكلة الفلسطينيين فقط، وإن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في هذه العملية بدعمها لـ"إسرائيل"، مضيفا أنه "لا تستطيع إسرائيل القيام بأي من هذا، قتل هذا العدد من الفلسطينيين أكثر من 40 ألفا، دون الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية".

حزيران/ يونيو
وفي مجال الجامعات أيضا، أجرت جامعة سيدني تحقيقا بشأن أستاذة علم الاجتماع سوجاثا فرنانديز بتهمة انتهاك قواعد السلوك بعد إلقائها محاضرة نفت خلالها ادّعاءات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المقاومة الفلسطينية "اعتداءات جنسية" خلال عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وجاء هذا التحقيق بعد تحريض مجموعات يهودية متعددة ضد سوجاثا فرنانديز.

Let’s read these writers. I’m making my way down the list. Just read the funny and heartbreaking story collection Dearborn by @guszeineddine and Ordinary Notes by Christina Sharpe. Will try to read these all. Free Palestine ???????? https://t.co/S2GU0Vtx4i — Sujatha Fernandes (@SujathaTF) May 8, 2024
وفي ذات الفترة، علق الفنان الأسترالي جاي بيرس، على حذف مجلة "فانتي فير" الفرنسية لعلم فلسطين من صورته، بعد أن أحدث الخطأ جدلًا واسعًا.

 ورد في تصريح له "بما أن الشعب الفلسطيني يعاني بالفعل من صدمة كبيرة وخسارة كبيرة، بسبب نظام نتنياهو الانتقامي، فمن المؤسف للغاية أن تحاول مطبوعة حسنة السمعة إلغاء الدعم الذي أختار أنا أو أي شخص تقديمه، أنا شخصيا أعتقد أن هذا وصمة عار".

Le magazine Vanity Fair France a retouché une photo de l’acteur et musicien Guy Pearce qui portait un pin’s et un bracelet en soutien à la Palestine lors du Festival de Cannes !

Ils ont retiré le drapeau sur le costume de l’acteur en oubliant de retirer le bracelet..

Seul… pic.twitter.com/FQxCnLqJZQ — Le Dome (@LeDomeFR) May 28, 2024
وفي ذات الشهر، قرّرت إذاعة "فرانس إنتر" الرسمية الفرنسية طرد الصحفي غيوم موريس بسبب "ارتكابه خطًأ جسيمًا" حسب تعبيرها، وذلك بعد انتقاداته المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فقرته الإذاعية.

وكان الصحفي قد أوقف عن العمل في بداية أيّار/ مايو الماضي، وكان قد أعلن عن ذلك ببيان نشره عبر حسابه على موقع "إكس" ذكر فيه أنه لأسباب خارجة عن إرادته ولن يُشارك في الحلقتين المُقبلتين من البرنامج الإذاعي "مساء الأحد العظيم".

وأعلنت الحكومة الفيدرالية في ذات الشهر، أنها تفتح تحقيقًا مع بيرجو داتاني، الرئيس المعين حديثًا للجنة حقوق الإنسان الكندية بدعوى بعد مناهضته لكيان الاحتلال.

 وقالت شانتال أوبرتين، المتحدثة باسم المدعي العام الاتحادي ووزير العدل عارف فيراني: "لقد علمنا بالتصريحات المثيرة للقلق المحتملة المنسوبة إلى السيد داتاني وكذلك الأحداث التي شارك فيها عندما كان طالب دراسات عليا في لندن بإنجلترا قبل عقد من الزمن".

تموز/ يوليو
أعلنت عدة محطات إذاعية إسرائيلية أنها لن تبث أغاني المغني السابق لفرقة بينك فلويد روجر ووترز بعد أن نفى أن تكون المقاومة قد مارست "العنف الجنسي" خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في مقابلة ظهر فيها في برنامج حواري "بيرس مورغان بلا رقابة".

وقال ووترز: "كل الأكاذيب القذرة المثيرة للاشمئزاز التي رواها الإسرائيليون بعد السابع من أكتوبر حول حرق الأطفال واغتصاب النساء - لا لم يحدث ذلك".


 ورد عليه مورغان: "في الواقع، تعرضت النساء للاغتصاب. لقد أثبتت الأمم المتحدة ذلك. هناك أدلة واسعة النطاق على الاعتداء والاغتصاب"، لكن ووترز رد: "يمكنك أن تقول أي شيء تريده [ولكن] لا يوجد دليل".

