المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية تنظم المؤتمر الدولي لطب وجراحة العيون
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
العُمانية: بدأت اليوم بمحافظة مسقط أعمال المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون في نسخته العشرين والذي تنظمه المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ممثلة بمركز طب العيون وبالتعاون مع كل من: وزارة الصحة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، ورابطة الشرق الأوسط للبصريات، والجمعية الطبية العُمانية، والجمعية العُمانية لطب العيون، والجمعية الدولية للقرنية المخروطية.
رعى افتتاح المؤتمر معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وبحضور سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.
وقال سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: "يشارك في المؤتمر عدد من الأطباء من مختلف دول العالم، ويشمل العديد من أوراق العمل والحلقات العملية والأبحاث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تعد إحدى أهم ركائز اهتمام المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وتسعى لمواكبة التطور العلمي العالمي في مجالات الطب وأبحاثه".
وأوضح العقيد (طبيب) راشد بن محمد السعيدي مدير مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية -مسقط- في الكلمة الافتتاحية أن المؤتمر الدولي المشترك لطب وجراحة وأبحاث العيون يهدف إلى تعزيز مستوى الخدمات العلاجية وتطوير الكفاءات الطبية من خلال استضافة نخبة من كبار الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين والخبراء من جميع أنحاء العالم، كما يمثل المؤتمر منصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب، وتدارس أحدث التطورات والابتكارات، لوضع خطط طموحة وإستراتيجيات ملهمة للارتقاء بهذا المجال الحيوي المهم، إضافة إلى مناقشة وإدخال ولأول مرة فحص العيون التشخيصي للمساعدة في تشخيص الأمراض المختلفة بجسم الإنسان مثل أمراض القلب والشرايين والكلى والكبد وغيرها وصولا إلى تشخيص مرض الخرف المبكر والتنبيه لخط الإصابة مستقبلًا وقبل حدوث المرض بسنوات؛ ما يساعد على تشخيص بعض الأمراض المزمنة والخطيرة واكتشافها مبكرا قبل حدوثها، حيث يمثل هذا النظام خطوة نوعية في تعزيز الرعاية الصحية.
وضمن فعاليات افتتاح المؤتمر كرّم معالي وزير التراث والسياحة راعي المناسبة عددًا من الأطباء الذين قدموا إسهامات وأدوارًا فاعلة في خدمة الإنسانية في مجال طب العيون، كما تجول معاليه في المعرض المصاحب لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها المتخصصة في مجال الأدوية والأدوات الطبية.
ويشتمل برنامج المؤتمر على عدد من المحاضرات والعروض المرئية والأوراق العملية وحلقات العمل والجلسات العلمية، بالإضافة إلى الدورات التدريبية في مختبر المحاكاة الجراحية للعيون وتقديم بثٍ مباشرٍ لعمليات جراحية تُقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى تجارب تعليمية في علاج أمراض العيون، كما يشتمل المؤتمر على تقديم جلسات وأوراق عمل تناقش عددًا من الموضوعات منها أبرز ما توصل إليه الطب الحديث في الذكاء الاصطناعي في أمراض وجراحة القرنية، وأمراض الشبكية، وأمراض طب الأطفال، وأمراض النزول الأبيض والنزول الأسود، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات وجراحة العيون وتطبيق التطبيب عن بعد.
يشارك في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، أكثر من 100 خبير دولي و165 متحدثًا من مختلف التخصصات، كما يشتمل على (211) ورقة عملية، إلى جانب عدد من الحلقات العلمية والبرامج التدريبية، وعرض للدراسات والبحوث العلمية.
يهدف المؤتمر إلى تبادل المعارف والخبرات التخصصية في مجال طب العيون، بالإضافة إلى إطلاع المشاركين على أحدث المستجدات في هذا المجال عبر جلسات علمية، ودورات تدريبية، وحلقات عمل، مع تغطية متكاملة لكافة التخصصات ذات الصلة، وتعزيز المهارات من خلال التدريب الجراحي عبر حلقات العمل العلمية، التي تُقام تحت إشراف مباشر من نخبة الخبراء المدعوين من مختلف أنحاء العالم.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الأطباء والاستشاريين والمتخصصين في طب العيون من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وجمعٌ من المدعوين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدینة الطبیة للأجهزة العسکریة والأمنیة طب العیون وعدد من عدد من
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف