اتحاد الصحفيين الأفارقة سبق السودانيين على الاعيسر!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
جلسة طيبة جمع لها الأمير جمال عنقرة مجموعة من الصحفيين والسياسيين ورموز المجتمع من شتى المجالات في حضرة الوزير خالد الاعيسر
جاء الاعيسر كما هو – زميلا أكثر منه وزير وتحدث من القلب للجميع وقطع بالوعد على المستويين الرسمي والشخصي
كان هناك إجماع على وجود أزمة في الإعلام وفي هذا دار الكلام !!
من جانبي شددت على أن الأزمة في إعلام الدولة -الرسمي والعسكري والذي جعلنا حتى اليوم نخوض حربا صماء/بكماء!
قلت في حضور الوزير أن أكثر ما نعانيه ليس قلة الإمكانيات فقط ولا عسر الحال ولكنا نعاني غياب أو تغييب -ان شئت -المعلومة!!
نعم في ظل الحرب نفتقد المعلومة وقلت اننا نبحث فقط عن المعلومة الشكلية وليس المعلومة التفصيلية للعمليات الحربية ونحن نقدر جيدا حساسية الوضع وأكثر من هذا أكدت على أننا يمكن أن نتفق مع الجهات الرسمية على كيفية إخراج المعلومة الشكلية نفسها إن توفرت و بما يخدم المصلحة العامة
الوزير خالد كما بدا و توقعنا ونثق كان قريبا جدا و متفهم كثيرا بل هو يعلم بما لا يحتاج الى إعلام !
أثق جدا في أن الإعلام الرسمي ستعود له حيويته مع خالد وان المبادرات سوف تثمر في الأرض اليباب وتنتج قمحا ووعدا وتمنى وان كنت أخشى علينا من ألا يجد خالد نفسه في الوزارة فيكشح الحلة على الهواء مباشره ويذهب الى مالطا !
*بالمناسبة خالد الإعيسر أذن مرة في مالطا!!*
الأمير جمال عنقرة ساتر اخواته وعون اخوانه في الصحافة أدار الجلسة بسعة وتقدير كبير فخرجت دافئة و حميمية واسرية اكثر منها رسمية
السيد عبدالله بلال عن اتحاد الصحفيين الأفارقة اصطاد عصفورين بحجر واحد وذلك من خلال تكريمه للوزير خالد الاعيسر بدرع اتحاد الصحفيين الأفارقة ومن خلال تقديمه بعض الزملاء الصحفيين للقيام بعملية التكريم انابة عنه وعن إتحاد الأفارقة!!
على شاطئ البحر الأحمر إذا حضر الجميع بينما غاب اتحاد الصحفيين السودانيين!!
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اتحاد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
قبل اليوم المنتظر في السعودية.. خطاب وشكوى من العمال الأفارقة
بعدما بات من المرجح منح السعودية حق استضافة مونديال عام 2034، عاد الحديث عن ملف الانتهاكات التي يتعرض لها العمال المهاجرون في البلاد، بينما تقول المملكة إنها أجرت إصلاحات كبيرة تكفل حقوقهم.
وآخر تلك الأصوات جاءت من مجموعة للنقابات العمالية في أفريقيا منضوية تحت "المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC-Africa)، التي تمثل حوالي 18مليون عامل في 51 دولة.
وقدمت هذه المنظمات شكوى إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة، المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
وأشار خطاب للمنظمة إلى انتهاكات يتعرض لها العمال الأفارقة في السعودية مثل "العمل القسري، وسرقة الأجور، والمعاملة الجسدية والنفسية السيئة والوفيات بسبب ظروف العمل"
وطلبت الشكوى من الأمم المتحدة اتخاذ "إجراءات فورية وحاسمة" مع استعداد السعودية لاستضافة كأس العالم، مشيرة إلى أن معاملة العمال الأفارقة هناك "تمثل انتهاكا واضحا وصارخا لقوانين حقوق الإنسان الدولية، وأبرزها المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان".
