"القابضة للمياه" تشارك بمهرجان الفيوم السينمائي للأفلام البيئية.. صور
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم في فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للأفلام البيئية، من خلال ورشة عمل نظمها الاتحاد الأوروبي بعنوان "الشباب والمياه".
وشهدت الورشة حضور فريق عمل من الشركتين، إلى جانب الفنان أحمد مجدي، سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي، والأستاذة رشا سري، المتحدث الإعلامي لدول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بالإضافة إلى الأستاذ مصطفى حبيب، صاحب مبادرة "حافظ على النيل"، والأستاذ أحمد شعبان، صاحب مبادرة "نظافة البحر المتوسط".
وأكدت رشا سري، المتحدث الرسمي باسم دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على الدور الحيوي للشباب في نشر الوعي المائي وتنفيذ حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على المياه ومنع إهدارها. كما أشارت إلى أهمية المبادرات المجتمعية في حماية المجاري المائية من التلوث، مثل مبادرتي "حافظ على النيل" و"نظافة البحر المتوسط".
وأضافت، أن التعاون بين الحكومة المصرية ودول الاتحاد الأوروبي، والذي يضم 27 دولة يركز على تنفيذ مشروعات خدمية تهدف لتحسين البيئة وبناء القدرات بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، وذكرت أن أكثر من 30 ألف موظف حكومي مصري تم تدريبهم ضمن برامج التعاون، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري والثقة المتبادلة في مجال المياه.
من جانبه، أوضح الفنان أحمد مجدي، أن السينما تعد وسيلة فعالة لنشر الوعي البيئي وغرس القيم المجتمعية، وأكد أن لصناعة السينما دورا اجتماعيا وثقافيا يساهم في التوعية بقضايا الترشيد والحفاظ على الموارد الطبيعية مثل نهر النيل من خلال تقديم محتوى يدعم المبادرات البيئية وينبه الجمهور إلى السلوكيات الخاطئة تجاه الموارد المائية.
وأكد أحمد رياض، مدير الإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الشركة منذ تأسيسها عام 2004 تولي أهمية كبيرة لقضايا الترشيد والحفاظ على المياه، وأوضح أن الشركة تعتمد على شراكات فاعلة لتوسيع نطاق حملات التوعية حيث نظمت الملتقى العربي للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 5000 شاب وفتاة من مختلف الجنسيات، كما قامت بتأهيل نحو 4000 آلاف فتاة من مكلفات الخدمة العامة للعمل داخل الشركات التابعة، بهدف إعدادهن لسوق العمل.
وأشار رياض، إلى تدريب نحو 1500 عنصر من قادة الكشافة المصرية لتنفيذ أنشطة توعوية تمكنت من الوصول إلى نحو مليوني شاب وفتاة، كما لفت إلى تنظيم مسابقة لطلاب كليات الإعلام التي شارك فيها 18 جامعة مصرية، حيث استخدمت تطبيقات ومشروعات الطلاب في الأنشطة التوعية؛ ما ساهم بشكل كبير في الوصول إلى فئات عمرية متنوعة.
4c32e47b-73e5-4581-9e91-9b87e6cfce3a 6b1b3712-80da-4b42-8f94-52ec5b0ecf87 23961cfe-4573-45fc-8ccb-68a8a16ebcd0المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القابضة للمياه ومياه الفيوم مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة محافظة الفيوم جامعة الفيوم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينفذ قراره التاريخي.. 27 دولة تبدأ قواعد الشاحن الموحد
انطلقت 27 دولة أوروبية، السبت، في تطبيق قرار تاريخي يقضي باستخدام شاحن موحد لجميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، الكاميرات الرقمية، سماعات الرأس، ومكبرات الصوت. يهدف هذا القرار الأول من نوعه عالمياً إلى تقليل الهدر الإلكتروني وخفض التكاليف على المستهلكين.
وبحسب ما نشره حساب "المفوضية الأوروبية"، على منصة "إكس"، فقد جرى العمل بالقرار بدءاً من السبت، حيث نشرت: "اليوم، أصبح USB-C رسمياً هو المعيار المشترك لشحن الأجهزة الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي".
وأضافت المفوضية: "هذا يعني تقنية شحن أفضل، وتقليل النفايات الإلكترونية، وتقليل العناء للعثور على أجهزة الشحن التي تحتاجها".
بعد مواجهة مع شركة "آبل"، أقر الاتحاد الأوروبي، القانون عام 2022، للمرة الأولى، حيث أعطى لشركات التكنولوجيا، مهلة حتى 28 ديسمبر (كانون الأول) 2022، لاتخاذ إجراءات التكيّف مع هذا القانون.
It’s time for THE charger.
Today, the USB-C becomes officially the common standard for charging electronic devices in the EU.
It means better-charging technology, reduced e-waste, and less fuss to find the chargers you need. #DigitalEU
كما أُعطيت الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضاً مهلة إضافية تنتهي في مطلع سنة 2026 للبدء بالامتثال لهذه القواعد.
وبحسب ما جاء في اعتراضها، فترى شركة "آبل"، أن القانون يخنق الابتكار، ولكن بحلول سبتمبر (أيلول) 2023، فقد جرى الاستجابة لفكرة شاحن الهواتف الموحد.
تمتلك شواحن "USB-C" الموحدة، القدرة على شحن يصل إلى 100 واط، وأن تنقل البيانات بسرعة تصل إلى 40 غيغابت في الثانية، ويمكن استخدامها لوصل الأجهزة بشاشات عرض خارجية.
وأشارت المفوضية الأوروبية عند إقرار القانون الى أن المستهلكين الأوروبيين يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 200 مليون يورو سنوياً، كذلك توقعت أن تتقلص كمية النفايات الإلكترونية الناجمة عن الشواحن غير المستخدمة بواقع نحو 1000 طن كل عام في الاتحاد الأوروبي.