لدعمها حزب الله.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة "السلام الأخضر" اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة ،اليوم الأربعاء ، عقوبات على منظمة بيئية لبنانية متهمة بأنها تدعم جماعة حزب الله.
وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة منظمة "أخضر بلا حدود" وزعيمها زهير نحلي ، بزعم تقديم الدعم والغطاء لحزب الله في جنوب لبنان على طول 'الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل أثناء العمل تحت ستار النشاط البيئي، بحسب وكالة أسوشيتيد برس.
وتقول وزارة الخزانة إن البؤر الاستيطانية لـ أخضر بلا حدود ,يديرها عناصر من حزب الله، ويعملون كغطاء لمخازن الجماعة المسلحة وأنفاق الذخيرة.
ويُزعم أن العمال في البؤر الاستيطانية منعوا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان من الوصول إلى المناطق التي تمتلك الأمم المتحدة سلطة الوصول إليها.
وتأسست أخضر بلا حدود وهي منظمة غير حكومية عام 2013، وتقول إنها تهدف إلى حماية المناطق الخضراء في لبنان وزراعة الأشجار.
وقال ناهلي لوكالة أسوشيتيد برس في يناير:" لسنا ذراعًا لأحد، نحن كجمعية بيئية نعمل من أجل جميع الناس ولسنا مسيسين".
قال ماثيو ميلر ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات كجزء من جهود منع وتعطيل الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم للهجمات الإرهابية في لبنان وإسرائيل وحول العالم.
وقال بريان إي نيلسون ، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، إن الولايات المتحدة ترفض جهود حزب الله السخيفة لإخفاء أنشطته بأنشطة بيئية زائفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استيطانية استخبارات البؤر الاستيطانية الدعم المالي الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل مازال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا بنفس الشكل في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
وأوضح أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الإنجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم أن المقاومة لازالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاق داخلي بأنه يوجد دول ضامنة لوقف الحرب.