شاركت وزارة الداخلية فى ورشة العمل التدريبية التى نظمها المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان حول حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية لإستخدام الأجهزة الذكية وذلك فى إطار إضطلاع المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بدوره فى تنمية وثقل مهارات الكوادر الشرطية العربية من خلال تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية.

وشارك فى الورشة 204 من ممثلى وزارات الداخلية العربية (جمهورية مصر العربية- المملكة الأردنية الهاشمية - دولة الإمارات العربية المتحدة -البحرين - الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - الجمهورية العربية السورية - جمهورية العراق - سلطنة عُمان - دولة فلسطين - دولة قطر - دولة الكويت - الجمهورية اللبنانية - دولة ليبيا -  المملكة المغربية - الجمهورية اليمنية) عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".


وقد تناولت ورشة العمل العديد من المحاور الهامة من بينها إستعراض أشكال الجرائم التى تقع على الأطفال جراء الإستخدام السيىء للأجهزة الذكية والإنترنت ، إلى جانب إلقاء الضوء على مخاطر ألعاب العنف الإلكترونى على الطفل والمجتمع ، بالإضافة إلى إبراز جهود وزارات الداخلية العربية فى حماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية.

 

وخلال فعاليات الورشة ألقى اللواء أسامة خلف مدير المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان كلمة رحب خلالها بالمشاركين ، وأكد على أهمية موضوع ورشة العمل نظراً لزيادة الإعتماد على التقنيات التكنولوجية ، وأن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضه للتأثيرات السلبية لهذه التقنيات خلال السنوا ت الأخيرة.. مؤكداً على أن إستخدامهم للأجهزة الذكية يتطلب توازناً دقيقاً بين الإستفادة من التكنولوجيا وبين الحماية من مخاطرها ، مستعرضاً جانب من تلك المخاطر .

كما تم خلال ورشة العمل عرض الفيلم الذىأعده المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الانسان تحت عنوان (الأطفال وعالم الأجهزة الذكية) تناول جانب من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال فى الفضاء الإلكترونى، كما تم إستعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة والتى لاقت تفاعلاً من قِبل المشاركين سعياً إلى الإستفادة من مختلف التجارب.

وفى ختام فعاليات ورشة العمل تم الإتفاق على عدد من التوصيات الهامة جاء أبرزها (إستكمال نهج تطويروتحديث البنية التحتية التكنولوجية للإدارات المعنية بحماية حقوق الطفل مع وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية فى ظل تزايد إستخدام الذكاء الإصطناعى وتطبيقاته  - إعتماد المزيد من الخطوات التى تساهم فى تسهيل وتيسير وتطوير الإجراءات الخاصة بالقضايا الرقمية - تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية الإجتماعية والمنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأطفال  - إطلاق المزيد من الحملات التوعوية الهادفة إلى تثقيف الأطفال والأسرة بمخاطر الفضاء الإلكترونى)، كما تم الإتفاق على عقد المزيد من ورش العمل للوقوف على آخر المستجدات فى هذا المجال.

يأتي ذلك استمرارا للتعاون القائم بين وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان إستخدام الأجهزة الذكية وزارات الداخلية العربية حقوق الاطفال ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية.. والمنظومة الذكية تعزز الأمن

أبوظبي: وسام شوقي

أشاد المشاركون في «مجلس الخليج الرمضاني» الذي استضافه يسلم بن مبارك بن حيدره التميمي، (معرف قبيلة بني تميم)، بمنزله ببني ياس في أبوظبي، بجهود الإدارة العامة لشرطة أبوظبي، والمنظومة المرورية، ودورها الفعّال في تعزيز الأمن والسلامة على الطرقات، عن طريق التنبيهات، والمنظومة الذكية المتطورة، والدوريات المنتشرة في جميع الطرق على مدار الساعة، وسرعة الاستجابة، والحملات المرورية التوعية المستمرة، في كل الوسائل الإعلامية المرئية، والسمعية والمقروءة.
تهدف الجهود إلى نشر الوعي باستمرار، وتعزز مفهوم القيادة الآمنة بالتزامن مع مختلف الأحوال، والمناسبات ودورها في الحدّ من سلوكات كانت منتشرة في الماضي مثل «الفجريات» أو ما يسمى بسباقات الشباب في أوقات ما قبل الفجر أو بعده، أو التهور أثناء القيادة في الساعات المبكرة من الصباح في شهر رمضان.
وأضافوا أن السلامة المرورية، مسؤولية مجتمعية، تقع على عاتق الأهل والمجتمع والأفراد صغاراً وكباراً، وأن شباب الإمارات الآن يتمتعون بالوعي الكافي في ما يخص القيادة الآمنة، وأصبحوا على دراية تامة بالعواقب التي تنتج بسبب ممارسة السلوكات الخطأ والتهور، حيث انعكست جهود الإعلام الأمني والشرطة المجتمعية في التوعية بمخاطر السلوكات الطائشة إيجاباً على وعي الشباب وإدراكهم للمسؤولية المجتمعية الواقعة على عاتقهم، وأن دور الأهل مهم جداً في التوعية المستمرة، حتى وإن كان مستوى الوعي عند الأبناء ملحوظاً، فدور الأهل مهم جداً في الحدّ والوقاية من أي عامل مؤثر في سلوكهم وتصرفاتهم، نظراً للانفتاح الذي نشهده في عصرنا الحالي، والتحديات التي تواجهها في سبيل إنشاء جيل واعٍ ومثقف.
وطالب المشاركون في المجلس، بضرورة التركيز على نقل وإعادة توجيه ومشاركة المعلومات الفعالة، تكاتفاً مع جهود دولة الإمارات، لتعزيز السلامة المرورية والأمن المجتمعي، حيث تسهم مشاركة المعلومات وحملات التوعية والإرشادات من المصادر الموثوقة والرسمية، في التذكير بأهمية المعلومة وتأكيد وصولها لأكبر شريحة ممكنة.

