حفل موسيقي كازاخي طلابي في «ندوة الثقافة والعلوم»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ضمن احتفالات عيد الاتحاد، نظمت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية، حفلاً موسيقياً طلابياً شارك فيه جموع من أطفال كازاخستان، حضر الحفل سعادة ألماز تاسبولات القنصل العام لجمهورية كازاخستان، وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية الكازاخية، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، وحليمة الملا السفير الثقافية لجمهورية كازاخستان في الإمارات، وباقة من الحضور والمهتمين.
في بداية الحفل، رحب القنصل ألماز بالحضور، وأشاد بالعلاقات المميزة والروابط الثقافية بين كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودور وأهمية أهمية التراث الثقافي الكازاخستاني في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين.
وأعرب القنصل على مدى سعادة الجالية الكازاخية بالاحتفاء بعيد الاتحاد لدولة الإمارات، ذلك الحدث الثقافي المميز الذي يؤكد العلاقات الوثيقة والمتينة بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتد عبر تاريخ طويل من التعاون والصداقة، ما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين وتواصل العمل معاً لدعم وتعميق العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات.
وأشارت حليمة الصايغ إلى دور المرأة الكازاخستانية في الحفاظ على الثقافة ونشرها، وتشابه العادات والتقاليد الكازاخية مع عادات وتقاليد الشرق والمنطقة العربية. وأشاد بلال البدور بالتعاون البناء مع مختلف الجهات، وحرص الجاليات المختلفة الموجودة في الدولة على الاحتفاء بعيد الاتحاد، وما تمثله دولة الإمارات من أمن وأمان لجميع الموجودين على أرضها، وما تمثله الإمارات لمختلف الدول من نموذج متقدم ومتطور من الدول، مع الحفاظ على ثقافتها ومورثها. وشكر البدور القنصل والجالية الكازاخية على حرصها على المشاركة في الاحتفال بعيد الاتحاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعمار غزة ويؤكد رفضه لدور حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بخطة الإعمار والتعافي العربية التي تم تقديمها خلال القمة العربية في 4 مارس، والتي تبنتها أيضًا منظمة التعاون الإسلامي. وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطة تشكل أساسًا جادًا للنقاش حول مستقبل قطاع غزة، مشيرًا إلى استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشدد الاتحاد على ضرورة أن توفر أي خطة لمستقبل غزة حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار والإدارة والأمن، على أن تستند هذه الجهود إلى إطار سياسي وأمني قوي يحظى بقبول كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يضمن السلام والأمن للطرفين.
وأكد الاتحاد الأوروبي عزمه على عدم السماح بأي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة، مشددًا على أن الحركة لن تمثل تهديدًا لإسرائيل.
كما جدد دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في غزة.
ودعا الاتحاد إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يفضي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددًا على أهمية استمرار توزيع المساعدات الإنسانية بشكل واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.