علماء يكتشفون مكملًا غذائيًّا يُخلص الإنسان من العدوانية والغضب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الأحماض الدهنية أوميجا 3، الموجودة في مكملات زيت السمك، من العناصر الغذائية المعروفة بفوائدها الصحية الشاملة للعقل والجسد.
وأقيمت دراسة حديثة تشير إلى دور جديد ومثير لهذه المكملات في تقليل العدوانية بنسبة تصل إلى 28%، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت له الدراسة وفقا لموقع sciencealert.
الخلفية العلمية:
• الأوميجا-3 والصحة العقلية:
ارتبطت أوميجا-3 سابقًا بتحسين وظائف الدماغ والوقاية من اضطرابات مثل الفصام.
يُعتقد أن النقص في التغذية، بما في ذلك أوميجا-3، قد يكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز السلوكيات العدوانية والمعادية للمجتمع.
• كيمياء الدماغ والتغذية:
ما نتناوله يؤثر بشكل مباشر في كيمياء الدماغ ووظائفه، مما ينعكس على السلوكيات اليومية، بما في ذلك العدوانية.
تفاصيل الدراسة:
1. نطاق الدراسة:
• قاد البحث فريق من جامعة بنسلفانيا، وقام بتحليل 29 تجربة عشوائية محكومة.
• شملت الدراسة 3918 مشاركًا من خلفيات متنوعة، تراوحت أعمارهم بين الأطفال دون 16 عامًا وكبار السن (50-60 عامًا).
2. المدة والتأثير:
• استمرت التجارب في المتوسط 16 أسبوعًا.
• وُجد انخفاض ملحوظ في العدوانية بنسبة تصل إلى 28%، بغض النظر عن العوامل الديموجرافية مثل العمر والجنس أو التشخيص الطبي.
3. أنواع العدوانية:
• شملت الدراسة تأثير الأوميجا-3 في نوعين من العدوان:
• العدوان التفاعلي: استجابة فورية للاستفزاز.
• العدوان الاستباقي: سلوك مخطط مسبقًا.
• أكدت النتائج انخفاضًا في كلا النوعين، وهو اكتشاف جديد في مجال الأبحاث النفسية.
آلية التأثير:
• تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ:
• تعمل أوميجا-3 على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يدعم صحة الدماغ.
• تسهم في الحفاظ على العمليات الدماغية الحيوية التي تنظم الاستجابات العاطفية والسلوكية.
• دور الأوميجا-3 في السلوك العدواني:
• تشير النتائج إلى أن تحسين توازن الدهون في الدماغ قد يخفف من مستويات العدوانية، خاصة في الأفراد الذين يعانون من نقص في أوميجا-3
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحماض الدهنية أوميجا 3 زيت السمك العدوانية مكملات زيت السمك السلوك العدواني الصحة النفسية أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
أكدت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه قد يقلل من ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
و أشار فريق الدراسة التابع لكلية ديل الطبية بجامعة تكساس، إلى أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون مشكلتين كبيرتين، هما أمراض القلب وأمراض الكلى.
وأوضحوا أن المنتجات الحيوانية -وخصوصاً اللحوم- تميل إلى إفراز الأحماض في المعدة عند استهلاكها، على عكس الخضراوات والفواكه. وقد اختبرت دراستهم ما إذا كان تقليل كمية الحمض في نظامنا الغذائي يقلل من مضاعفات أمراض الكلى وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أم لا.
وأجرى الباحثون تجربة على 153 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع خطر تفاقم مرض الكلى المزمن.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: واحدة أضافت من 2 إلى 4 أكواب من الفواكه والخضراوات إلى نظامها الغذائي، وأخرى أضافت جرعتين يومياً من صودا الخبز (التي يقال إنها تقلل من الحموضة)، وثالثة استمرت في الرعاية الطبية القياسية دون اتباع نظام غائي بعينه.
وبعد 5 سنوات من المتابعة، وجد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات، وذلك الذي يشمل صودا الخبز، يعززان صحة الكلى، ولكن الفواكه والخضراوات فقط تحسن صحة القلب أيضاً.
وقال الدكتور دونالد ويسون، أستاذ الطب الباطني في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، والمشرف الرئيسي على الدراسة: «لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات يجب أن تكون جزءاً أساسياً من طريقة علاجنا للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والكلى».
وحتى لو لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فكلما زاد عدد الفواكه والخضراوات التي يمكنك تناولها، كان ذلك أفضل، وفقاً لويسون.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول من 4 إلى 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، وقد تشمل الحصة الواحدة موزة أو كوباً من الخضراوات الورقية النيئة، أو 4 حبات فراولة كبيرة.