تحركات أممية جديدة.. نائب وزير التخطيط يناقش تحديات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، دكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير وحدة التحليل للأمن الغذائي في برنامج الغذاء العالمي جليفري سيكي، وفريقه، الترتيبات الجارية لمسح الأمن الغذائي وسبل العيش للعام 2024م.
وتطرق اللقاء، الذي ضم اعضاء اللجنة الادارية العليا للمسح، وكيلا وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والزراعة لقطاع الري المهندس أحمد الزامكي، ورئيس الجهاز المركزي للاحصاء الدكتورة صفاء معطي، ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور الخضر عطروش، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً المهندس مساعد القطيبي، والخطوات والاجراءات المترتبة لتدشين المسح المقرر بدء البرنامج التدريبي لإعداد الماسحين مطلع الشهر القادم.
واشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الى ضرورة تطوير معايير المسح لتتواكب مع مختلف القطاعات للاستفادة منها على المستوى الوطني والدولي..مؤكداً ان الحكومة تعول كثيراً على نتائج مؤشرات مسح الأمن الغذائي لرسم الخطط والسياسات القادمة للجهات المانحة حول الوضع الانساني والاحتياجات في جوانب الغذاء.
في نفس السياق، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع المنسق الوطني لكتلة الأمن الغذائي والزراعة (الفاو) ابيجيل نيوكوري، والقائم بأعمال منظمة الاغذية والزراعة مكتب عدن يخوم فنيما، برامج وتدخلات المنظمة لخطة الاستجابة الانسانية القادمة 2025م وآلية تحديد الأولوية المستفيدين المتبعة لمواجهة انخفاض التمويلات.
وشدد الدكتور باصهيب، على ضرورة ان تكون نوعية مشاريع الأمن الغذائي وسبل العيش تلامس الاحتياج على ارض الواقع لضمان تحقيق الاثر المستدام للمشروع والتنسيق المباشر مع السلطات المحلية لتحديد المشاريع واثناء التنفيذ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التخطیط والتعاون الدولی نائب وزیر التخطیط الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).