أحالت محكمة جنايات القاهرة مُستأنف، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم الخميس كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، في جلسة استئنافه على حكم إعدامه بتهمة قتل 3 فتيات، وتحديد جلسة 25 ديسمبر للمقبل للنطق بالحكم.

وصدر القرار برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، أمانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

هيئة المحكمةمحاكمة سفاح التجمع 

وشهدت جلسة استئناف محاكمة سفاح التجمع على حكم إعدامه سماع شهادة الطبيب الشرعي ومرافعة دفاع المتهم. 

وقال الطبيب الشرعي أمام المحكمة إنه لم يجزم بسبب الوفاة لكنه قرر أنه لا يتعارض مع اعتراف المتهم، وفي حالة عدم اعتراف المتهم فإن التقرير سيكون تعذر الجزم بسبب الوفاة، في ضوء المعطيات المتوفرة حتى موعد التقرير.

ودفع محامي سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات بأن طليقته السبب وراء ما حدث له بعد أن أحبها وتزوجها وترك أمريكا، وجاء إلى مصر للعيش معها، فاتهمته بعد ذلك بأنه عاجز جنسيا ولا يلبي احتياجاتها، فقرر الانتقام من السيدات، لكي يثبت لها أنه رجل سليم.

ذكردفاع السفاح إن موكله كان ينفذ طلبات إحدى الضحايا، مشيرًا إلى أن إحدى الضحايا هي من طلبت من المتهم ممارسة العلاقة غير الشرعية بعنف وليس هو من طلب منها ذلك.

سقوط سفاح التجمع مغشيا عليهإغماء سفاح التجمع داخل قفص الاتهام

 دخل سفاح التجمع في نوبة بكاء شديدة، وسقط مغشيًا عليه داخل قفص الاتهام خلال نظر جلسة استئنافه على حكم إعدامه بتهمة قتل 3 فتيات أمام محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏

وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.

وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".

وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.

سفاح التجمع 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفاح التجمع إعدام سفاح التجمع إغماء سفاح التجمع سفاح التجمع

إقرأ أيضاً:

سقوط الأسد خلط أوراق الشرق الأوسط.. أي تحدّيات تواجه رئيس سوريا الجديد؟

نشر موقع " ليمانيتي" الفرنسي، تقريرا، تحدّث فيه عن التحديات التي تنتظر زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، باعتباره رئيسًا مؤقتًا لسوريا، إذ سيتعين عليه أن يطمئِن الشعب السوري، الذي يتوق لطي صفحة ما كان يصفه بـ"الاستبداد"، فيما  تتّجه إليه الأنظار من كل الدول حيث أدى سقوط نظام بشار الأسد إلى خلط أوراق الشرق الأوسط.

وأوضح الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "خبر تعيين أحمد الشرع، وهو المُحاور الرئيسي مع الحكومات الأجنبية منذ سقوط نظام بشار الأسد، رئيسًا مؤقتًا لسوريا جاء يوم الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير بينما أكدت السلطات السورية الجديدة حلّ مجلس النواب القديم وتجميد العمل بدستور سنة 2012".

وتابع: "من المنتظر أن يشرف أحمد الشرع، الذي بات يوصف بكونه أمير الحرب، على عملية الانتقال السياسي الجارية في البلاد التي تخضع لتدقيق دولي"، مردفا: "يتعين على الرئيس السوري الجديد تشكيل: مجلس تشريعي مؤقّت للمرحلة الانتقالية، التي لم يتم بعد تحديد مدتها". 

وأضاف: "كما سيتولى الشرع تمثيل سوريا في كافة المحافل الدولية، وهو الدور الذي كان يشغله بالفعل بشكل غير رسمي بإجراء العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام واستقبال الوفود الأجنبية".

حلّ كافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق
وأبرز التقرير نفسه: "تأتي هذه الإجراءات التي أعلنتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بعد اجتماع، انعقد مساء الأربعاء، بين أحمد الشرع وعدد من قادة الفصائل المسلحة التي شاركت في الهجوم ضد الأسد".

"أعلن المتحدث باسم الجيش السوري، العقيد حسن عبد الغني، عبر بيان، نقلته وكالة سانا للأنباء، أنّ: جميع التشكيلات المسلحة والهيئات السياسية والمدنية التي تدعي أنها جزء من الثورة تم حلّها ويجب دمجها في مؤسسات الدولة" أشار التقرير.