????URGENTE - Roger Waters, ex-integrante do Pink Floyd, mostra desequilíbrio, ao vivo, no programa de Piers Morgan

Ele começa a falar sozinho, tamanho é o ódio que sente pelos judeus. pic.twitter.com/BXp1szNdS0 — SPACE LIBERDADE  (@NewsLiberdade) July 3, 2024
وتضمنت أحداث هذا الشعر اعتقال الشرطة الفرنسية، عالم السياسة فرانسوا بورغا، المناصر للقضية الفلسطينية بتهمة "الدفاع عن الإرهاب"؛ وقال المحامي رفيق شِكّات حينها أن "مكان الأكاديمي ليس في مركز الشرطة".

وأضاف شكات في تصريحات له إن "المنظمة اليهودية الأوروبية تقدمت بشكوى ضد بورغا، الخبير في شؤون العالم العربي والإسلاموفوبيا، بسبب إعادة نشره منشورًا على منصة إكس (تويتر سابقا) في 2 كانون الثاني/ يناير الماضي".

 وأوضح أن "بورغا يقدم إجابات صادقة مبنية على مكانته كباحث وعلى الكتب التي ألّفها".

وبعد تحريض مستمر ضد عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد وعائلتها، أعلنت شركة "أديداس" أنها قررت استبعادها من حملة إعلانية مثيرة للجدل.

وجاءت هذه الحملة بمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية تشكل رمزا لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ التي شهدت هجمات أودت باسرائيليين بينهم رياضيين اثنين عام 1972 على يد مقاومين فلسطينيين.

Once a Nazi, always a Nazi!
Adidas chose none other than known ANTISEMITE Palestinian Bella Hadid to launch their new shoe

What's the problem?
The shoe commemorates the 1972 Munich Olympic games
Where Palestinian terrorists massacred 11 Israeli athletes and 1 German man
Yep! pic.twitter.com/XGcHzyxGGc — Hamas Atrocities (@HamasAtrocities) July 18, 2024
آب/ أغسطس
تم رفع دعوى قضائية جماعية ضد 3 أعضاء ديمقراطيين هم ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وجمال بومان، وإلهان عمر، بسبب "التحريض وتشجيع" المخيم والاحتجاجات المناهضة لـ”إسرائيل” في جامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا العام.

 وكان الثلاثي الديمقراطي قد انتقدوا أيضًا طريقة إنفاذ القانون لتفريق المظاهرات داخل الجامعة.
ورفع خمسة طلاب الدعوى القضائية دون الكشف عن هوياتهم، وذكروا أسماء أوكاسيو كورتيز والنائبين الديمقراطيين جمال بومان من نيويورك وإلهان عمر من مينيسوتا، أسماء ما يقرب من اثنتي عشرة مجموعة تنظيمية مناهضة للاحتلال.

وفي المجال الفني، ألغت أوركسترا ملبورن السيمفونية مشاركة عازف البيانو المشهور دوليًا جايسون جيلهام، بسبب حديثه ودعمه لفلسطين في حفلة موسيقية أهدى خلالها معزوفة موسيقية إلى الصحفيين في غزة، واصفًا الاغتيالات المستهدفة لهم بأنها "جريمة حرب".

وكان من المقرر أن يؤدي جيلهام مع أوركسترا مانشستر السيمفونية مرة أخرى هذا الأسبوع، لكن الشركة ألغت ظهوره في رسالة إلكترونية أرسلت إلى رواد الحفل المرتقب.

Australian-British classical pianist Jayson Gillham has been banned from performing with the Melbourne Symphony Orchestra after he made comments about the IDF targeting journalists in Gaza…

“Over the last 10 months, Israel has killed more than one hundred Palestinian… pic.twitter.com/OYij35xafP — Pelham (@Resist_05) August 14, 2024
دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل"(PACBI) للضغط على شركتي ديزني ومارفل لإلغاء شخصيّة "صبرا" العنصريّة والمعادية للفلسطينيين، وتعتبر مارفل المملوكة لديزني متواطئة في الترويج للاضطهاد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

في تموز/ يوليو 2024، كشفت شركة "مارفيل للترفيه - Marvel Entertainment" عن العرض التشويقي لفيلمها الجديد "كابتن أمريكا - عالم شجاع جديد - Captain America: Brave New World" المقرر عرضه في شباط/ فبراير 2025، وتضمن ظهور شخصيات بارزة عديدة، ولعل أكثرها إثارة للجدل كانت شخصية "صبرا" الإسرائيلية.

