تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة السياسية، إنّه لو تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار ستصبح منطقة الجنوب اللبناني هشة أمنيا، لافتةً إلى أن التحديات على الجانب اللبناني باتت معروفة، مثل الالتزام بالقرار 1701 بمفهومه التنفيذي والالتزام باتفاق الهدنة عام 1949 المستوحى منها القرار 1701، وأخذ هذا القرار انطلاقة من أجل تطبيق باقي القرارات الدولية التي تحافظ على سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها احتراما للدستور اللبناني.

وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مدة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما تعتبر مرحلة مفصلية في تقييم هذا الاتفاق، موضحةً: «هذا ليس نهاية الحرب، لكنه اتفاق وقف إطلاق الحرب».

وتابعت: «إذا نجحت الآليات التنفيذية لهذا الاتفاق سيؤدي إلى اتفاقات لاحقة، وسيكون مرحلة انتقالية إيجابية، أما لو تم خرقه ولم تحترم بنوده ولم تنفذ التعهدات والضمانات والآليات سيكون اتفاقا هشا وسيجعل من منطقة الجنوب الممتدة بين خط الليطاني والخط الأزرق منطقة هشة أو رخوة أمنيا».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة

أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدخل مرحلة حساسة، في وقت يتزايد فيه الضغط لتحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها، أن المرحلة الثانية من هذا الاتفاق ستكون حاسمة في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهي خطوة ضرورية لضمان الاستقرار في المنطقة.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن "من الضروري أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية بنجاح"، مشددة على أن "الرهائن الذين تعرضوا لمحنة استمرت لفترة أطول مما ينبغي" يجب أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم في أسرع وقت ممكن.


وأضافت أن الفلسطينيين في  قطاع غزة يجب أن "يخرجوا من هذه الفترة الطويلة من الرعب"، بعد أشهر من العنف والتهجير القسري.

وأشارت الصحيفة إلى أن "نحو ستين شخصا من الرهائن لا يزالون" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم أنه "ليس من المعروف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرحلة الحساسة من اتفاق وقف إطلاق النار تزامنت مع معارضة قوية من اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعارض بشدة المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضافت الصحيفة أن "الرهائن، الذين عانوا طويلا، يحتاجون إلى الأمل في لم شملهم مع عائلاتهم"، بينما يجب على الفلسطينيين في غزة أن "يعودوا إلى الهدوء الدائم بعد أشهر من الرعب والنزوح القسري"، رغم أن هذا قد يعني "العيش في حياة محفوفة بالمخاطر وسط حقول من الأنقاض".

وأكدت الصحيفة أن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذي يقدر بأكثر من 48.300  شهيدا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، يمثل "رقما غير مسبوق في تاريخ هذا الصراع".


وأشارت إلى أن هذا العدد الهائل من الضحايا يعكس "حجم الدمار الذي لحق بمنطقة غزة، التي ستظل تحت سيطرة إسرائيل الصارمة"، موضحة أن "إعادة إعمار المنطقة ستكون تحديا دبلوماسيا وماليا هائلا".

وأوضحت الصحيفة أن "حجم الامتدادات المباشرة وغير المباشرة لحرب غزة، بما في ذلك إضعاف حزب الله اللبناني، والإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أسهم في تعزيز موقف إسرائيل على المستوى الإقليمي"، مشيرة إلى أن هذه النتائج تأتي عكس توقعات حماس.

وفي الختام، شددت الصحيفة الفرنسية على أن دولة الاحتلال "لم تتمكن من تدمير حركة حماس بشكل كامل"، رغم الضربات القاسية التي تلقتها، مشيرة إلى أن القضاء على الحركة  يشكل "تحديا بعيد المنال" رغم وعود الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب
  • لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة
  • الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور الجنوب بمروحية عسكرية