وأردف: "وإلى جانب الإعلان عن الخطط المتعلقة بمستقبل سوريا السياسي، تواصل السلطات العمل على تفكيك نظام بشار الأسد. وقد كذلك تم حل حزب البعث الذي ظلّ في السلطة لمدة ستة عقود تقريبًا، وكذلك المؤسسات العسكرية الموروثة من النظام الدكتاتوري بهدف: إعادة بناء الجيش السوري". 


واسترسل: "على نحو مماثل، يتم حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام القديم، مع التزام الحكومة في الوقت نفسه بتشكيل جهاز أمني جديد يحافظ على سلامة المواطنين".

وحسب الموقع، لم يتم تأكيد مدة الفترة الانتقالية، لكن سبق أن قال الشرع، في لقاء مع قناة "العربية" السعودية، الأحد 29 كانون الأول/ ديسمبر، إن: "إجراء أي انتخابات في سوريا قد يستغرق أربع سنوات". فيما توقّع أن تستغرق عملية صياغة الدستور الجديد "سنتين أو ثلاث سنوات".

كذلك، يُنقل عنه أنه قال مساء الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير إنّ: "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".

وذكر الموقع أن "السلطات الجديدة  في سوريا، التي مزقتها أكثر من ثلاثة عشر عاماً من الحرب الأهلية، تبذل العديد من المبادرات لطمأنة الأقليات التي تشعر بالقلق، إزاء الاعتقالات التعسفية والإعدامات. وعلى نحو مماثل، لا يمكن إهمال تطوّر الهجوم التركي في شمال شرقي سوريا".

"تجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني السوري، قد أوكل لنفسه مهمة مهاجمة المقاتلين الأكراد المتجمعين ضمن قوات سوريا الديمقراطية. وتعتزم تركيا، وكذلك القادة الجدد في دمشق، انتزاع جميع صلاحيات الأكراد من أجل وضع حد للإدارة الذاتية التي أنشئت في سنة 2013" تابع التقرير الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أن: أحمد الشرع حدّد في اللقاء "أولويات سوريا اليوم" التي تتمثل حسب ما قاله مرافقوه في: "سد الفراغ في السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء اقتصاد موجه نحو التنمية، واستعادة دور سوريا الدولي والإقليمي".

وعلى الصعيد الدولي، من المتوقع أن يواصل رئيس هيئة الاتصالات السورية، الدّعوة إلى رفع العقوبات الغربية التي فُرضت على سوريا في عهد نظام الأسد السابق. فيما وافق الاتحاد الأوروبي، الإثنين الماضي على "خارطة طريق" لتخفيف العقوبات. وذلك عقب اجتماع عُقِد في الرياض بالمملكة العربية السعودية في أوائل كانون الثاني/ يناير 2025. 


وأشار الموقع إلى أن "الرياض كانت أحد رعاة السلطة الجديدة في دمشق، وقد دعت إلى "رفع العقوبات أحادية الجانب والعقوبات الدولية المفروضة على سوريا" للسماح بـ "تنميتها وإعادة إعمارها"، وذلك حسب ملخّص وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان. 

وختم الموقع بالقول: "تسير الدول السبع والعشرون على خطى الولايات المتحدة، التي أعلنت بالفعل تخفيفًا مؤقتَا لعقوباتها لتجنب عرقلة الخدمات الأساسية، مثل: إمدادات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، أو حتى المساعدات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • سقوط الأسد خلط أوراق الشرق الأوسط.. أي تحدّيات تواجه رئيس سوريا الجديد؟
  • إحالة المتهم بطــ.عن زميله داخل جامعة حلوان للمحاكمة الجنائية
  • إحالة بلوجر شهير للمحاكمة بتهمة هـ.تك عرض طالبة في التجمع
  • إحالة أوراق نجار للمفتي متهم بقتل مسنة وسرقة مصوغاتها بالشرقية
  • إحالة أوراق 4 وحوش بشرية حطموا رأس القتيل للمفتي
  • قتل عجوز وسرق مجوهراتها.. إحالة أوراق نجار بالشرقية لفضيلة المفتي
  • إحالة أوراق نجار للمفتى بتهمة قتل مسنة وسرقة مصوغاتها وأموالها بالشرقية
  • وصول شقيق رجل الأعمال المتهم بالنصب على مجدي قفشه لمحكمة التجمع
  • محامي اللاعب مجدي أفشة يكشف تفاصيل مثيرة قبل جلسة رجل الأعمال المتهم بالنصب على موكله
  • زارها فجرا 8 مرات.. بلوجر شهير يعترف بإقامة علاقة مع طالبة بمدرسة خاصة في التجمع