وتدور أحداث الفيلم عن قصة سام ويلسون، الذي تولى رسميا عباءة "كابتن أمريكا"، وسط حادثة أمنية دولية، وهو من إخراج يوليوس أوناه، ومن تأليف مالكولم سبيلمان ودالان موسون، ويعد الفيلم بأن يكون حجر زاوية جديد في عالم مارفل السينمائي (MCU). 

ظهرت شخصية "صبرا" سابقا في القصص المصورة "مارفل: ذا إنكردبل هالك" في الثمانينيات، مرتدية زيا باللونين الأبيض والأزرق وتتوسطه نجمة داود، ما يشير إلى علم الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب القصص المصورة فإن شخصية "صبرا" تمتلك السرعة والقوة الخارقة، وأدت سابقا دور عميلة في الموساد الإسرائيلي، لكن لم تتضح بعد معالم دورها بشكل تام في الفيلم القادم من سلسلة "كابتن أمريكا".

أطلقت شركة ديزني أيضا في ذات الشهر، العرض التشويقي الأول لفيلم "سنووايت - Snow White" بناء على القصة الكلاسيكية الشهيرة، بمشاركة الممثلة الإسرائيلية والمجندة السابقة، غال غادوت بدور الساحرة الشريرة.

ومنذ الإعلان عن مشاركة غادوت في الفيلم قبل سنوات من العرض التشويقي، بدأت مطالبات مقاطعة العمل بسبب مشاركتها ودعمها المتواصل حاليا لجيش الاحتلال الذي يعمل على تحسين وتلميع صورته عالميا.

ويبدو أن الصراع بين "بياض الثلج" و"الملكة الشريرة" بدأ حتى قبل انطلاق الفيلم، بعدما نشرت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر، تغريدة تشكر فيها الجماهير على التفاعل الواسع مع العرض التشويقي، إلا أنها أضافت: "وتذكروا دائما.. الحرية لفلسطين".

and always remember, free palestine. — rachel zegler (she/her/hers) (@rachelzegler) August 12, 2024
وردًا على تلك التغريدة، انطلقت حملة إسرائيلية تطالب باستبعاد زيغلر من الفيلم، في حين طالبها آخرون بحذفها، إلا أنها لم ترد ولم تحذف المنشور ولم تصدر أي موقف بعد ذلك.

وتعد زيغلر من أبرز الوجوه التي عبرت منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وحتى قبلها عن تضامنها التام مع الفلسطينيين، وحثت الأمريكيين على مطالبة ممثليهم بدعم وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى حملات تشويه متواصلة لصورتها، وضغوط على شركات الإنتاج لفض التعاقدات معها.

أيلول/ سبتمبر
وفي بداية الربع الأخير من العام، اتخذت جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو خطوات لطرد دينيس كاراماجنو، مديرة برنامج موارد الدعوة والتعليم، بعد تعليقاتها العلنية التي دعمت أستاذة الطب الدكتورة روبا ماريا، والتي انتقدت السياسات الإسرائيلية.

رغم أن كاراماجنو كانت تدافع عن الحقوق الصحية ونتائج التمييز منذ عام 2015، تم اتهامها بالتسامح مع معاداة السامية بعد أن أعربت عن دعمها لتعليقات ماريا حول التفاوتات الصحية الناتجة عن الاستعمار الاستيطاني. 

وقد تم تبرير فصلها بإعادة نشر شكوى زميلة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تصاعد الجدل حول حرية التعبير والسياسات المؤيدة لفلسطين في المؤسسات الأكاديمية.

وفي الشهر ذاته، تعرض المصارع الشهير باسم "سي إم بانك" لردود فعل عنيفة إثر منشور نشره عبر حسابه بمنصة "إنستغرام" حيث يظهر فيه جدارًا مكتوبًا عليه باللون الأحمر عبارة "الحرية لفلسطين". 

View this post on Instagram A post shared by @celebrities4palestine
وأثار هذا المنشور غضب داعمي الاحتلال، وتنوعت التعليقات بين الانتقاد والتشكيك، حيث كتب أحدهم: "لدى إسرائيل الكثير من المعجبين الذين يحبونك، لكن يبدو أنك تعتقد أن الوقوف إلى جانب الجانب الآخر أكثر قيمة". 

