ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والريادة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، توقيع اتفاقية تعاون بين عدد ٍمن دوائر حكومة الفجيرة ومركز محمد بن راشد للفضاء، في خطوةٍ تهدفُ إلى تعزيز العمل المشترك في دعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء على مستوى إمارة الفجيرة والدولة.
وقّع المذكرة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، ومحمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، والمهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والدكتور أحمد المرشدي مدير عام مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية.
وأكد ولي عهد الفجيرة، أهمية تضافر الجهود والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات على مستوى الحكومة، لتعزيز الابتكار والريادة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مُشيرًا إلى توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتفعيل المبادرات المبتكرة التي تسهم في دعم مشاريع الدولة ومكانتها الريادية في مجالي الفضاء والعلوم.
خدمات وأنشطةوتأتي هذه الاتفاقية لتقديم مجموعة من الخدمات والأنشطة مثل توظيف تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لخدمة المشاريع ذات الطابع البيئي في الفجيرة، وتوفير صور فضائية لمراقبة البنيه التحتية ومتابعه المشاريع الحيوية في الإمارة، إلى جانب إعداد أبحاث ودراسات علمية تخدم مشاريع الاستدامة البيئية، وذلك بهدف دعم مختلف التوجّهات والمشاريع التي تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية في حكومة الفجيرة؛ وهي بلدية الفجيرة، وإدارة الدفاع المدني، وبلدية دبا الفجيرة، ومركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومركز الفجيرة للبحوث، والدائرة المالية، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة السياحة والآثار بالفجيرة، ونادي الفجيرة العلمي، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
اجتمع قادة الصناعة الأوروبيون ومقدمو خدمات تكنولوجيا المعلومات وصناع القرار في حلف شمال الاطلسي "ناتو" في بروكسل خلال مؤتمر لاستكشاف التقنيات والاستراتيجيات لاعتماد حلول آمنة قائمة على السحابة للتعامل مع المعلومات السرية.
استجابة لضغوطات ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاريوذكر بيان صادر عن "ناتو" أن أكثر من 25 مؤسسة شاركت في الحدث، وقدمت وعرضت حلولها، في خضم إدارك الدور الحاسم الذي يلعبه التحول الرقمي في قدرة الحلف على الاستمرار في أداء مهامه الدفاعية الأساسية.
وأوضح البيان أن الحلفاء أيدوا استراتيجية تنفيذ التحول الرقمي في قمة الناتو لعام 2023 ، فيما كان الهدف هو تعزيز العمليات متعددة المجالات، وزيادة قابلية التشغيل البيني في جميع المجالات، وتعزيز الوعي بالأوضاع والاستشارات السياسية.
وفي قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن، وقع 22 حليفًا خطاب نوايا لشراء أول قدرة سحابية سرية على مستوى الحلف، برنامج الحلفاء للسحابة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التعاون في وقت لاحق من هذا العام.
أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
أجرى مارك روته الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "ناتو" مباحثات في لشبونة ومدريد حول الوضع الأمني في أوروبا، والحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وأهمية استمرار الدعم لأوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام التقى الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيجرو وأعضاء آخرين في الحكومة، كما التقى في مدريد، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين آخرين.
وقال الأمين العام للناتو إنه "للحفاظ على قوة التحالف، يجب على الحلف الاستمرار في التكيف وتكثيف الجهود، وإنفاق المزيد على الدفاع"، مرحباً بالزيادات الأخيرة في الإنفاق الدفاعي للبرتغال وإسبانيا.. مشددًا على أن هدف 2 بالمائة المحدد قبل عقد من الزمن "لن يكون كافياً لمواجهة تحديات الغد.
وفي لشبونة، أشاد "مارك روته" بمساهمة البرتغال في الابتكار بالمجال البحري، وقال إن مركز التجارب العملياتية البحرية البرتغالي يساعد الحلفاء على اختبار وممارسة التقنيات الجديدة، بما في ذلك تحسين مرونة البنية التحتية للطاقة والاتصالات.
وأضاف " قد تبدو التهديدات من روسيا بعيدة، لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك.. السفن الروسية والقاذفات بعيدة المدى تهدد الساحل البرتغالي.. البنية التحتية الحيوية للبرتغال تحت سطح البحر في مرمى البصر في روسيا، وبينما نتعامل مع التهديد الروسي، يجب علينا أيضا معالجة التحديات القادمة من الجوار الجنوبي، وكذلك الفرص القادمة من الجنوب".