يسلم التميمي - جمال العامري


حماية الشباب 
ورحب يسلم التميمي، بالحضور في المجلس، مؤكداً أن الرؤية الحكيمة والاستشرافية للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات عززت جهود حماية أفراد المجتمع والشباب، والمنعكسة على الوعي الملحوظ، من قبل أفراد المجتمع، لم تأتِ عبثاً، بل بفضل الرؤية الثاقبة لحكومة الدولة القادرة على استشراف المستقبل، والدليل على ذلك كمّ الوعي اللافت من الشباب والأهل الذي نشهده في الوقت الحالي. وقال إن نشر الوعي المروري مسؤولية مجتمعية، مثمناً جهود القطاعات والمؤسسات في الحدّ من وقوع أي مخاطر على مدار العام، مؤكداً أهمية الجهود المقدمة من قبل القيادة العامة لشرطة أبوظبي في سرعة الاستجابة، والحملات التوعوية وانتشار الدوريات خلال رمضان، على مدار اليوم وأوقات السحور والإفطار، ما يبث روح الأمن والأمان والشعور بالمسؤولية التي تقع على كاهل المجتمع رداً للجميل. مشيراً إلى التسهيلات والمرونة في العمل التي تسهم وبشكلٍ كبير مفهوم المحافظة على الأرواح، بسبب ما نشهده من مرونة ويسر وتفهم من جميع جهات العمل، فلا داعي للتهور والإسراع في الطرقات، سواء للعودة إلى المنزل أو أثناء الذهاب إلى العمل.
الفجريات
وأكد الدكتور جمال العامري، مدير جمعية «ساعد» للحد من الحوادث المرورية، أهمية التزام الشباب بالقوانين المرورية وعدم السرعة في الطرقات لما يترتب عليها من حوادث وخسائر قد تكون فادحة، إذ نجد تصرفات بعض الأبناء أو الأشخاص في رمضان، تحديداً في أوقات ما بعد صلاة الفجر أو قبل صلاة الفجر ونطلق عليها مسمى «الفجريات»، أي التسابق في وقت الفجر والسرعة الزائدة، وهي بالأمر الخطر.
وأَضاف، أن السهر إحدى المشكلات الخطرة في رمضان، فلا يمكن أن يواصل الشخص الليل مع النهار والقيام بقيادة المركبات إلى جهات العمل دون أخذ قسط من الراحة، إذ يعد هذا الشيء تصرفاً غير مسؤول ما قد يتسبب في الإرهاق والخمول، وقد يتسبب في كوارث نحن في غنى عنها، مثل نوم السائقين في الطريق مما يعرض أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر. وأشار إلى أهمية الانتباه وتوعية الذين يعانون الأمراض المزمنة، مثل السكر وضغط الدم، وتناولهم لمثل هذه الأدوية وخاصة الممتدة ما بين 14 إلى 16 ساعة وتؤثر في التركيز ‏أثناء القيادة. موضحاً أهمية مراجعة المختصين كي يتفادى الشخص خطر تباعد أوقات الأدوية وأخذ جرعاته بالشكل الصحيح.
وقال المقدم المتقاعد عمر الحضرمي، هذا المجلس الرمضاني دائماً ما يهدف إلى نشر الوعي والثقافة، والإلمام بأهمية الوعي المجتمعي ومشاركة الأفكار، بما في ذلك القيادة بأمان واتباع جميع قواعد السلامة المرورية.
وأكد أهمية أخذ قسط من الراحة استعداداً لقيادة المركبة للوصول بسلام لوجهات العمل المختلفة، عوضاً عن التهور وإمضاء ساعات الليل المتأخرة في «التسابق» في أوقات الفجر، موضحاً خطورة هذه السباقات، والسهر الذي يتسبب في الشعور بالأرق أثناء القيادة خلال رمضان، داعياً الجميع للحرص على سلامتهم وسلامة الجميع، مثنياً على دور الشباب في نشر ثقافة القيادة الآمنة، وسلوكهم المشرّف الذي يبرز نتيجة الحملات المجتمعية المكثفة التي نجني ثمارها في الوقت الحالي. 
مرونة العمل 