وأضاف آخر: "أردت التواصل معك لأنك كنت لسنوات أحد أكبر مصادر إلهامي. لقد أعجبت بك لفترة طويلة وكنت قدوة لي، ولكن بعد رؤية منشورك 'حرروا فلسطين' شعرت بخيبة أمل شديدة".

وفي الولايات المتحدة، أعرب فرع فيلادلفيا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-فيلادلفيا) عن استنكاره لإقالة مورا فينكلشتاين، أستاذة في كلية موهلينبرغ، بعد نشرها محتوى ينتقد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين. 


واعتبر المجلس أن هذه الإقالة تمثل هجومًا على الحرية الأكاديمية وتؤسس سابقة خطيرة لإسكات المعلمين والطلاب.

كما وصف المجلس الإقالة بأنها "الحالة الأولى" لفصل أستاذ دائم بسبب خطاب يتعلق بالإبادة في غزة، وقد عُرفت فينكلشتاين بالتزامها بالدعوة للعدالة وبتدريس مادة عن فلسطين، وقد تعرضت لضغوط من أفراد ومنظمات خارجية تطالب بإقالتها.

وبسبب دعم شركة ميتا المستمر لـ"إسرائيل"، وجد الشاعر والممثل الأمريكي سول ويليامز، نفسه في مأزق بعد تعليق حسابه على إنستغرام بسبب آرائه حول العدوان المستمر على غزة، حيث وذلك بعدما استخدم مصطلح "الإبادة الجماعية" للتعبير عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. 

وقد أكدت التقارير أنه تم رفض وصول المعجبين إلى حسابه، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ودعا الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى إعادة تنشيط حسابه، مشيرين إلى تحيز ميتا ضد المحتوى المؤيد للفلسطينيين.

ويليامز كان قد استخدم منصاته لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، متسائلًا عن ردود الفعل الأمريكية حيال الأحداث. ويشير العديد من الناشطين إلى أن تعليقه ليس حادثًا معزولًا، بل يأتي في ظل تقارير تفيد بتعليق حسابات مؤيدة لفلسطين على إنستغرام بزعم انتهاك إرشادات المجتمع.

View this post on Instagram A post shared by saulwilliams (@saulwilliams)
وبسبب دعمه فلسطين، داهمت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية منزل الصحفي الاستقصائي المؤيد لفلسطين آسا وينستانلي في شمال لندن، وصادرت العديد من أجهزته الإلكترونية. 
وقد نفذت المداهمة حوالي عشرة ضباط وسلموا وينستانلي أوامر تفتيش تخولهم لتفتيش منزله ومركبته.

 وأوضحت "قيادة مكافحة الإرهاب" في رسالتها أن التحقيق يتعلق بـ"الجرائم المحتملة بموجب قانون الإرهاب"، والتي تشمل "تشجيع الإرهاب"، في حين يُعرف وينستانلي بنشاطه في مجال حقوق الإنسان.

وفي مجال القمع أيضا، واجهت المصورة الوثائقية الألمانية الإيرانية شيرين عابدي، انتقادات حادة بعد قولها "فلسطين حرة" أثناء تسلمها جائزة من الجمعية الألمانية للتصوير الفوتوغرافي.

اعتبر بعض الأعضاء تصريحاتها "تحريضًا ضد إسرائيل"، ما أثار جدلًا حول حرية التعبير وحدود السياسة في الفعاليات الثقافية. 

Die Fotojournalistin Shirin Abedi trägt eine Kufiya und erwähnt in ihrer Dankesrede zur Verleihung des Otto-Steinert-Preises die 126 von Israel in Gaza getöteten Journalist*innen.

Das machen die wirklich mutigsten Frauen Deutschlands. pic.twitter.com/JPgfaqvVJq — sully ???? (@sully_011) October 15, 2024
تشرين الثاني/ نوفمبر 
استمر قمع الصحفيين الداعمين لفلسطين وأمرت محكمة برازيلية الصحفي الشهير برينو ألتمان، الذي أدان مرارًا وتكرارًا الحرب الإسرائيلية على غزة، بدفع غرامة قدرها 20 ألف ريال برازيلي (3000 دولار) وإزالة عدد من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ويواجه ألتمان عدة دعاوى قضائية في محاكم ساو باولو بسبب انتقاده للمؤسسة الصهيونية،
وتواصل القمع الدولي يصل إلى توجه محكمة فرنسية بالحكم على الناشطة أميرة زعيتر، مؤسسة منظمة "من نيس إلى غزة"، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "تمجيد الإرهاب"، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، إضافة إلى فرض سوار إلكتروني لمدة عام للمراقبة عن بعد. 

