باحثة: إن تم خرق الاتفاق ستصبح منطقة الجنوب اللبناني هشة أمنيًا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة السياسية، إنّه لو تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار ستصبح منطقة الجنوب اللبناني هشة أمنيا، لافتةً إلى أن التحديات على الجانب اللبناني باتت معروفة، مثل الالتزام بالقرار 1701 بمفهومه التنفيذي والالتزام باتفاق الهدنة عام 1949 المستوحى منها القرار 1701، وأخذ هذا القرار انطلاقة من أجل تطبيق باقي القرارات الدولية التي تحافظ على سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها احتراما للدستور اللبناني.
وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مدة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما تعتبر مرحلة مفصلية في تقييم هذا الاتفاق، موضحةً: «هذا ليس نهاية الحرب، لكنه اتفاق وقف إطلاق الحرب».
وتابعت: «إذا نجحت الآليات التنفيذية لهذا الاتفاق سيؤدي إلى اتفاقات لاحقة، وسيكون مرحلة انتقالية إيجابية، أما لو تم خرقه ولم تحترم بنوده ولم تنفذ التعهدات والضمانات والآليات سيكون اتفاقا هشا وسيجعل من منطقة الجنوب الممتدة بين خط الليطاني والخط الأزرق منطقة هشة أو رخوة أمنيا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين
فيما تترقب الأوساط السياسية تكثيف المشاورات السياسية الداخلية والحراك الدبلوماسي الخارجي على خط رئاسة الجمهورية، بقي الاهتمام الرسميّ منصباً على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وسط جهود حثيثة يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى دول القرار لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان ووقف الاعتداءات فور نهاية مهلة هدنة الستين يوماً.
وتوقعت مصادر معنية عبر «البناء» أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الجنوب بعد نهاية مهلة الهدنة بموجب قرار دولي يفرض على كافة الأطراف الالتزام به لا سيما وأن لبنان التزم به وكذلك المقاومة، فيما يستكمل الجيش انتشاره في جنوب الليطاني وقوات اليونفيل وفق بنود الاتفاق.
غير أن مصدراً معنياً في فريق المقاومة أوضح لـ”البناء” أن حزب الله ملتزم كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستند إلى مرجعية القرار 1701 وبالتالي لن ينزلق للاستفزازات الإسرائيلية واستدراجه للردّ ليشكّل ذريعة للعدو لاستكمال عدوانه الشامل على لبنان، لكن بعد نهاية مدة الهدنة فللمقاومة كلمتها ولن تتخلى عن مسؤوليتها وتصبح كلفة الحرب أقل من كلفة استمرار العدو بتحقيق بنك أهدافه من دون مقاومة مستغلاً وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وكتبت" اللواء":بإنتظار ما سيفعله المبعوث الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الاسبوع المقبل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية في الجنوب، واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس، تفجير المنشآت والمنازل في قرى الجنوب الحدودية، وقام بعملية نسف كبيرة في محيط ساحة بلدة الطيبة - قضاء مرجعيون بعد توغله في البلدة.
كماقام الاحتلال ليل امس الاول، بتفجير منشآت مدنية في مارون الراس منها خزان المياه ومئذنة المسجد، وسمعت اصوات الانفجارت الضخمة في قرى الجوار.
وفي اليوم الخامس عشر من مواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل للعثور على المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على بلدة الخيام، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش ، من انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض في الحي الشرقي للبلدة. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وستُستأنف صباح اليوم عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في الموقع المذكور حتى يتم العثور على جميع المفقودين.