ويشير الخطاب إلى مخاوف من زيادة هذه الانتهاكات مع منح السعودية حق استضافة الحدث الكروي الهام، "وفي غياب إجراءات فورية وحاسمة، من المرجح أن يتفاقم الوضع، مما يؤدي إلى المزيد من الوفيات التي يمكن منعها، والمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان وحقوق العمل".
والشهر الماضي، انتقدت 11 منظمة، ما وصفته بالتقييم المعيب لسياق حقوق الإنسان، بخصوص ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وصدر التقييم عن شركة "آي آس آند أتش كليفورد تشانس "(AS&H Clifford Chance)، وهي ضمن الشراكة العالمية لشركة المحاماة كليفورد تشانس (Clifford Chance) التي تتخذ من لندن مقرًا لها.
وحسب تقرير نشر على موقع العفو الدولية، فقد أجرت كليفورد تشانس، التي يقع مقرها في الرياض "تقييمًا مستقلًا لسياق حقوق الإنسان"، نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ساعد في تمهيد الطريق لتأكيد ترجيح ملف ترشح السعودية كمضيفة للبطولة في 2034، وهو قرار سيعلن على الأرجح في 11 ديسمبر، الذي بات تاريخا منتظرا في السعودية منذ شهور.
ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تتّبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تُعرف باسم "رؤية 2030" تهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية.
وتضخ المملكة الخليجية الثرية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، لتُغيّر صورتها المحافظة في العالم بسبب سجلها في حقوق الإنسان، وتستضيف بالفعل أحداثا رياضية كبرى مثل سباق الفورمولا واحد وبطولة "دبليو تي ايه" لتنس السيدات، فضلا عن العديد من الفعاليات الفنية والسياحية الأخرى.
وفي سبتمبر 2022، قالت منظمة العفو الدولية إن على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تطبيق معايير حقوق الإنسان بصرامة عند تقييم أي عرض محتمل يتعلق بالسعودية، من أجل تجنب "الخطأ" الذي ارتكبته لجنتها التنفيذية عام 2010 في منح نهائيات 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي.
وحذر مدير حملات الأفراد المعرضين للخطر في منظمة "فيليكس جاكينز" البريطانية من أن السعودية تسعى لاستضافة كأس العالم 2030 "لغسل سمعتها عن طريق الرياضة، في نفس الوقت الذي تتدهور فيه حقوق الإنسان بشكل مقلق في ظل حكم ولي العهد محمد بن سلمان".
من جانبها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية، هلا التويجري، أمام مجلس حقوق الإنسان في يناير الماضي إن المملكة حققت "إصلاحات وتطورات تاريخية ونوعية في مختلف مجالات حقوق الإنسان في إطار رؤية المملكة 2030"، مشيرة إلى تحقيق أكثر من 100 إصلاح عموما، وهذه الإصلاحات "لم تتوقف حتى في أشد الظروف التي شغلت العالم مثل جائحة كورونا".
وأوضح الوفد السعودي أن المملكة ألغت الجلد كعقوبة، وألغت إعدام القاصرين، وأكدت استقلالية القضاء، وقال إن العمال المهاجرين يتمتعون الآن بحماية أفضل بموجب القانون.
وقال المحلل السياسي السعودي، عبد الله الرفاعي، في تصريحات سابقة لموقع الحرة إن "حقوق العمال مصانة بشكل كبير والأنظمة رادعة وحافظة لحق الجميع وفي مقدمتهم العمال، وهناك من يقول إن حقوق العمال في السعودية تؤخذ بأهمية أكبر من حق صاحب العمل".
حملة وتقرير "مسرب".. أين تتجه حقوق الإنسان في السعودية؟ أطلقت منظمة العفو الدولية حملة جديدة قالت إنها تهدف إلى الإفراج عن المسجونين أو المحكوم عليهم بالإعدام في السعودية بسبب حرية التعبير، وتزامنت هذه الحملة مع تقرير للمنظمة أشار إلى "مشروع مسرب" لمسودة نظام للعقوبات هو الأول من نوعه في السعودية.