وقد تم توقيف زعيتر سابقًا في 19 أيلول/ سبتمبر بسبب "تمجيد الجرائم ضد الإنسانية ونشر خطاب الكراهية"، وذلك على خلفية احتجاجاتها الداعمة لفلسطين في نيس التي انطلقت في عام 2023 بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وفي السينما، انتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صناع فيلم "غلاديتور - Gladiator" لحذفهم جميع مشاهد الممثلة المصرية الفلسطينية مي القلماوي، التي كان من المتوقع أن يكون لها دور رئيسي في الفيلم.

 وأثارت ردود الفعل على الأخبار جدلاً واسع النطاق حول سبب حذف مشاهد القلماوي من الفيلم، ويعتقد الكثيرون أن ذلك كان بسبب تراثها الفلسطيني ودعمها العلني لغزة، بينما اعتبر آخرون إنه كان لتقصير الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين ونصف.

May Calamawy has been cast as the female lead in ‘GLADIATOR 2’.

(Source: Deadline) pic.twitter.com/aTxiki2ML6 — DiscussingFilm (@DiscussingFilm) May 18, 2023
كانون الأول/ ديسمبر
في الشهر الحالي، قررت مؤسسة شيلينج للهندسة المعمارية في ألمانيا إلغاء جائزة بقيمة 10 آلاف يورو كانت قد مُنحت للفنان البريطاني جيمس بريدل، وذلك بسبب توقيعه على خطاب مفتوح يدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية. 

وجاء هذا القرار بعد توقيع بريدل، إلى جانب عدة آلاف من المؤلفين والفنانين، على تعهد يرفض العمل مع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة في قمع الفلسطينيين. 
وعللت المؤسسة قرارها بأن توقيع بريدل يتناقض مع مسؤوليات الوعي بالتاريخ الوطني لألمانيا، مشيرة إلى قرار البرلمان الألماني الذي يدين أي دعوة لمقاطعة الاحتلال.

وفي جامعة ميشيغان الأمريكية، تم فصل مديرة مكتب المبادرات الأكاديمية المتعددة الثقافات في الجامعة، واسمها راشيل داوسون، بعد اتهامها بالإدلاء بتصريحات وصفت أنها معادية للسامية خلال محادثة مع أستاذين في مؤتمر أكاديمي في آذار/ مارس الماضي.

 وزُعم أن داوسون قالت إن "الجامعة يسيطر عليها يهود أثرياء" و "اليهود لا يعملون مع الآخرين"، وأن "اليهود ليس لديهم "حمض نووي وراثي يربطهم بأرض إسرائيل".

University of Michigan DEI administrator Rachel Dawson was fired for saying the university was 'controlled by wealthy Jews' and don't deserve diversity, equity, or inclusion.

She intends to sue. She'll win. Because she's going to show her beliefs are systemic in academia. pic.twitter.com/jsehnHIWIz — Hank Campbell (@HankCampbell) December 13, 2024
وفي ألمانيا، طرد حزب "دي لينكه" الألماني العضو البارز رامسيس كيلاني، الذي يعد من أبرز الأصوات المؤيدة لفلسطين داخل الحزب. 

وبرر الحزب قراره بادعاءات لا أساس لها بمعاداة السامية، وهو القرار الذي وصفه كيلاني بأنه "انصياع لضغوط الإعلام اليميني والمؤسسات الألمانية، ويعكس توجه الحزب نحو التضحية بالمبادئ الحقوقية في سبيل تحسين موقفه الانتخابي المتدهور".

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن هجوم مصري مرتقب ضد الحوثيين
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط وارتفاع الأمواج
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 26 ديسمبر 2024م
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل وإصابة 4 جنود في معارك بشمال غزة
  • ما أبرز الجهات التي واجهت التحريض الإسرائيلي بسبب دعمها لفلسطين في 2024؟
  • صور من بلدة جنوبيّة... شاهدوا كيف فجّر العدوّ المنازل هناك
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تنفذ وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على موانئها
  • إعلام صهيوني يبرز ارتباط السيد القائد بالقضية الفلسطينية منذ شبابه
  • “صواريخ اليمن” ترعب العدو وتشعل أمل الأمة
  • 16 شهيدا جراء العدوان الصهيوأمريكي على موانئ البحر الاحمر