وقال العميد المتقاعد عبدالله السالم التميمي «نحن في دولة بها وعي كافٍ وقانون وبنية تحتية متميزة، ولكن من باب التذكير، يجب علينا أن نوجه رسالة إلى الشباب في هذا الشهر الفضيل، والتنبيه بعدم الاستهتار بالأرواح، وأهمية حساب المسافات من وإلى الوجهة المراد الوصول إليها جيداً، ومراعاة الوقت، وعدم المجازفة والسهر على حساب ساعات النوم».
وأوضح، أهمية الاستفادة من مرونة أوقات العمل في رمضان، فلا بدّ من استغلال التسهيلات المقدمة بالشكل الصحيح، والعمل وتسخير كافة الجهود والطاقات تقديراً للجهود المبذولة من الدولة بهدف التيسير على جميع فئات المجتمع في الدولة، وعدم استغلال المرونة في أوقات العمل بالشكل الخاطئ.
وأضاف: للأسرة دور فعال في التأثير في سلوك الشباب، ومن الواجب تذكير الشباب بمختلف أعمارهم بأن لهم أسراً في انتظارهم، فلا داعي للتهور، والاستهتار بساعات النوم، ولا القيادة في ظل الشعور بالتعب أو الإرهاق، ونذكر دائماً بأن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية ولا تقتصر على فئة معينة.
قدوة للأجيال 
وقال عبدالرحمن بن رفيع التميمي: نتمنّى من جميع الشباب أن يكونوا حذرين في تصرفاتهم خصوصاً وقت الفجر، وأهمية أن يراعي الشخص أن هذه الأوقات هي أوقات الهدوء والسكينة، ووجوب استغلالها في العبادات وأعمال الخير، والمساهمة في المجتمع، والتطوع، عوضاً عن إلقاء النفس في التهلكة. كما يجب على الإنسان المحافظة على حياته والاستثمار في النفس. وأضاف، أن رمضان لا يعني السهر لساعات متأخرة، ومن واجبات الشخص المحافظة على الصحة، والنفس، ويجب على كل فرد منا أن يكون قدوة للأجيال القادمة، خاصة من الشباب، فهم من يطور، ويبحث، وهم المستقبل الذي نسعد بإنجازاته، ونتشرف بما يبذله من طاقة وجهود لبناء ورفعة الوطن.
حماية الشباب 
وقال سالم عبدالله التميمي «كان لهذا المجلس أثر إيجابي كبير في نفوسنا، خاصة نحن الشباب. فعند النظر إلى كل ما تطرق له المجلس من نصائح وإرشادات نجد أن كل ما ذُكر منطقي، فلا يمكن للشخص أن يحصل على ناتج إيجابي عند السهر، أو مخالفة القوانين، ونشر الأذى، في القيادة بتهور تؤذي الآخرين، وإمضاء وقت الفجر في التسابق الذي يتسبب في الإزعاج والضجيج الناتج عن هذا السلوك في هذه الأوقات المخصصة للسكينة والهدوء، والعكس صحيح، فالالتزام يقلّص المخاطر، ويبني مستقبلاً واعداً.
وأضاف، أن أكثر النقاط اللافتة، التفكير في أسر هؤلاء الشباب، وأن عودة أبنائهم سالمين أهم ما يتمنونه. وندعو الشباب إلى التفكير من هذا المنطلق، والتذكر دائماً أن لكل شخص أسرة في انتظاره.


 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك بالاجتماع التحضيري لـ«القمة العربية» في مصر
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • 16 دولة تشارك في بطولة «العين الدولية» للطيران اللاسلكي
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • «الداخلية» تكشف حقيقة تخدير وخطف الأطفال في القليوبية
  • الداخلية تكشف حقيقة تخدير وخطف الأطفال بالقليوبية
  • حماية الحقوق وتعزيز التوازن.. تفاصيل مشروع قانون العمل الجديد
  • السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية.. والمنظومة الذكية تعزز الأمن