ألقت السلطات الأمنية بمحافظة تعز، على ثمانية أشخاص من المطلوبين أمنيا في جريمة اغتيال ضابط رفيع في الأمن السياسي بالمحافظة.

 

وقالت مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثمانية مطلوبين في حادثة اغتيال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا والذي تم اغتياله يوم أمس الثلاثاء في حي الجمهوري شرقي مدينة تعز.

 

وأضافت المصادر أن الذين تم القبض عليهم جميعهم ينتمون لتنظيم القاعدة ومطلوبين أمنياً حيث كانوا مجندين في كتائب أبي العباس سابقاً ومتورطين في قضايا اغتيالات، لافته إلى أن من تم ضبطهم كانوا على تنسيق مباشر مع الجناة الذين نفذوا عملية اغتيال النقيب عدنان المحيا.

 

وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية لازالت تتعقب المنفذين الذين قاموا بعملية اغتيال النقيب المحيا وهم "وليد عبدالرحيم القعقاع" والاخر يدعى "عبدالاله البركاني".

 

وأشارت المصادر إلى أن الحملة الامنية مستمرة ولن تعود أدراجها قبل القبض على المنفذين والقضاء على جميع العناصر الارهابية التي تريد أن تجعل من تعز ساحة للاغتيالات.

 

وأكدت المصادر أن العناصر الارهابية بعد أن تلقت ضربة موجعة من قبل الحملة الأمنية في منطقة "شرجب" التي كانت قد اتخذتها مقراً لها ولأعمالها الارهابية، تريد نقل معركتها وأعمالها الارهابية إلى مدينة تعز، مؤكدة أنها ستفشل وسيتم القضاء عليها.

 

وكان المحيا، يتولى التحقيق في العديد من قضايا الارهاب، بينها ملفات لخلايا حوثية وأخرى تتبع تنظيم القاعدة، وآخر مهامه كان المحقق الرئيس في قضية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حمیدی.

 

وقبل اغتيال "المحيا" بيومين كان قد تلقى تهديد بالتصفية الجسدية قائلين له "إذا لم تبتعد عن المنزل خلال 48 ساعة، فاكتب الوصية".

 

ولم يكن التهديد بالتصفية للنقيب المحيا هو الأول من قبل العناصر الارهابية، حيث سبق أن تلقى تهديدا بالتصفية على خلفية توليه مهمة التحقيق في قضايا ارهاب.

 

وتجاوز التهديد بالتصفية للنقيب المحيا، لتصل الى أسرته، حيث تلقى تهديدات بقتل أحد أطفاله.

 

وبحسب مصادر مقربة من أسرة المحيا لـ" الموقع بوست" فإن مسلحا مجهولا حاول استدراج أحد أطفال النقيب المحيا، إلى خارج المنزل لتنفيذ التهديد بقتل أحد أبنائه.

 

وأوضحت المصادر أن المسلح قدم في الليلة التي سبقت يوم الاغتيال، إلى المنزل في ظل غياب المحيا وقال لهم إن هناك وجبة عشاء أرسلت لهم من المدينة، لكن زوجة الضابط المحيا، كانت متيقظة للأمر لعلمها مسبقا بالتهديدات، فمعنت أطفالها من الخروج، لتسمع بعد لحظات المسلح يتصل من مكان قريب من إحدى نوافذ المنزل، يبلغ فيه أن المهمة لم تنجح.

 

وفي حوار سابق لـ "الموقع بوست" مع مدير اأن تعز العميد منصور الأكحلي أكد فيه أن العدو الانقلابي الحوثي، يجند أكثر من جهة، وأكثر من طرف، حيث يجند تنظيم داعش، ويجند تنظيم القاعدة، ويجند عملاء له في الداخل، ويجند مخبريين له، ومختلف الوسائل التي تمكنه من إلحاق سمعة سيئة بمناطق الشرعية وخاصة في محافظة تعز.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز شرطة تعز المحيا اغتيال القاعدة

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
  • مصرع ضابط في الدفاع باصطدام عجلته جنوب بغداد
  • عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
  • تعرف عليه في العراق.. ترامب يرشح كين لمنصب رفيع
  • الأمن يضبط 14 شركة توظيف بالخارج غير مرخصة بدمياط
  • الأمن يضبط مصنعين "بدون ترخيص" لإنتاج وتعبئة الأسمدة الزراعية المغشوشة
  • الأمن يضبط المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية في القاهرة
  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • كيف دفع المصريون ثمن اهتمام السيسي بالأمن السياسي على حساب الجنائي؟