برج خليفة يظهر بنظام إضاءة جديد في عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "إعمار العقارية"، اليوم الخميس، عن الانتهاء من تحديث شامل لإضاءة واجهة برج خليفة، المبنى الأطول في العالم، باستخدام نظام ديناميكي يجمع بين أحدث التقنيات وجماليات التصميم المعماري للبرج.
ومن المقرر أن يزاح الستار عن الإضاءة الجديدة أثناء احتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات في أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وذلك قبل الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لافتتاح برج خليفة في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2025.يحوّل النظام الجديد واجهة برج خليفة إلى لوحة ضوئية، ما يعزز تجربة الزوار، ويؤكد على مكانة دبي بوصفها عاصمة عالمية للابتكار والتميز في التصميم.
وتطلّب تنفيذ المشروع 6 أشهر من التجارب لضمان السلاسة والانسيابية في دمج النظام الجديد بالهيكل المعماري للبرج، وبالاعتماد على تقنية "آر جي بي دبليو"، التي تستبدل الأضواء الثابتة بوحدات إضاءة قابلة للتحكم، ويتيح النظام الجديد تأثيرات بصرية معقدة، تتناسب مع المناسبات الاحتفالية واليومية، دون المساس بالأناقة المميزة للبرج.
وقال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية،: "لطالما كان برج خليفة رمزاً لما يمكن إنجازه حين تلتقي الرؤية بالابتكار، ونظام الإضاءة الجديد يبرهن على سعينا الدائم نحو التميز، ويحتفي بروح التقدم التي تتسم بها دولة الإمارات، ومع رفعنا الستار عن هذا التغيير المبهر أثناء الاحتفال بعيد الاتحاد واقترابنا من الذكرى الخامسة عشرة للبرج، نسطّر فصلاً جديداً في إرث هذا المعلم العالمي، تأكيداً على أن دبي مدينة لا تعرف حدوداً للطموح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي الإمارات عيد الاتحاد دبي برج خلیفة
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يدعو إلى دعم سوريا ويحذر من فلول النظام ودول ساندت الطاغية
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين، الدول الإسلامية إلى دعم الشعب السوري، وحذر من "مخططات الأعداء والدولة العميقة"، وشدد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدول الإسلامية إلى دعم الشعب السوري، وشدد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسوريين.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان على موقعه الإلكتروني، إنه يتابع الأوضاع في سوريا بـ"منتهى الجدية".
وأكد "الحرص على إنجاح مقاصد الثورة للشعب السوري العظيم، الذي عانى من الظلم والاضطهاد والقتل والتدمير والتهجير طوال أكثر من ستين عاما، وقد تحقق إزالة الطغيان والطاغية".
ودون أن يسميهم، أضاف الاتحاد أنه "يلاحظ أن الذين سكتوا عن ظلم فرعون سوريا بل ساندوه في طغيانه بدؤوا يظهرون كأنهم أصحاب هذه القضية".
وتابع أنهم "يريدون أن يضعوا الشروط والقيود، بل إن بعض من ساند الظلم والطغيان ووقف مع الطاغية بدأ يثير الفتن الطائفية وغيرها، فهذا أمر مدان وغير مقبول".
وفي "المقابل فإن تصرفات قادة الثورة والحكومة الجديدة من يوم الفتح تتسم فعلا بالحكمة والعدل والتسامح والحرص الشديد على أن سوريا لجميع السوريين"، وفق الاتحاد.
وإزاء هذه التطورات أكد الاتحاد "وقوفه الكامل مع الشعب السوري وقادته، ويطالب الأمة الإسلامية -قادة وعلماء وشعوبا بالوقوف مع الشعب السوري بكل إمكانياتهم المادية والمعنوية والفكرية والإغاثية".
وأشار إلى أن "الشعب السوري عانى من الظلم والاضطهاد والقتل والتدمير طوال أكثر من ستين عاما، ولديهم ملايين من النازحين والمهجرين، وكل ذلك يحتاج إلى دعم لا محدود، فهذا واجب شرعي".
وندد الاتحاد بـ"تصريحات بعض الدول أو الأشخاص بما يثير الضغائن والأحقاد ويشعل نار الفتنة الطائفية أو العرقية أو غيرهما".
وزاد بأن "هذه التصريحات في جوهرها تضر بأمتنا الإسلامية ووحدتها في الوقت الذي تحتاج إلى لملمة الجراح وبذل كل ما في الوسع للوحدة والائتلاف".
وحذر من أن "مثل هذه التصريحات تزيد الأجواء كراهية واحتقانا وردود فعل قد لا تكون مسؤولة، لذلك ننبذها وندعو إلى إدانتها وتركها".
وخلال الأيام الماضية، انتقدت الإدارة السورية الجديدة تصريحات إيرانية متعلقة بالشأن الداخلي في سوريا، أحدها منسوب لوزير خارجيتها عباس عراقجي، قال فيه إنه "من المبكر للغاية الحكم على مستقبل سوريا، حيث يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي هناك".
كما دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "قيادة سوريا الجديدة إلى الاستمرار والمزيد من الاهتمام بالعدل والتسامح والإحسان، مع الحذر الشديد من مخططات الأعداء والدولة العميقة"، في إشارة إلى فلول نظام الأسد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد أن "الميزان الإسلامي الصحيح يقوم على كفة العدل والحزم بالحق وكفة التسامح والإحسان لمن يستحقه".
وختم بالقول: "ندعو أمتنا جمعاء إلى الوقوف عند الوسطية والاعتدال، والتعامل بالعدل والإحسان مع جميع الفرق والطوائف".